قصي حبيب: أعجبني تشرين ولفت نظري الواكد

دمشق – مفيد سليمان..قبل خمسة عشر عاماً وصلت إلى دمشق موهبة من الشرق، ومنذ ذلك التاريخ وحتى الآن لمع النجم قصي حبيب مع كل الفرق التي لعب لها مع الألوان التي ارتداها أندية ومنتخبات والآن يحمل شارة الكابتن في أكثر أنديتنا جماهيرية وهو الوحدة البرتقالي ويحمل بالتالي همومه وعلى كتفيه مسؤولية كبيرة في قيادة الفريق الى لقب ينتظره جمهورالبرتقالي وهو لقب الدوري.


قصي حبيب ضيف صحيفة “الموقف الرياضي” وقد مضى من الدوري واحد وعشرون أسبوعاً، فماذا يقول عن ما مضى وكيف ينظر إلى ما هو آتٍ تابعوا معنا.‏



– كيف تنظر إلى ما مضى من عمر الدوري هذا الموسم؟‏


أجاب قائلاً الحبيب: بداية الوحدة في الدوري لم تكن موفقة، خسارتان أمام الشرطة والساحل، الأمر الذي أصاب الجمهور بإحباط نوعاً ما، ثم تمالك الفريق أنفاسه وعاد الى الساحة رويدا رويدا وأقلع بشكل جدي محققاً معادلة الأداء والنتيجة ودخل الى المنافسة على الصدارة واللعب بشكل جدي وواضح وأسباب ذلك تعود الى التعاون والتحلي بروح الأسرة الواحدة بدءاً من السيد غياث الدباس الى الكادر الفني واللاعبين ودعم الجمهور.‏


كما أن اللاعبين وصلوا إلى مرحلة من الانسجام كان غير متكامل في البداية بعد ذلك اكتملت صفوف الفريق و إعادت اللياقة البدنية للفريق وتعود على لياقة الجولات والمباريات وانسجمت مع طرائق اللعب التي يريدها المدرب لذلك نجح الفريق في دمشق وخارج دمشق.‏


– الآن أين أنتم؟‏


نحن الآن في طور المنافسة وهناك ظروف حصلت أثناء المباريات ولكن لا أرغب بالحديث عن حالات التحكيم التي تعرضنا لها حيث الفريق في مسيرته تعرض الى مضايقات أثرت على نتائجه في المجمل وفرضت عليه التعادل أحيانا لكن الأمل الأن معقود على اللاعبين لأن المدير المسؤول عن كرة القدم بالتعاون مع الإدارة يقدمون كل ما يلزم للفريق وكل ما نريده أن يكون التحكيم منصفاً لنا ولغيرنا عندها لا أحد يشعر بالظلم ونحن نريد أن يكون البطل من يستحق دون مجاملة أو مراعاة.‏


– من فرق التي أعجبتك بالدوري؟‏


أعجبني عدة فرق وأجد تشرين متقدماً عليها بأداء لاعبيه وجماهيره ونتائجه، ومن اللاعبين الذين لفتوا النظر محمد الواكد من الجيش ومحمد مرمور من تشرين ومحمد الكواية من الشرطة وأيمن عكيل من الوحدة وماهر دعبول من الوثبة.‏


والشيء الذي لايعجبني في هذا الدوري أرضية الملاعب التي لاتساعد اللاعبين على إبراز مواهبهم كأفراد ومجموعة ولو أن ملاعبنا في حلة جيدة لارتفع المستوى الى درجة عالية جدا.‏


كأس الجمهورية‏


في الدور الربع النهائي فزنا على الوثبة بدمشق بهدف مقابل لا شيء وهي نتيجة جيدة وايجابية وتحتاج هذه النتيجة الى تعزيز في الاياب في حمص حتى ننتقل الى الدور نصف النهائي واذا حصل ذلك فستكون حظوظنا قوية في الوصول الى المباراة النهائية.‏


عودة للدوري‏


– وماذا عما تبقى من الدوري؟‏


أمامنا مباريات صعبة والفرق كلها الآن تحسنت في سويتها الفنية، لم يعد هناك فوارق فنية كبيرة سوى بفريق الحرفيين، فهناك فرق ستقاتل لكي لاتهبط وهناك فرق ستقاتل من أجل بطولة الدوري وهناك فرق ستقاتل من أجل الدخول الى المربع الذهبي، أي إن الطريق الى اللقب صعب يحتاج الى جهد مضاعف واخلاص وتركيز من اللاعبين دون استثناء ويحتاج الى طواقم تحكيمية قديرة في قيادة المباريات تؤمن العدالة ، فرصتنا بالفوز باللقب كغيرنا كبيرة ولم نبخل بأي جهد لإسعاد جمهورنا وتحقيق هدفنا وهو الفوز ببطولة الدوري الذي ينتظره عشاقنا منذ خمس سنوات والفرصة الآن مواتية ، لذلك إن فزنا فسنكون قد حققنا ما نريد واستحقينا ذلك وإن فاز غيرنا فسنقول مبارك والرياضة فوز وخسارة .‏


– أين أنت من المنتخب؟‏


أنا ألعب بشكل جيد وأقدم أداء رائعاً بشكل لائق بشهادة كافة المراقبين والنقاد والكتاب والمشاهدين وموضوع اختياري ليس بيدي وهذا يعود الى خيارات الكادر التدريبي للمنتخب الذي أحترمه وأحترم خياراته في الانتقاء وإذا دعيت فأنا جاهز للعطاء خاصة أن لا أحد يبخل في عطائه لقميص المنتخب.‏


كلمة أخيرة‏


أشكر إدارتنا وأشكر الأستاذ غياث الدباس نائب رئيس النادي على كل ما يقدمه للفريق من جهد وخدمات والشكر لزملائي اللاعبين الذين لايبخلون بجهد وهذا يسري على المدربين والإداريين والشكر الأكبر لجمهورنا الكبير الوفي .‏

المزيد..