منتخب حمص يتألق ويتوج بطولــة الجمهوريــة بكــرة الســلة علــى الكراســي المتحركــة

متابعة – خديجة ونوس: توّج منتخب حمص لكرة السلة ببطولة الجمهورية على الكراسي المتحركة بعد فوزه في المباراة النهائية على منتخب حلب بنتيجة 48-30 نقطة التي أقيمت في صالة تشرين الرياضية بدمشق.


‏‏


وتأهل منتخب حمص للمباراة النهائية بعد فوزه على منتخب دمشق في نصف النهائي بنتيجة 59-25 نقطة بينما وصل منتخب حلب للمباراة نفسها بعد فوزه في نصف النهائي على منتخب اللاذقية 42-31 نقطة.‏


وكان منتخب اللاذقية حقق المركز الثالث بفوزه على منتخب دمشق في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.‏


وأوضح رئيس اتحاد الرياضات الخاصة هنائي الوز في تصريح للموقف الرياضي بأن هذا العام لم ينقض دون إقامة نشاط على مستوى عال حيث جاءت البطولة ضمن فعاليات المهرجان الرياضي الذي أقيم بمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة الذي أقامه الاتحاد الرياضي بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر وشهدت مستوى فنياً عالياً واستطاع منتخب حمص الظفر باللقب عن جدارة. ومن خلال هذه البطولة التي أوجدت ثلاثة مستويات للفرق المشاركة فهناك حلب وحمص واللاذقية في المستوى الأول الأمر الذي يؤكد استمرارية التدريب فيها، بينما جاءت دمشق والقنيطرة بمستوى ثانٍ وريف دمشق وحماة وطرطوس في المستوى الثالث.‏


وأضاف الوز: خلال أيام سيتم دعوة عدد من اللاعبين المميزين الى معسكر داخلي ليتم انتقاء المنتخب الوطني بعدها. وسنحاول أيضاً من خلال برتوكول التعاون الرياضي الذي تم مع إقامة معسكرات خارجية للاعبين المميزين الذين فرزتهم البطولة وإيفادهم إلى روسيا لننافس بهم عالمياً وليس فقط محليا . وختم الوز قائلاً: نتائجنا لافتة ومتوقعة لكننا نأمل الأكثر دائماً والبطولة كانت ناجحة فنياً وإدارياً وتنظيمياً والفعالية كانت كبيرة وعلى مستوى عال.‏


فيما أكد عضو اللجنة العليا لكرة السلة أحمد حسام الجاجة أن فوز حمص بالبطولة يؤكد الاستمرارية بالتدريب ما أعطى اللاعبين لياقة لافتة كما تمنى أن يكون الدوري القادم يضم فرقاً أكثر وخصوصاً بعد أن وعد الصليب الأحمر بتأمين الكراسي وتوزيعها على المحافظات.‏


وختم قائلاً: نجاح اللاعبين يعني نجاح المدرب وبالتالي نجاح البطولة وخاصة بعد لفت المستوى الفني العالي لبعض اللاعبين القيادة الرياضية في هذه البطولة ما يحثنا على بذل المزيد من الجهد والمتابعة لجميع الفرق والتأكيد على الاستمرارية بالتدريبات للمحافظة الدائمة على لياقة اللاعبين.‏


وأكد عدد من اللاعبين أهمية هذه البطولات لما تعطيه من فائدة عبر الاحتكاك لرفع المستوى الفني تحضيراً للاستحقاقات الخارجية مبينين أن البطولة ورغم وجود حالة تنافسية إلا أنها رسالة مهمة للجميع وأن ذوي الإعاقة يملكون إرادة وعزيمة كبيرتين لاعتلاء منصات التتويج المحلية والخارجية.‏


وشاركت في البطولة ثمانية فرق وزعت على مجموعتين ضمت الأولى منتخبات اللاذقية ودمشق وريف دمشق والقنيطرة فيما ضمت الثانية منتخبات حلب وحمص وحماة وطرطوس.‏

المزيد..