متابعة – ملحم الحكيم:كان اتحاد بناء الأجسام قد أقام بطولة الجمهورية للدرجة الثانية وتجارب انتقاء المنتخب المشارك في بطولة سيد الشاطئ بعد أن تحولت إلى بطولة سيد الشاطئ الدولية، حيث أكدت العديد من الدول رغبتها بالمشاركة بها عبر كتب رسمية وصلت اتحاد اللعبة وعليه فقد تمكن بحسن متابعته لأبطاله من تجاوز كل الصعوبات التي كادت أن تؤدي إلى غياب بطولاته حتى نهاية العام، واستطاع إقامة بطولة الجمهورية للدرجة الثانية في صالة الفيحاء في دمشق، وانتقى المنتخب المشارك بالبطولة الدولية على شط اللاذقية بعد أن اتخذ كل الإجراءات الوقائية الاحترازية الضرورية لمنع تفشي فيروس كورونا.
سيد الشاطئ الدولية
وهنا كانت تساؤلات البعض إذاً لماذا تجارب انتقاء منتخب سورية لبطولة سيد الشاطئ التي لطالما كانت بطولة محلية شبيهة ببطولة الجمهورية يتنافس على لقبها أبطال اللعبة بالمحافظات ؟ فكان الجواب إن بطولة اليوم ليس كسابقاتها أبداً بل ستكون بطولة سيد الشاطئ الدولية خلال أيلول القادم التي تستضيف اللاذقية فعالياتها بمشاركة أبطال العديد من الدول التي بدأت بالفعل بإرسال تثبيت مشاركتها حسب الدعوة الموجهة من اتحاد اللعبة، بحيث لن تكون المشاركة شكلية أبداً، فهناك دول أرسلت استمارات مشاركتها بواقع ثلاثين لاعباً، ما يدلل على قوة البطولة وشدة التنافس فيها وهو ما يحتم ضرورة المزيد من التحضير لأبطال أجسامنا، فالبطولة على شاطئنا ومن غير المعقول ألا نكون حملة اللقب لبطولة سيد الشاطئ الدولية على شط بحرنا الجميل.
إلى أجل غير مسمى
بالفعل بدأت رحلة التحضير التي تطلبت من المشاركين الجهد الكبير والعبء المادي الضخم الذي يتحمله اللاعب للتحضير لاسيما في هذه المرحلة الصعبة لتكون الصدمة الحقيقية لكل هؤلاء قرار تأجيل البطولة الدولية إلى أجل غير مسمى حالياً، ما يعني أن جهد أبطالنا وتكاليفهم قد ذهبت سدى، وفي هذا وجد رئيس اتحاد بناء الأجسام والقوة البدنية منار هيكل أن قرار تأجيل البطولة لم يكن بيد الاتحاد بل هي الظروف التي ألمت ببعض الدول التي كانت ستتأثر مشاركتها أو ستتغيب عن البطولة بسبب ما يجري عندها من أحداث، إضافة إلى تفشي كورونا بشكل ملحوظ بالفترة الأخيرة، لكل ذلك وحرصاً على سلامة اللاعبين والحضور وسلامة الجميع وحرصاً على المشاركة الفاعلة ومشاركة أكبر عدد من الدول جاء قرار تأجيل البطولة إلى حين تحسن الأوضاع، فنضمن بطولة دولية كبيرة وجميلة بالشكل الذي يلبي طموح أبطال أجسامنا الذين نقدر تعبهم وما بذلوه من عرق في التدريب وعبء مادي لتحضير أنفسهم ليكونوا خير سفراء لبلدنا الحبيب في بطولة سيد الشاطئ الدولية التي تستضيفها ربوعنا.