وبعد..مطلب محق

في بطولة البلد المقيم فيه فيرفع العلم السوري وبطل بناء اجسام اخر في هولندا يأبى الا ان يشارك باسم وطنه الام غير مكترث بالضغوطات التي مورست عليه بغية عدم المشاركة، او الاغراءات التي قدمت له للعزوف عن رأيه، الا انهم و  بروحهم الوطنية وحبهم لتراب هذا الوطن يخاطبون اتحادات الالعاب لنيل كتب ترشيح او اعتماد مشاركتهم لتمثيل الوطن في هذه المشاركات دون اي مقابل كان، وقد وصل اتحاد المصارعة منذ فترة كتاب عن طريق الخارجية من لاعب متواجد في الخارج للدراسة وبطل باللعبة وجهت اليه دعوة للمشاركة في بطولة دولية بهونغ كونغ، فراسل اتحاد اللعبة المختص طالبا الدعم اللازم وهذا ما رآه المكتب التنفيذي حالة وطنية ينبغي التواصل معها ومعرفة متطلباتها لمحاولة تأمينها فاكد على اتحاد المصارعة ضرورة التواصل معه، ليتبين بعد اتصالات مباشرة ان اللاعب لا يطلب دعما ماديا او بالمستلزمات او التجهيزات، انما ما يطلبه  فقط هو تبني اتحاد اللعبة لنتائجه  وتسجيل انجازه على سجلات الللعبة فبنظره سجلات رياضتنا التي تحدت الارهاب والحرب الهمجية ومحاولة الكثيرين لتغيبها خالدة وان تشارك باسم هذا الوطن وانت خارجه قمة الانتماء وذروة تحدي داعمي الارهاب ومشغليه، فامام حالة كهذه لا شك بان اتحادات العابنا ستأخذ بطلبات ابناء وطننا الشرفاء وتعتمد مشاركاتهم ليمثلوا البلد الذي يحاول الكثيرون منع الفيزا عنه ظنن منهم انهم بفعلتهم هذه يغيبون وطنا يعني اسمه باحدى اللغات «الشمس التي لا تغيب»‏