الكيلوني :زمن الحساسيات بين حطين وتشرين ولّى

اللاذقية – سمير علي: أكد اللاعب معتز كيلوني نجم تشرين السابق وحطين حاليا بأنه وقّع لحطين هذا الموسم بعد اتصال هاتفي معه من قبل مشرف فريق الرجال وتم الاتفاق على شروط العقد وقيمته في أول جلسة له مع الإدارة

fiogf49gjkf0d



وغمز الكيلوني حول عدم التوقيع لناديه السابق تشرين وأرجع السبب إلى عدم رغبة الإدارة السابقة بالتعاقد معه دون معرفة الأسباب ومع ذلك أكد بأنه مرتاح في نادي حطين، وأشار الكيلوني إلى أنه لم يعاتبه أحد من محبيه بسبب توقيعه لنادي حطين لأنهم يعرفون الحقيقة بالإضافة إلى أن زمن الحساسيات بين الناديين قد ولّى إلى غير رجعة ولم تكن هذه الحساسية حالة صحية في ظل تطبيق نظام الاحتراف لأنه من حق أي لاعب التوقيع مع النادي الذي يرغب باللعب له ومن يقدم له العرض الأعلى .‏


واعتبر الكيلوني الذي لقب بابن بطوطة بعد أن لعب لعشرة أندية خمسة منها محلية هي تشرين وحطين والجيش والاتحاد والكرامة محليا وخمسة أندية عربية واسيوية هي الجزيرة الأردني وازين الإيراني والطلبة والنفط العراقيين والبسيتين البحريني بأن نتائج حطين بالدوري حطين الآن مقبولة وهو حاليا في مركز الوصيف خلف جبلة وهذه النتائج تتناسب مع تحضيرات الفريق ورأى أنه كان بالإمكان أن يكون حطين في الصدارة لكن جملة عوامل جعلته يفقد عددا من النقاط في الذهاب وفي مقدمتها كون معظم لاعبيه جددا وتفاهمهم وانسجامهم يحتاج إلى بعض الوقت ومن يدقق يجد أن هذا الانسجام بدأ يرتفع مباراة بعد مباراة وبات الفريق أكثر نضجا من السابق وأوضح الكيلوني بأنه حتى الآن لم يصل إلى الجاهزية المطلوبة هو ومعظم لاعبي الفريق وأنه مازال لديه الكثير ليقدمه في المباريات القادمة وخاصة بالدوري الممتاز.‏


ولم يخف الكيلوني طموحاته مع حطين بأن يكون الفريق منافسا قويا على بطولة الدوري الممتاز ورأي الكيلوني بأن مستوى فرق المجموعة دون الوسط وجميع الفرق مستواها متقارب ونتائجها تؤكد ذلك ومع ذلك فإن الموقع الطبيعي لحطين مع نهاية مرحلة الإياب أن يكون بطلا لمجموعته وهذا مايسعى إليه الجميع إدارة وإداريين ومدربين ولاعبين وهذا الهدف ليس صعب المنال طالما أن الرغبة والتصميم والإرادة موجودة عند الجميع وفي ختام حديثه أكد بأن تشرين باق في قلبه وعقله وهو كان ومازال وفيا للقميص الذي يرتديه وسيقدم خلاصة خبرته للنادي الأزرق الذي حضنه ويشعر بالراحة مع إدارته وكادره الإداري والتدريبي.‏

المزيد..