جاء انتقال كريستيانو رونالدو لنادي مانشستر يونايتد صادما للمتابعين وبردا وسلاما لجماهير مان يونايتد التي استقبلت الخبر كمن ينتظر مولودا جديدا، وخاصة ان الفريق افتقد لاعبا هدافا من الطراز الرفيع في السنوات القليلة الماضية.
البعض يرون ان تتويج ليونيل ميسي ببطولة كوبا اميركا واختياره افضل لاعب واستئثاره بالضجة الاعلامية عقب الانتقال لباريس سان جيرمان جعل الطوربيد البرتغالي يبحث عن ضجة مماثلة فقرر مغادرة بيت السيدة العجوز والبحث عن تحد جديد.
كل المراقبين انتظروا ان يحط رحاله في نادي مانشستر سيتي واللعب تحت قيادة غوارديولا عاشق اللعب الهجومي والوجهة كانت كذلك.
ولكن تدخل السير اليكس فيرغسون الاب الروحي له كان له مفعول السحر لعودة ابن البرتغال المدلل الى أولد ترافورد من منطلق انه من غير اللائق ذهاب احد اساطير النادي الى العدو الأزلي في المدينة التي تتنفس كرة القدم.
ابتعاد اليونايتد عن لقب الدوري الانكليزي الممتاز يجعل الضغوط كثيرة على كريستيانو الذي قبل التحدي مخاطبا زملاءه انا هنا للفوز باللقب وخبرة كريستيانو لا شك ستكون عاملا مساعدا لارتفاع ادرينالين المنافسة على اللقب هذا الموسم، وستكون المواكبة الاعلامية اكثر من ذي قبل.
ولا خلاف ان عودته للانخراط الفعلي في صفوف الفريق بعد زعامته هدافي المنتخبات الوطنية بكرة القدم يجعله باعلى درجات الجاهزية والتركيز وقبول التحدي…
ولكن هذا التحدي مشوب بمنافسة غير عادية من الجار مانشستر سيتي حامل اللقب وتشيلسي بطل اوروبا وهما الاجهز والأكمل والمرشحين الابرز حسب مكاتب المراهنات وبدرجة اقل ليفربول.
محمود قرقورا