هشام مهنا: أكد أكرم علي قائد وسط فريق القرداحة للموقف باعتبارها صوت الحقيقة كما وصفها العلي أن فريقه القرداحة لعب في حلب ضد أربعة خصوم وأول الخصوم كان فريق الحرية وثانيهم كان
التحكيم الذي لم ينصف فريقه حتى عند إصابة أحد اللاعبين لم تكن لتتوقف المباراة وكان التحكيم نفسه يتسامح مع لاعبي الحرية رغم اعتراضهم وتهجمهم على حكم التماس في البداية عندما قام اللاعب علي الشيخ ديب بنطحه برأسه والتهجم عليه وشتمه وثانيها عندما تهجم جهاد الآغا على حكم الساحة وقام بدفشه هو ولاعبي الحرية بينما الحكام نفسهم كانوا بمناسبة ودون مناسبة يشهرون البطاقات بوجهنا حتى أن حكم الساحة أشار إلى ضربة ركنية للحرية لا أساس لها من الصحة وأتى منها هدف التقدم للحرية بعد أن صمدنا 75 دقيقة وثالث الخصوم كان جمهور الحرية الذي لم يوفر شتيمة إلا وشتمنا فيها ولاحجرة كبيرة ولاصغيرة إلا وأنزلها على أرض الملعب والخصم الرابع كان إعلاميي ومراسلي الصحف في حلب الذين لم ينصفونا أبداً وتحولوا إلى جمهور مع فريقهم ولم ينقل الوصف الحقيقي للمباراة إلا عبر جريدتكم الموقف الرياضي بينما في الجرائد الأخرى تم تهميشنا بشكل مقصود وكأننا لم نلمس الكرة وعتب أكرم علي الكبير كان على إدارة ناديه والتي لم يكلف أحد أعضائها نفسه بالذهاب إلى المباراة المذكورة وهي مباراة تحديد المصير لفريق القرداحة.