الدوري الممتاز تعادل الزعيم مع البحارة فارتقى الوحدة والاتحاد للصدارة11

الموقف الرياضي – محمود قرقورا :تواصلت الإثارة في الدوري الممتاز بأسبوعه الحادي عشر، فانتهت قمة اللاذقية بين البحارة والزعيم حامل اللقب كما بدأت، فخسر كل منهما نقطتين، فالمضيف لم يستعد نغمة الانتصارات وبقي مدربه المخلوف ينشد الفوز الأول،


‏‏


والضيف تخلّى عن الصدارة ليتراجع للمركز الثالث ولو مؤقتاً لأنه يمتلك مباراة مؤجلة تبدو بالمتناول مع الجهاد يرتقي من خلالها للصدارة مجدداً، فتلقى الوحدة والاتحاد هدية تشرين بصدر رحب ، فأحسن الوحدة التعامل مع الظروف الصعبة فاقتنص النقاط الثلاث من جاره المجد رغم النقص العددي لتتأكد حقيقة أنه لا خوف على الوحدة بوجود الأومري، وبدوره الاتحاد عرف كيفية الوقوف بوجه إعصار العاصي وعندما هبت رياحه اغتنمها بفوز عزيز ملحقاً الخسارة بالمضيف الطلعاوي على مرأى من جماهيره الغفيرة التي لم تدخّر جهداً بالتشجيع.‏‏‏


وفي حمص صالح الكرامة جماهيره عندما أحسن اصطياد الحوت الأزرق الذي قدّم مستويات جيدة في الآونة الأخيرة، وانتهت مباراة الحرفيين والنواعير بتعادل إيجابي مثير، ما جعل الحرفيين يقبض على المركز الرابع، واليوم يلتقي الشرطة مع الوثبة بملعب الفيحاء، وكانت المرحلة انطلقت في وقت سابق بتعادل المحافظة مع الجهاد بهدفين لهدفين ومع التفاصيل نمضي:‏‏‏


__________________________________________‏‏‏


القمة ودية‏‏‏


اللاذقية – سمير علي: فرض التعادل السلبي نفسه ضيفاً ثقيلاً على لقاء تشرين والجيش الذي اقتتص نقطة ثمينة خرج فرحاً بها، فيما لم ترض النقطة التي حصل عليها تشرين جمهوره الكبير الذي تجاوز عدده الـ20 ألف مشجع كانوا يمنون النفس بعودة فريقهم إلى سكة الانتصارات ولكن أمنياتهم ذهبت هباء منثوراً بعد مباراة عادية في مستواها الفني حذرة في مجرياتها لم ترتق الى سمعة الفريقين واتسمت بالتشنج والعصبية في بعض مراحلها وغابت عنها اللمحات الفنية والفرص الخطيرة باستثناء قلة قليلة.‏‏‏


‏‏‏


الشوط الأول بدأه تشرين مهاجماً وبدا واضحاً تصميمه على إحراز هدف مبكر ولكن هجماته لم تبلغ درجة الخطورة، فيما اعتمد الجيش على الهجمات المرتدة عبر السلقيني والتي بقيت تحت سيطرة دفاع تشرين، ومع مرور الوقت انحصر اللعب وسط الملعب وغابت الفرص المباشرة عن المرميين باستثناء فرصة واحدة للجيش عبر بهاء الاسدي أمسكها المرعي وفرصتين لتشرين عبر محمود البحر أبطل مفعولهما حارس الجيش .‏‏‏


وفي الشوط الثاني تبادل الفريقان الهجمات ولكن دون خطورة على المرميين بعدما فرض دفاع الفريقين رقابة لصيقة على مكامن الخطورة واستمر الحذر الجيشاوي من هدف مبكر وأجرى مدرب تشرين عدة تبديلات هجومية ومع مرور الوقت ارتفعت حرارة التوتر وساد التشنج الأجواء وخرج لاعب الجيش زكريا قدور بالبطاقة الحمراء قبل ربع ساعة ليستغل تشرين النقص العددي ويفرض أفضليته الهجومية ويضغط بقوة لاحراز هدف الفوز وأتيحت له أكثر من فرصة للتسجيل عبر البحر والديب والغزال لكن غياب التركيز وعدم التوفيق وغياب المهاجم القناص وتألق حارس الجيش حرمه من تسجيل هدف الفوز وفرحة الانتصار التي كان سيحتفل بها جمهوره و الذي أكد أنه أكبر بكثير من مستوى فريقه على أمل أن تكون نقطة التعادل مع الجيش بداية لنتائج جيدة .‏‏‏



