ضربــــة حـــرة… كرويات ليست ساخنة

بعيداً عن نتيجة منتخبنا الوطني للناشئين مع المنتخب الإيراني التي من المقرر أن تكون قد جرت يوم الخميس الفائت (ساعة كتابة الزاوية) في نهائيات آسيا

fiogf49gjkf0d


التي تجري فعالياتها في تايلند، لابد من القول أن هؤلاء الشبان قدموا مالديهم بطريقة مبسطة وناضجة كان يمكن أن تكون أكثر فاعلية ونتيجة لو كانت ظروف تحضيرهم مناسبة وتوفرت لهم مباريات دولية تليق بالمناسبة التي يشاركون بها والتي تحضرت لها باقي المنتخبات  أكثر منا بكثير، ولكن يبدو أن (حليمة لا تريد أن تغير عادتها القديمة) فشاركنا كالعادة وفق الظروف والإمكانيات المتاحة، وكنا نتمنى لو أن المنتخب قد استغل تواضع مستوى المنتخبين القطري والسعودي وفاز بإحدى المباراتين لما دخلنا نفق الحسابات، وأرجو أن يكون قد تجاوزها لو فاز على إيران أقوى فرق المجموعة.‏


فجأة رأى منتخب الرجال أو الأولمبي (سموه ماشئتم) النور ليقابل الأولمبي العماني دون أي مقدمات، لسنا ضد اللقاءات الاحتكاكية لمنتخباتنا التي نبحث عنها كما يقال ( بالسراج والفتيل) قبل أي استحقاق لمنتخباتنا، ولا أحد يلبي دعواتنا ولا نداءاتنا التي نستجدي بها في أحلك الظروف، بعض الخبثاء يتساءلون لماذا هذه المباراة في هذا الوقت بالذات وماهي الفائدة لمنتخبنا أم أن الفائدة للمنتخب العماني فقط، ولماذا تبقى منتخباتنا مثل (كيس الرمل) يتدربون عليها من يريد ومتى يريد، وعندما نريد لا أحد يرد علينا، علماً أن هذه الاسطوانة قديمة ولم تتغير، ولكن الجديد القديم أيضاً مارافق دعوة اللاعبين للمنتخب من إشكاليات واعتذارات تبقى محط تساؤل يضاف إلى بقية التساؤلات التي غالباً ماترافق تشكيل منتخباتنا منذ زمن ليس بالقريب أبداً..!     ‏


قد لا أكون أضفت جديداً على واقع يعرفه الجميع بالنسبة لكرتنا السورية سواء على مستوى المنتخبات أو الأندية التي تسير على التوكل، ولكن أحب أن أضيف شيئاً حول ترشيحات الحكام على اللائحة الدولية من حكام ساحة ومساعدين وضرورة الانتقاء الصحيح لأصحاب الكفاءة ومن يستاهل فعلاً الترشح، خصوصا وأن غيابنا عن ساحات التحكيم العالمية والقارية بات واضحاً ولابد من دعم ومؤازرة الموهوبين والقادرين على تمثيلنا خارجياً ليعود تحكيمنا للواجهة كما كان سابقاً، على الأقل ليعوضوا أخفاق كرتنا المتواصل فهل وصلت الفكرة..؟‏


 بسام جميدة ‏

المزيد..