على المرأة الحامل كي تكون في الجانب الآمن أن تستشير طبيبها قبل البدء في الرياضة, علماً أن الرياضة مهمة جداً, ويجب ممارستها مالم يقل الطبيب غير ذلك..
ومن الرياضات المقيدة للمرأة الحامل السباحة..فسواء كانت السباحة على شاطئ البحر, أو في حوض سباحة فهي ضرورية للحامل, لأنها تنشط الدورة الدموية كما تجعل كمية الأوكسجين في الدم عالية, وهذا ما يحتاج إليه الجنين الذي يأخذ الأوكسجين عن طريق الدم(المشيمة), إضافة إلى ذلك فإن السباحة تحرك كل عضلات الجسم, وبالتالي فإن أي دهون موجودة أسفل البطن يمكن التخلص منها, حيث إن الدهون التي في أسفل البطن هي التي تسبب مشكلات للحامل.
أيضاً فإن تحريك أسفل البطن في أثناء السباحة, حيث تحرك المرأة ساقيها ويديها, يساعدها ذلك على التخلص من تقلصات الحمل, إضافة إلى أن هذا النشاط يساعدها على تحريك المعدة والأمعاء, فلا تشعر عندها بالإمساك.. حيث إن الإمساك يعتبر أكبر عدو للمرأة الحامل, كما أن إمساك الحمل يؤدي إلى البواسير, وهذا يؤذي الحامل..
الرياضة للحدّ من الأمراض القلبية الوعائية
——————————————————
يتضاعف خطر التعرض لمرض القلب في حال عدم ممارسة نشاط رياضي منتظم، فالرياضة تحقق كل العوامل المسببة للأمراض القلبية الوعائية ، مثل التريغليسيريد والكوليسترول ومعدل السكر في الدم وضغط الشرايين وزيادة الوزن..
إذا كنت تحت سن الأربعين يمكنك ممارسة أي نوع من الرياضة فكل شيء مفيد للحؤول دون الأمراض القلبية الوعائية .
أما بعد سن الأربعين ، يوصى بممارسة المشي السريع أو السباحة أو ركوب الدراجة الهوائية ..
المهم دوماً هو إبقاء الجهد الرياضي منتظماً ، أي 30 دقيقة بمعدل 3-4- مرات أسبوعياً.
وتقلل الإصابة بسرطان القولون
—————————————-
تشير دراسة أجريت مؤخراً إلى أن الرجال الذين تتسم حياتهم بالنشاط والحيوية تقلّ احتمالات تعرضهم للإصابة بسرطان القولون إلى النصف .
ويقول مين لي ، وهو باحث من جامعة هارفارد في مدينة بوسطن الأميركية : إن أدنى ماهو مطلوب وصولاً إلى هذه الغاية هو العدو أو ممارسة رياضة التنس لمدة ساعتين أسبوعياً، أو المشي لمسافة عشرة أميال كل أسبوع.
وبالنسبة لعوامل الإصابة بالمرض ، فإنها تتضمن العامل الوراثي أي أن يكون الشخص من عائلة سبق أن أصيب بالمرض بعض أفرادها ، وكذلك تناول أطعمة دسمة.
ويقول الباحث مين لي: « الفرضية التي خلصت إليها الدراسة هي أن الطعام في الأشخاص الذين يمارسون تمرينات رياضية ، ينتقل بشكل أسرع خلال القولون ، وعليه فإن فرص اتصال المسرطنات بالقولون تكون أقل.