متابعة – م.م:دائماً يكون عنوان عمل اللجنة الفنية لبناء الأجسام بريف دمشق النشاط الواضح والمميز للعبة بناء الأجسام والقوة البدنية بريف دمشق وهذا ما لمسناه في المواسم السابقة، وهي التي سجلت علامة كاملة من حيث المشاركة في بطولات الجمهورية وبترتيب جيد في مراكز متقدمة.
ولم يقتصر حضورها المميز على النتائج فحسب بل زادها توهجاً ولادة أبطال وأسماء جديدة مبشّرة ستدعم هذه الرياضة وتذهب بها نحو تطور أكثر ونجاح أكبر، ومنها من مثّل المنتخب الوطني وسجل حضوراً جيداً سيكون حافزاً للاعبين الآخرين لبذل مجهود مضاعف للتألق في الأيام القادمة وسيكون الطموح أكبر لإيصال اللعبة إلى أعلى المستويات.
واليوم بعد تجديد الثقة لرئيس اللجنة المجتهد بشار عيشونة وحول تطلعات لجنته وخطتها للمرحلة القادمة قال: إن إعادة تأهيل الأندية الرياضية بمحافظة ريف دمشق يحتاج وقتاً طويلاً وجهداً كبيراً ودعماً مادياً حتى تعود كما كانت، وهي الآن مشتتة ومنها لحقه الدمار في ظل الأحداث الماضية، لكن مع عودة الأهالي وأبطال اللعبة والكوادر التدريبية الى محافظتهم وأنديتهم سيكون الحال جيداً ونلاحظ حالياً وجوهاً شابة جديدة تطمح للنجاح في هذه الرياضة تدريباً ولعباً و النجاح دراسياً أيضاً، وهذا همها الوحيد وطموحها في العام القادم، وهم كثر ومن مختلف أندية ريف دمشق والمراكز التدريبية أهلت نفسها بعودة المعدات والأجهزة الرياضية.
صالة خاصة
ولم يخلُ الحديث عن الصعوبات والمعاناة التي تعاني منها رياضة الأجسام والقوة البدنية بريف دمشق والتي ستعمل اللجنة على تذليلها قدر الإمكان في الموسم القادم، حيث أشار عيشونة إلى أن الهم الأكبر عدم وجود صالة رياضية بالمحافظة تساعد في إقامة البطولات عليها وصالة قوة بدنية أيضاً.
مشروع البطل
وعن الخطة القادمة للنهوض باللعبة والسير بها أكثر نحو الأمام وعلى مستويات مختلفة صرح رئيس اللجنة بأن إعداد خطة اللجنة سيكون بالتعاون مع كافة المراكز التدريبية ومجالس إدارات الأندية من أجل استكمال مشروع البطل وتأمين الدعم اللازم له مادياً ومعنوياً.
تألق
وفي قراءة سريعة لأبرز النتائج المحققة للعبة لفت عيشونة إلى أن ما تحقق للعبة كان جيداً في ظل الإمكانات المتواضعة والظروف الصعبة، معتبراً أن الإنجاز الأهم والمميز كان لبطل اللعبة عاصم قسام الذي أحرز مع المنتخب الوطني في بطولة اسيويةأربع ميداليات ذهبية في لعبة القوة البدنية والذي سيكون فاتحة خير لباقي الأبطال في العام القادم.