يامن حجيرة يحقق ذهبية العالم في المواي تاي

دمشق – مالك صقر..إنجاز جديد أضافه إلى سجل إنجازاته الرائعة بطلنا الذهبي يامن حجيرة في بطولة العالم للمواي تاي التي اختتمت مؤخراً في تايلند وبمشاركة أكثر من 52 دولة حيث حقق الميدالية الذهبية لوزن 91 كغ.


حيث قال: هذه البطولة تقام كل سنة مرة وبنفس التوقيت وتشارك فيها نخبة من أبطال العالم، مع العلم أن العام الماضي شاركت وحققت ميدالية فضية وميدالية برونزية في أساليب مختلفة ولكن التصميم والإرادة القوية ورفع علم بلادي في هذا المحفل الدولي على الرغم من معرفتي بوجود منافسة حادة من عدد من الأبطال العالم جعلنا نطمح لتحقيق المركز الأول في رياضة المواي تاي ونلت ما أصبو إليه ومن خلال تمسكي بالمثل القائل (على قدر أهل العزم تأتي العزائم) استعداداتي لهذه البطولة كانت متواصلة على مدار العام وقبل شهر من موعد البطولة سافرت على نفقتي الخاصة الى تايلند ، طبعا بوجود المحبين والداعمين واستمريت بالتدريب على يد مدرب تايلندي الذي ساعدني جداً للوصول الى ما أطمح إليه من خلال التقيد بالتعليمات والحركات و التكنيك العالي الذي قدمه لي، وكان أول النازلات مع بطل ايطاليا وفي الثاني مع الهندي والثالث كان مع بطل من هولندا والجولة الرابعة كانت مع بطل لبنان حامل ذهبية الوزن ورغم إصابتي من الجولة الأولى تحملت الوجع والألم وكانت فرحتي لا توصف عندما أعلن القضاة فوزي عن جدارة واستحقاق.‏


ولفت حجيرة أن هناك عدة أساليب لرياضة المواي تاي وأنا شاركت بأسلوب (مواي بوران ) وكنت السوري الوحيد الذي مثل وطننا الغالي بهذه البطولة علما كل الدول المشاركة شاركت بفرق كبيرة كون هذه الرياضة أخذت منحى جديداً بعد دخولها في الأولمبياد العالمي فهي تحتاج الى الدعم والاهتمام ولدينا خامات ومواهب قادرة على تحقيق الانجازات إأذا توفر لها العمل الصحيح والدعم المادي .‏



وختم حديثه بالقول: بدايتي كانت في الملاكمة ومن ثم انتقلت لرياضة الكيك بوكسينغ وحققت العديد من البطولات على مستوى الجمهورية ومستوى آسيا ولكن عشقي ومحبتي لرياضة المواي تاي جعلني اختارها عن بقية هذه الألعاب بفضل دعم المحبين خاصة الأستاذ منار البذرة رئيس الاتحاد السابق، وأتأمل خيراً بعد تشكيل لجنة خاصة بهذه الرياضة، وفي الختام أهدي هذا الفوز الرائع للوطن الأم سورية وإلى سيادة الرئيس بشار حافظ الأسد وإلى جميع العائلة والأصدقاء الذي وقفوا إلى جانبي.‏

المزيد..