ومازالت هموم نادي الاتحاد مستمرة والكيال صرف 3 ملايين بعد قرار الحلّ!

يا رايح كثّر ملايح.. هذا المثل يبدو أنه لا ينطبق على رئيس نادي الاتحاد السابق السيد عمر كيال والذي صرف مبلغ ثلاثة ملاين ليرة سورية وصلت

fiogf49gjkf0d


النادي من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لقاء مشاركة النادي في دوري أبطال آسيا والخبر على ذمة مراسلنا في حلب الزميل عبد الرزاق بنانة والذي يشير في تقريره التالي لهذه المقدمة إلى أجواء نادي الاتحاد بعد حلّ الإدارة السابقة وتشكيل لجنة لتسيير أمور النادي في هذا الوقت الصعب..‏


في الفترة السابقة صوّر الجميع المسالة على أنها مسألة إدارة ولكنها – ونتمنى ألا تستمر) مازالت الأمور على حالها تقريباً ونعرف أن الأمور لا تحل في ليلة وضحاها ولكن الخوف هو أن يغطي الحديث عن أخطاء الإدارة السابقة على حديث الحلول المطلوبة والمقترحة لتجاوز المحنة الإدارية والتنظيمية والفنية التي عاشها النادي في المواسم السابقة وأن يسبق الفعل القول لأن الوقت لا يرحم أحداً وبعد أيام قليلة يجد القائمون على نادي الاتحاد أنفسهم أمام ضغط جماهيرهم ومطالبة هذه الجماهير بنتائج جيدة.‏


ماذا يحدث في نادي الاتحاد?‏


حلب – عبد الرزاق بنانة:‏


رغم الهدوء الذي يسود الشارع الرياضي بعد قرار حل إدارة نادي الاتحاد إلا أن القلق على مستقبل النادي يساور الكثيرين بعد أن كثرت الشائعات في الفترة الأخيرة عن انتقال بعض لاعبي الفريق الأول إلى أندية أخرى وعن النية للاستغناء عن البعض الآخر ورغم محاولتنا الحصول على أجوبة لهذه الشائعات من مصادر رسمية فإن عدم الوضوح بالرد كان هو العنوان الأبرز لمعظم الأعضاء وشيء واحد اتفق عليه الجميع بعد تصريح رئيس النادي باسل حموي للموقف الرياضي قبل صدور تكليفه بأن تسمية محمد عفش مديراً للكرة هو مطلب جماهيري وهو الأجدر على قيادة كرة النادي في هذه المرحلة وخاصة أنه يملك الخبرة اللازمة للإقلاع بها ضمن أفكار احترافية متطورة وحول صلاحية اللجنة المؤقتة بتوقيع العقود الاحترافية الجديدة وصلاحيتها في اختيار الأطقم الفنية والإدارية لعموم فرق النادي فالمعلومات من فرع حلب للاتحاد الرياضي أكدت أن اللجنة تملك كامل الصلاحيات لاتخاذ أي قرار!‏


اللجنة المشكلة لم تعقد أي اجتماع حتى الآن بسبب سفر رئيسها باسل حموي خارج القطر ومع هذا فإن ورشة العمل بدأت في أروقة النادي لوضع الخطوط العريضة لعمل النادي في المرحلة المقبلة وحسب تصريحات حصلنا عليها من بعض أعضاء هذه اللجنة فإن الأولوية لإعادة الأمور التنظيمية إلى الصراط المستقيم بعد كثرة الأخطاء فيها إضافة لحملة تبّناها البعض لتأمين موارد مالية ثابتة للنادي خاصة بعد أن تبيّن أن التركة من الإدارة السابقة ثقيلة جداً فعقود لاعبي القدم والسلة لم تسدد على الرغم من انتهاء الموسم وتقدر بعشرة ملايين ليرة سورية والصندوق فارغ بعد أن قام رئيس النادي السابق بصرف ثلاثة ملايين ليرة وصلت من الاتحاد الآسيوي لقاء المشاركة بالبطولة الآسيوية بعد قرار حل الإدارة وهذه مخالفة للأنظمة المالية كما أن هناك محاولات لإعفاء استثمارات النادي والتي تقدر بتسعة ملايين ليرة من نسبة ال¯ 30% ليقف النادي على قدميه.‏

المزيد..