الوحدة قهر الظروف‏‏‏


دمشق – مالك صقر:تعاون المجد والوحدة على تقديم مباراة مقبولة المستوى في شوطها الأول الذي بدأه الوحدة وأنهاه بتفوق ملحوظ، في الوقت الذي كان فيه المجد حاضراً من حيث السيطرة والفرص بين الدقيقتين 15 و35 فأضاع الأومري كرتين وحاكاه الحمدكو مرتين ليدخل المجد الأجواء وكاد يفتتح التسجيل برأسية القدور ثم من تسديدة أحمد رجب ولم يستثمر أكثر من ركنية، والكلمة الفصل إجمالاً كانت للحارسين إبراهيم والسيد لينتهي الشوط الأول كما بدأ.‏‏‏


في الثاني بدأت فصول الإثارة عند الدقيقة العاشرة التي شهدت طرداً مستحقاً للاعب الوحدة إبراهيم العبدالله للصفراء الثانية، وبدل أن يستثمر المجد الزيادة العددية كان العكس هو الصحيح وتوترت الأجواء إثر هدف ملغى للبرتقالي بتوقيع باسل مصطفى بناء على راية المساعد، فكان الاعتراض من كل الوحداويين لاعبين وإداريين ولم يقصر الجمهور بعبارات تخدش الحياء، فاضطر رئيس النادي أحمد قوطرش للنزول إلى أرض الملعب لتهدئة اللاعبين وامتصاص فورة الإداريين، وواصل الوحدة سعيه الحثيث للقبض على النقاط الثلاث، فأضاع الحمدكو من مكان ملائم وتصدى السيد لكرة باسل مصطفى البهلوانية حتى جاء الدور على المنقذ أومري بتسديدة أرضية زاحفة قبل خمس دقائق من النهاية، معلناً القبض على النقاط الثلاث والارتقاء للصدارة المستحقة.‏‏‏


فوز صعب للاتحاد‏‏‏


حماة – فراس تفتنازي:خرج جمهور الطليعة حزيناً بسبب خسارة فريقه أمام الضيف الاتحادي ثقيل الوزن الذي عرف كيف يخطف النقاط الثلاث مستفيداً من عامل الخبرة، فالشوط الأول عنوانه اللعب العشوائي وعدم امتلاك الجرأة من الجانبين، وكأن الاتحاد كان يمتص فورة المضيف الطلعاوي ونجح بذلك لتنتهي الحصة الأولى فقيرة الفرص بالتعادل السلبي.‏‏‏


في الثاني كشّر الاتحاد عن أنيابه وظهرت نواياه الهجومية بفضل الأصيل والبابولي ورأفت مهتدي الذين أتعبوا دفاع الطليعة، وترجمت إحدى الفرص الاتحادية عن هدف المباراة اليتيم بتوقيع يوسف أصيل برأسية جميلة في الدقيقة الرابعة والستين مستفيداً من ركنية البابولي المتقنة مع سوء تغطية دفاعية.‏‏‏


بعد الهدف تحرك الطليعة هادفاً التعديل، فأشرك الحوايني المهاجمين عزام خزام ومروان صلال اللذين سنحت لهما فرصتان كان لهما الحاج عثمان بديل العالمة حاضراً، كما أهدر جابر خطاب كرة ثالثة داخل جزاء الاتحاد حوّلها الدفاع لركنية، وعلى الطرف المقابل لعب الضيف واثقاً معتمداً الهجمة المرتدة التي كادت تثمر أكثر من مرة، فأضاع الأصيل فرصة التعزيز والبديل محمد الأحمد كان لهما الداود حاضراً، وآخر الفرص كانت لرأفت مهتدي الذي لم يحسن طرق المرمى من كرة سهلة.‏‏‏


فوز عزيز للكرماوي‏‏‏


حمص – حيان الشيخ سعيد:فاز النسر الازرق الكرماوي على توءمه الحوت الحطيني وبثلاثة أهداف مقابل هدف واحد وصالح جمهوره بالفوز الذي استحقه عن جدارة، بينما عبّرت جماهير الحوت التي زحفت الى ملعب حمص بكثافة عن غضبها بعد المباراة وصبته على ادارتها ومدربها المعسعس وكادره بعد الخسارة القاسية والاداء المتواضع الذي قدمه اللاعبون، فالحارس منون لم يكن في يوم سعده فكان مهزوزا واهدى الهدف الثالث للكرامة ، أما الكرامة فقد نجح مدربه العباس بقياده فريقه للفوز وقرأ المباراه بشكل جيد بالتشكيل والتبديل رغم ان حارسه الشيحه كان مهزوزا وكاد أن يضيع تعب زملائه وأهدى هدفاً من بين اقدامه لا يسجل على حارس مبتدئ .‏‏‏


