يشرف موسم كرة القدم في بلادنا 2019/2020 على الانتهاء بانتظار الدور النهائي لدوري الدرجة الأولى وصعود فريقين إلى درجة الممتاز بدل هابطين وعندها يكتمل النصاب.
حتى كرة القدم النسائية أنهت موسمها، وفي التقييم العام نستطيع القول إن ما حققه اتحاد كرة القدم من ناحية استكمال جدول أعماله، وروزنامة نشاطه المحلية تعتبر إنجازاً، وعلى صعيد المنتخب الأول سار الاتحاد خطوات نستطيع وصفها بالإيجابية رغم متغيرات كثيرة في كرة القدم حدثت بمختلف البلدان وذلك بفعل جائحة كورونا، في حين سلكنا سلوكاً واحداً واعتمدنا عليه ونفذناه فيما يخص منتخبنا.
من ناحية النتائج لقد تقاسم تشرين والوحدة بطولتي الدوري والكأس ووقف الجيش والاتحاد خارجاً، و لعل الجيش أكثر المتضررين، إذ يعتبر نفسه مظلوماً، حيث كان قريباً من الفوز باللقبين، إلا أن التفاصيل الصغيرة حين ندخل إليها تجعلنا نفتش عن صافرات أطلقها الحكام وكلها في بعض الأحيان أجبرت فريق الجيش على خسارات، وهذا يعني فقدانه لنقاط لا يستحق أن يفقدها أثرت في مسيرته وكانت سبباً في إبعاده عن الدوري، أما عن مسابقة الكأس فقد ظلم نفسه، وفي تفاصيل دوري الدرجة الأولى نجد أن أندية غير راضية عما أصابها من ضرر بفعل صافرات التحكيم وخاصة في الدور الثاني وسنجد أن المحافظة غير راضٍ وكذلك اليقظة وعفرين أصابه بعض الضرر.
على العقود وبعيداً عن الآراء فإن اتحاد كرة القدم أعلن روزنامة نشاطه من أجل الانطلاق بالموسم الجديد .
سنعتبر أن صفحة 2020 الذي كانت امتداداً لـ 2019 قد أغلقت وبالصفحة الجديدة لموسم جديد نعتقد أن الأخطاء يجب ألا تكون وأن تقبلها غير محتمل لأن الأندية تتحضر وتصرف مالاً وتقدم تجهيزات وإمكانيات وتدفع أجوراً للتحكيم ولا يجوز أن تكون تحت رحمة صافرة حكم أو أخطاء تحكيمية حتى لو اقتربت هذه الأخطاء من كونها إنسانية، إذ يجب بالممتاز وغير الممتاز وفي دوري الشباب والناشئين والأولى أن تكون المعاملة واحدة وأن يكون المناسبون من الحكام هم من يحكمون ومن يتولون المسؤولية، لأن ضياع المال والوقت والجهد أمر مرفوض، إذ يجب أن نتفق أن يكون الحكم المناسب للمباراة المناسبة وأن يكون مراقبو المباريات على مستوى المسؤولية وألا يجاملوا في تقاريرهم أحداً، أي تطبيق العدالة وفق ما ينص القانون وأن يتحلى المراقبون بروح المسؤولية والأمانة والعدالة ويجب أن يبتعدوا عن المجاملات بكلمة (معليش) وكلمة أخرى (خطي) إذ إن القوانين المرعية لا مجاملة فيها، ومن حيث دخول الجمهور فإن سمح له فيجب أن يكون وفق أسس صحية وإن لم يسمح له فيجب ألا نرى متسللين (حويصة) في المدرجات وعلى المضمار، فالقانون فوق الجميع وفي هذا الاتجاه حصل خرق كبير في الموسم الماضي وطغت ظاهرة الفوضى في سلوك العديد من الجماهير أمام أعين اتحاد كرة القدم ومراقبيه.
هذه نقاط نُذكّر بها أولاً، ولنا مع بقية المفردات من النقاط وقفات تالية فانتظرونا.
عبيــر علــي a.bir alee @gmail.com