اتحاد المصارعة.. ناقش جدول أعماله ورفع العقوبات عن كوادره

متابعة – ملحم الحكيم:بحضور محمد الحايك رئيس مكتب ألعاب القوة المركزي و محمد نور الدين العلي رئيس اتحاد المصارعة الجديد والرفاق أعضاء الاتحاد عقد اتحاد المصارعة اجتماعه الأول أكد خلاله رئيس مكتب ألعاب القوة أن الالتزام بالإصلاح الشامل للرياضة هو الهدف وستكون العبرة بالتنفيذ لأننا حسب تعبير الحايك بحاجة لبناء رياضة جديدة هدفها الارتقاء للعالمية و إحلال أفكار وقيم أفضل من السابق وبعدها نقيّم العمل،


‏‏


كما يجب الانفتاح حيال التغيير في الكوادرعلى مبدأ الكفاءات والقدرات وننصف ونحلل المسائل أو المشكلات التي من المفترض أن نصفها ونحللها بصورة أدق وأكثر ميلاً تجاه القيام بالفعل الصائب، مؤكداً أن التغيير ضروري طالما أن الغاية منه تحقيق الأفضل، أما من لا يتقبل التغيير ويقاطع العمل في حال طاله ذلك التغيير فيمكن القول إن أكثر الذين يفعلون ذلك لا يعرفون معنى الإصلاح وهم من هواة الشهرة أو التغني بأمجاد طال الزمان عليها أو تقديم الذات إلى أصحاب القرار، لذلك وضعنا معايير موضوعية وخلق منهجيات علمية صحيحة وبيئة مناسبة للعمل الجاد بحيث ننصف الرياضيين ومن هذا المبدأ جاء اقتراحنا لإدارة اتحاد المصارعة لنحصل على أداء جديد وأفضل من قبل، مع التمنيات للاتحاد الجديد بالنجاح في عملهم الجديد، ونحن معهم لتحقيق كل ما هو جيد للعبة التي لطالما أتحفتنا بنتائجها وذهبها.‏


تكليف وليس تشريفاً‏


في حين أكد رئيس الاتحاد العربي السوري للمصارعة محمد نور الدين العلي رغبة اتحاده باستيعاب كافة كوادر الفاعلة بقوله: نحن بحاجة إلى المزيد من العمل والجهد ومن الجميع على السواء وصولاً إلى الأهداف الرياضية المرجوة، مؤكداً بأنه يجب على جميع الكوادر أن تتحلى بأقصى درجات المسؤولية وأن تعلم أن تواجدنا في هذا المكان هو تكليف وليس تشريفاً، وأن شعارنا في المرحلة المقبلة العمل ومزيد من العمل، ونحن إذ نتوجه بالشكر إلى قيادتنا السياسية والرياضية على ثقتها نعاهدها أن نكون عند حسن الظن وأن نعمل لما فيه مصلحة رياضة الوطن.‏


طموح مشروع‏


كلنا ندرك أن الفترات الماضية لم تكن مرضية لكل محب للمصارعة السورية التي كانت دائماً بيضة القبان لرياضتنا في كل المحافل الخارجية، لذلك وجب علينا الاستفادة من أخطاء المراحل التي مرت وتلافيها والبناء على الإيجابيات التي كانت موجودة، وبكل تأكيد فإن الوصول إلى أهدافنا في تحسين واقع اللعبة وإعادتها لسابق عصرها لن يتم إلا بتوافر النوايا الصادقة والرغبة في العمل ووجود خطة قابلة للتنفيذ تكون محاورها استقطاب جميع الكوادر ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب فنياً وإدارياً، وسيكون التركيز خلال الفترة المقبلة على سماع آراء كل العاملين في اللعبة للاستفادة منها مع المزاوجة بين حماس الشباب وحكمة الخبرات، وإعطاء الأبطال السابقين فرصة العمل والتخطيط والتنفيذ.‏


ختاماً الأيام المقبلة ستكون أفضل بفضل دعم القيادة الرياضية وعلى رأسها البطل العالمي فراس معلا وابن اللعبة محمد الحايك رئيس مكتب ألعاب القوة.‏


بداية مبشرة‏


وعلى هذا وفي أول اجتماع والذي جاء كجلسة محبة مع كوادر اللعبة مع رئيس وأعضاء الاتحاد وبعد مناقشة خطة عمل الاتحاد للمرحلة القادمة تقرر رفع العقوبة عن كوادر اللعبة وهي خطوة صحيحة حسب تعبير أبناء المصارعة كونها بداية لرص الصفوف وبداية خير وتوفيق وتوافق يصب خيراً في مصلحة اللعبة وحسن إنجازاتها في قادمات المشاركات والمحافل.‏

المزيد..