ضماد: دورات الشتل ستعم المحافظات وعلى دوائر التربية التنسيق معنا ؟
متابعة – محمود المرحرح:الشتل تايم أو ماتسمى «وقت الريشة» هي عبارة عن دورات ذات أهمية يطبق فيها برنامج من قبل الاتحاد الدولي والهدف منه نشر رياضة الريشة الطائرة في المدارس، حيث يقوم الدارسون الذين يتبعون هذه الدورات بتطبيق ما اكتسبوه من مهارات ومعلومات وتعليم طلابهم وطالباتهم مبادئ الريشة ومن ثم استكشاف وتفريغ المواهب والعمل على تبنيها وصقلها من قبل اتحاد اللعبة للوصول بها إلى جاهزية تؤهلها للمنافسة مستقبلاً في البطولات المحلية والخارجية.
|
|
نائب رئيس اتحاد الريشة الطائرة وسيم الضماد المنسق الآسيوي للشتل تايم في سورية تحدث عن هذه الدورات وأهميتها وسبل إنجاحها فقال:
انطلاقة مبشرة
بداية لقد تم تكليفي بهذه المهمة كمنسق لبرنامج الشتل تايم من اتحاد اللعبة بتاريخ 23 تموز الماضي ووضعنا خطة من أجل تطبيق البرنامج في كافة المحافظات وانطلقنا للعمل بإقامة دورة لثلاث محافظات «دمشق، ريف دمشق، القنيطرة» بإشراف الاتحاد الدولي، وبعد أيام قليلة سنقيم دورة في طرطوس، ولو تحدثنا عن الدورة الأولى «ثلاث دورات» فكانت ناجحة اتبعها حوالي 90 دارساً ودارسة من طلاب معاهد التربية الرياضية ومدربون من فروع الاتحاد الرياضي بالمحافظات وهذه تحصل لأول مرة كلجنة جديدة بهذا العدد والزخم والدعم الذي حظينا به من المكتب التنفيذي الذي قام بتأمين اللباس والبروشورات وكل المستلزمات اللازمة لإنجاح الدورة.
برنامج مدرسي
وأكد الضماد بأن خطة لجنته للمرحلة القادمة أن تعم دورات الشتل تايم كل المحافظات السورية والذي من المتوقع أن تغطي كل مدربي الريشة في سورية من معاهد وكليات وأندية وعلى الأقل نهدف إلى تأهيل حوالي 500 مدرس ومدرسة من الآن وحتى نهاية العام، كون الفئة المستهدفة مدربي التربية الرياضية والمعاهد والكليات والبرنامج كما ذكرنا هو برنامج مدرسي.
توسيع القاعدة
الضماد أشار إلى أنه في حال تطبيق برنامج الشتل تايم بشكل جيد من قبل الدارسين على طلبة المدارس فإنه سيساهم في توسيع القاعدة لهذه اللعبة، وبالتالي ستعود بالفائدة والخير على اللعبة ووزارة التربية ووزارة التعليم العالي ومدرسيها ومدرساتها هي الأهم في هذا البرنامج.
همسة عتب
منسق الشتل تايم الضماد وصل أخيراً معنا ليضع نقطة عتب على المعنيين في الرياضة المدرسية وغياب التنسيق مع اتحادات الألعاب بخصوص الدورات المقامة لصالح وزارة التربية، معتبراً أنه من الممكن أن يكون هناك تنسيق بين الجهتين إذا ما أردنا نجاح العمل، اتحاد اللعبة كجهة فنية والوزارة كجهة إدارية وبالتالي من المؤكد بأن النتائج ستكون جيدة من خلال دورات ناجحة وفي نهاية المطاف تعم الفائدة على الجميع ويتحقق الهدف الذي نعمل لأجله ونطمح إليه، نأمل في المرات القادمة أن تتغير الصورة نحو الأفضل في هذا المنحى.