محمد أبو غالون-بفارغ الصبر ينتظر الرياضيون وعشاقها إنجاز الصالة المغلقة التي تتسع ل¯/8/ آلاف متفرجاً. بفارغ الصبر وحول موضوع الإنجاز والمعوقات
التي واجهت لجنة الإنجاز برئاسة السيد الدكتور المهندس تامر الحجة محافظ حلب الذي تحدث »للموقف الرياضي« قائلاً: عندما حضرت إلى حلب وعقدت عدة اجتماعات وجدت أن مشاكل الصالة للأسف أنها ثلاثة
عقود متداخلة ببعضها البعض ولا يوجد عقد مفصول عن عقد آخر ولا يوجد مدة زمنية محددة لعقد دون آخر وتتداخل بالمواد بين هذا وذاك وتكرار لبعض المواد ومواد تعود الى عام 1984 فتوجهنا بعد دراسة ولقاءات لأكثر من عشرة اجتماعات لمذكرة كاملة نشرح بها وضع الصالة الى السيد رئيس مجلس الوزراء عن طريق السيد وزير الإدارة المحلية والذي استجاب مشكوراً الى المقترحات التي قدمت بإلغاء العقود الثلاثة مع استمرار مواد العقود التي يمكن الاستمرار بها على أسعارها السابقة لكي لا نفوت على الدولة. ذوات منفعة في العقود السابقة وأنا أشبه ذلك بأمور مشبكة مع بعضها البعض انتخبنا المواد التي يمكن الاستمرار بها لكي نأخذ سعرها من العقود القديمة وحدثنا الصالة بمواد جديدة فتصور أن الصالة أرضيتها من التارتان هل هو مطابق للمواصفات العالمية اليوم بينما المواصفات تقول أن أرض الصالة من الباركية-والإطفاء كان عادي جداً فحدثنا منظومة الاطفاء بالكامل واللوحات الالكترونية تغيرت ونظام التكييف والإكساءات الخارجية لم تكن تتناسب مع عظمة هذه الصالة مع عدم هدر بالمواد انتقينا مواد تكون أيضاً جيدة هذا الموضوع أخذ عمل أكثر من عام مع حرصنا أن لا نوقف العمل في الصالة فطلب من الاسكان العسكري البقاء في العمل مع قيامنا بالدراسة وصلنا الآن الى عقد بصدد توقيعه مع الاسكان العسكري موضوع تحديث الصالة إذ أن الصالة درست ودققت ونحن بصدد الآن أن ننتهي المنشأة إن شاء الله خلال فترة نتوقعها نهاية هذا العام أن ننتهي فقط الهول الداخلي للصالة لكي توضع بأسرع وقت ممكن في الاستخدام وأن نترك باقي الأمور التي هي تخدمية ثانوية وليست أساسية الى مرحلة لاحقة أي أننا نريد أن نسرع العمل لكي توضع هذه الصالة بالاستخدام بأسرع وقت ممكن وأننا جهزنا بعض قضايا من الآن منها الكراسي طالما أن عقد الكراسي بمستوى جيد ولاقت قبولاً من الاتحاد الرياضي ومديرية المنشآت ومن كل المهتمين في هذا الشأن وضعنا كراسي من الآن لكي تنهى مع انتهاء العمل لكي لا يكون هناك فترة زمنية أيضاً لعقود جديدة هذا من جهة ومن جهة أخرى ذكرت أن هناك أندية رياضية قد تم دعم صالتها ودعمنا صالة نادي الجلاء بأكثر من مليوني ليرة سورية حتى توضع في الاستخدام وعلى مراحل وزودناها بكل الإمكانيات والمعونات من تجهيز بالكهرباء ومن ملاحقة ومن متابعة حتى أصبحت صالة نادي الجلاء جاهزة وبالتأكيد صالة الجلاء لا تكفي نحن الآن مع ستة فرق بحلب بكرة السلة نحن استطعنا أيضاً بالتعاون مع السيد رئيس مجلس الوزراء أن ندرس صالة جديدة بحلب تتسع ل¯/3500/ متفرج في مركز صالة رعاية الشباب هذه القضايا هي محط اهتمامنا في الشأن الرياضي في محافظة حلب لمواكبة الأندية الرياضية الصاعدة التي تحقق الإنجازات المهمة للوطن مثل نادي الجلاء والاتحاد وباقي الأندية التي أصبح عددها ستة أندية بكرة السلة.
وبسؤال السيد المحافظ عن الموعد الرسمي لافتتاح الصالة العملاقة المغلقة: أوضح السيد المحافظ القول: أنا دائماً حريص في المواعيد وأنا أسعى الى أن أنتهي من داخل الصالة قبل نهاية العام لأن هناك بطولة آسيوية سوف تستضاف وسأعقد اجتماعاً مع الشركات المعنية ومحاضر رسمية وأرجو أن يفهم القارئ أيضاً أن الشركات المعنية وهي الإسكان العسكري قد قامت بمشاريع بالوقت الحالي بمواعيدها وهو أمراً مبشر لنا ولسياسة القطر أي أن التأخير الذي حصل في استاد حلب الدولي والذي لم نطرق إليه لن يعد أمراً عادياً في مشاريعنا الحالية بل قامت شركاتنا الحالية منها الإسكان العسكري بإنجاز العديد من المشاريع التي اعطيت في الوقت الحالي داخل المحافظة لذلك نعد الجمهور الرياضي بعد اجتماع سوف نعلن موعد دقيق لإنهاء داخل الصالة أي وضعها بالاستثمار وأنا مع وضعها بالاستثمار قبل إنهاءها بكل كلي لكن تنتهي بالكامل من الداخل حتى تستطيع الأندية الرياضية استثمارها بأسرع وقت ولا شك أن هذه الأندية في هذه المحافظة الكبيرة مثل حلب /5/ مليون نسمة تحتاج الى تركيز في المتابعة والحمد لله في المحافظة لدينا أيضاً عضو مكتب تنفيذي المهتم بشؤون الرياضيين فيتابع هذا الأمر معنا ويضعنا بصورة ما يتم في المنشآت والأندية والدكتور ماهر خياطة يتابع كل شؤون الأندية ويضع المحافظة بكل أمورهم ونحن نتابع بكل اهتمام أوضاع الأندية.