متابعة- الموقف الرياضي:أسدلت الستارة مساء الأحد الماضي على النسخة الثلاثين لكأس الأمم الإفريقية التي استضافتها بشكل استثنائي غينيا الاستوائية،
ولم تبح المباراة النهائية بين ساحل العاج وغانا بأسرارها حتى ركلات الأعصاب الترجيحية التي نفّذت 22 مرة في المباراة وبالنهاية مالت الكفة لساحل العاج بواقع 9/8.
للمرة الثامنة والعشرين بتاريخ المسابقة حضر سيناريو ركلات الترجيح،
وللمرة السابعة كان الفيصل ركلات الترجيح في النهائي، وللمرة السادسة تصمت الشباك في المباراة النهائية، غير أنها المرة الأولى بتاريخ المسابقة تصمت الشباك في مباراتي التتويج لتضاف هذه الميزة إلى ميزات كثيرة حصلت، ولا شك أن أبرزها عدم تأهل أي منتخب مع انتهاء الجولة الثانية لدور المجموعات، وعدم خروج أي منتخب مع انتهاء الجولة الثانية أيضاً.
خروج مبكر للعرب
العرب لم يصلوا إلى المربع الذهبي للمرة الثامنة بتاريخ البطولة بعد 1968 و1972 و1992 و1994 و2002 و2012 و2013 ولكن كل من شاهد البطولة اعترف بأن خروج تونس كان بفعل فاعل وهو حكم المباراة بينما خروج الجزائر كان من صنع لاعبيها المغرورين بعض الشيء، إذ حصل ما كان يخشاه المدرب غورغوف، وبالعودة إلى مباراتي الجزائر وتونس خلال ربع النهائي نجد أن الأفضلية كانت للشقيقين لكن حكم المباراة هنا ومنطق الكرة هناك أرادا السيناريو الذي لم يكن منتظراً.
الجوائز غانية
تتويج ساحل العاج للمرة الثانية بتاريخها بعد 1992 لم يمنع من هيمنة غانا على الجوائز الفردية، فاختير لاعبها كريستيان أتسو أفضل لاعب ومهاجمها أندريه آيو هدافاً برصيد ثلاثة أهداف مستفيداً من صناعته هدفين، علماً أنه تساوى مع التونسي العكايشي والكونغولي بيفوما والكونغولي الديمقراطي مبوكاني والغيني الاستوائي بالبوا برصيد ثلاثة أهداف.
جائزة أجمل هدف استحقها بامتياز الغاني أتسو نفسه مكافأة على هدفه الخارق بمرمى غينيا في ربع النهائي، ونال جائزة اللعب النظيف منتخب الكونغو الديمقراطية.
التشكيلة المثالية
سيلفيان جيونو العاجي والكونغولي الديمقراطي كيديابا للمرمى والعاجيان سيرجي أورييه وكولو توريه والغاني هاريسون آفول للدفاع.
الغاني أندريه آيو والعاجيون يايا توريه وغرادل وجيرفينيو والكونغولي الديمقراطي بولاسي للوسط.
العاجي بوني والغاني آتسو للهجوم.