وعن الشوط الاول ورغم جس النبض وعك وتبادل كرات طائشة من الطرفين دون فاعلية كانت الدقيقة /17/ موعداً لهدف الكرامة الاول من مجهود فردي بذله محمود يونس عن جهة اليمين واخترق الدفاع وسدد كرته بحرفنة بشباك مرمى حطين، رد حطين مباشرة بهجمة سريعة اثمرت عن مواجهه الحارس الذي ابعد كرته ولكن الى المرمى وقطعها الدفاع لركنية ليعزز الكرامة تقدمه بالهدف الثاني بالدقيقة 37 بعد اختراق السقي خاصرة حطين اليسرى ومررها عرضية الى فهد عوده الذي سددها عن يمين الحارس ليطيش صواب جمهور حطين ويطلق المفرقعات وتهدأ الاحوال ويقلص حطين الفارق بالدقيقة /41/ من كرة خفيفة ارسلها جلال دكر فشل الحارس شيحه بالتقاطها ومرت من بين اقدامه، وينتفض حطين وهاجم بكثافة وسيطر وهدد عبر العكيل بكرة سريعة هزت عارضة مرمى الكرامة، وفي الشوط الثاني اكمل حطين نشاطه بإشراك العقاد والخضر وواكب الاداء الاحتكاك المشروع وسدد الدكر كرة مباشرة ابعدها الدفاع، رد الكرامة من ركنيه تابعها جنيات فوق العارضة وانفرد العقاد بمرمى الكرامة وسدد خارجه، ومع هجوم حطين كانت هجمات الكرامة العكسية اكثر خطورة عبر العودة الذي فتح الثغرات بالخواصر وسدد السقي بين احضان الحارس تبعه العودة بكره زاحفة مسحت القائم وعرضية للسقي للمصري بمواجهة المرمى سدد كرته برعونة وكانت الدقيقة /88/ بمثابة الامان للكرامة والهدف الثالث من كرة مباشرة نفذها شاهر كاخي ارتطمت بالارض ولم يستطع المنون تقديرها رغم سهولتها وتابعت طريقها للمرمى وكانت هدية الفوز ليرتد العقاد بكرة نحو مرمى الكرامة الذي يحتفل بالفوز ويواجه المرمى ويسدد خارجه لتكون النهاية السعيدة بفرح كرماوي ونهاية حزينة لانصار حطين … قاد المباراة بنجاح الدولي مسعود طفيلية ومساعداه للراية زكريا قناه وياسر برادعي وراقبها إدارياً وبذل جهدا كبيرا على المضمار يستحق الثناء زياد الشيخ عمر وتحكيمياً مشهور حمدان.‏‏‏


تعادل عادل‏‏‏


حلب – محمد أبوغالون: نجح ح . حلب بخطف نقطة ثمينة بملعبه من ضيفة النواعير وقلب تأخره بهدفين لتعادل إيجابي بعد مباراة متوسطة في مستواها الفني.. وبالدقيقة الأولى نجح زاهر خليل بهز شباك الحرفيين من تسديدة خدعت النجار وعانقت شباكة حاول الحرفيون أن يعود للمباراة وامتلك لاعبوه وسط الملعب واعتمد على الأطراف عبر الشعبان وعبد الواحد ولكن دون أي خطورة تذكر، فيما اعتمد النواعير على الهجمات المرتدة عبر الخليل والبصيلة وأبو تاية الذي زرع الهدف الثاني في الدقيقة 23 مستفيدا من تمريرة البرازي الموزونة ليشعر ح. حلب بحراجة الموقف ويبدأ بتهديد مرمى النواعير بعدة كرات خطرة عبر الشعبان وعبد الواحد والكلزي الذي استطاع أن يراوغ أكثر من مدافع من النواعير ويواجه الحارس ويسجل هدف التقليص للحرفيين بالدقيقة 37 لينتهي الشوط الأول بتقدم النواعير بهدفين لهدف.‏‏‏


في الشوط الثاني ظهر واضحاً تصميم الحرفيين على تعديل النتيجة وخاصة بعد أن عزز الصاري هجومه بالصلال ونضال محمد الذي استطاع أن يسجل هدف التعادل بعد عدة تمريرات متقنة مع زملائه أنهاها بالمرمى هدفاً لايرد، وتابع الحرفيون أفضلية وسيطرته على الملعب وأهدر الشعبان أغلى الفرص على أبواب المرمى، فيما أضاع البصيلة كرة هدف لفريقه وفي الثواني الأخيرة سجل البرازي هدفاً ثالثاً للنواعير لكن راية الحكم المساعد الأول ألغت الهدف بداعي الخشونة لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي وبهدفين لهدفين بصافرة الدولي طاهر بكار.‏‏‏


فوز أول للجهاد‏‏‏


وكان فريق الجهاد قد فاز على الوثبة السبت الماضي بهدف دون رد في اللقاء الذي جمعهما على ملعب تشرين بدمشق في ختام الجولة العاشرة من الدوري الممتاز لكرة القدم، وسجل هدف المباراة سليمان رشو في الدقيقة 79 ، وهو الفوز الأول لفريق الجهاد هذا الموسم.‏‏‏


مباريات الجولة 12:الوثبة و تشرين – الاتحاد و الشرطة – الجهاد و الطليعة – الوحدة و المحافظة – النواعير و المجد – حطين وحرفيو حلب – الجيش والكرامة.‏‏‏

المزيد..