لعدم استيفاء المرشحين للشروط الانتخابية.. حسنين الشيخ رئيساً لاتحاد رفع الأثقال بالتزكية

متابعة – ملحم الحكيم: حسب التوقعات جاء اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد رفع الأثقال الذي عقد في مبنى الاتحاد الرياضي العام لانتخاب إدارة جديدة للاتحاد العربي السوري لرفع الأثقال, بحضور عمر عاروب نائب رئيس الاتحاد الرياضي العام و محمد الحايك عضو المكتب التنفيذي رئيس مكتب ألعاب القوة المركزي والدكتور صلاح الدين الخطيب أمين سر اللجنة الأولمبية.


مراقبة وتقييم مستمر لاتحادات الألعاب‏


حيث أكد نائب رئيس الاتحاد الرياضي العام خلال الاجتماع ضرورة الالتزام بالقوانين و المعايير الموضوعة و تكريس العمل المؤسساتي و التشديد على ضرورة احترام كافة القيم الأخلاقية, منوهاً بأن الاتحاد الرياضي العام سيبقى السبّاق إلى مراقبة الاتحادات الرياضية وتقديم كل الإمكانات و التسهيلات لها والتي تهدف الى الارتقاء إلى أعلى المستويات وضرورة العمل الجاد و الدؤوب من أجل إنجاح أي رياضة بما يساهم في تطويرها و الارتقاء بمستواها الفني و الإداري.‏


اتحاد جديد للأثقال‏


ليتم في نهاية الاجتماع انتخاب حسنين الشيخ بالتزكية وعدم قبول طلبات الترشح الأخرى لعدم استيفائهم الشروط المطلوبة و انتخاب كل من : باسل رمضان إبراهيم وعهد جغيلي وقيس الأسعد ومحمد نجار و سلوى الصالح و غانم إبراهيم أعضاء جدداً للاتحاد العربي السوري لرفع الأثقال.‏


فيما اكد محمد الحايك لأعضاء الاتحاد المنتخب خلال اجتماعه معهم أهمية وضع الاستراتيجية الصحيحة و العلمية المدروسة للنهوض و الارتقاء بعمل الاتحاد و أنه منذ اليوم لن نقبل بأن نكتفي بالمشاركة إنما سوف نضع هدف الوصول إلى العالمية نصب أعيننا ولن نقبل بأي مشاركات خلبية على مستوى اتحاد رفع الأثقال و على مستوى كل الاتحادات, منوهاً في الوقت ذاته بالاهتمام بالقواعد الشابة التي هي رديف حقيقي للرياضة.‏


لا مجال للمحسوبيات‏


بدوره رئيس اتحاد رفع الأثقال الجديد حسنين الشيخ عبّر عن استراتيجيته للمرحلة المقبلة بأن الارتقاء بالعمل التنظيمي و الإداري هو البوصلة الحقيقية التي نسعى من خلالها لحصد البطولات و كتابة تاريخ جديد لهذه اللعبة وخصوصاً أننا أمام مرحلة مهمة من مراحل عمل الاتحاد العربي السوري لرفع الأثقال وسوف نعمد إلى المشاركة في البطولات القادمة لأن الهدف الحقيقي الذي نصبو إليه هو حصد الألقاب في جميع المحافل الدولية بما فيها اولمبياد طوكيو المنتظر وسيتركز عملنا على الحد من الخلافات، وإنهاء كل مجال للمحسوبيات، فالمرحلة المقبلة ستكون الأولوية فيها لمن يريد العمل، وليس للأسماء، والأهم هو ترسيخ قناعة لدى الجميع بأن العمل هو لمؤسسة وليس لأشخاص، والأفضلية دائماً للمصلحة العامة، مستفيدين من أخطاء الماضي لتلافيها وصولاً الى المستوى الفني الذي يخول رباعينا إحضار أفضل النتائج في مختلف الميادين.‏

المزيد..