الحظ.. لا يزال حجر عثرة في نادي الجهاد!

الحسكة – دحام السلطان :لم تتبدل الصورة لدى الجهاديين في المنافسة الراهنة للدوري نحو الأحسن فقد لعبو إلى الآن خمس مباريات،لم يجنوا من بيدرها سوى 3 نقاط

fiogf49gjkf0d


فقط،من 3 تعادلات كانت قد جاءت تباعاً مع نواعير حماه وأخضر الشهباء الحرية والكسوة، مع فواصل بينها للخسارتين المزدوجتين مع حيتان حطين ومع المجد الدمشقي، وبالتالي ضياع 12 نقطة على الفريق وهنا تكمن المشكلة.! لأن المشكلة هنا ترتبط دائماً وأبداً بمعيار النقطة، التي يعتبرها الجهاديون أنها مرتبطة هي الأخرى بالحظ الذي لم يبتسم للفريق إلى الآن.!علماً أن الفريق بقي في جعبته لقاءان فقط، يخوض الأول منهما عصر اليوم السبت مع نوارس جبلة المتصدّر لمجموعة دوري التصنيف الأولى، والثاني والأخير من فصل الذهاب مع المصفاة في موعد لاحق.‏


وجهة نظر‏


موضوع الحظ هذا ينبغي الوقوف عنده مطوّلاً الآن كأقل تقدير، وإن كان الكلام سابق لأوانه الآن، لأن فصل الدوري الأول لم تنته مشاهد تصنيفه بعد، ولكن شهادة الشهود وعلى لسان أهلها وهي التي أسرّ بها إلينا رئيس النادي المحمود وليد، تحتّم علينا أن نستبق الأحداث قبل أن تسبقنا هي.! وتكمن فيما نقله إلينا رئيس النادي من وجهة نظر الأبواب القانونية التي تحدّث عنها بخصوص اللقاءات الخمسة التي خاضها الفريق،حين اعتبر أن مسار حدوثها يجري ويسير على مبدأ أمور لا تُصدّق، بدليل أن مهاجمي الفريق والكلام للمحمود يحرثون أرض الملعب ويصولون ويجولون في صندوق الخطر التابع لملعب الخصم ويهدرون أيضاً فرصاً لا تُصدّق وبالجملة وخصوصاً في مباراة الفريق الأخيرة مع الكسوة، لا سيما تلك الفرص الضائعة والصادرة عن المهاجمين الثلاثة العائدين إلى الفريق جمال درويش وعباس عسل وعيسى العلي القادم من الجزيرة، علماً أن الأخير كان قد راهن عليه مدرب الفريق الكابتن بيرج سركيسيان في أن يكون هدّافاً للدوري، ولكن.؟!‏


معيار القناعة‏


قناعات أبيض الشمال كانت تكمن وبمعيار القناعة والقبول على أن المرحلة الأولى من دوري التصنيف، ستكون مرحلة اختبار وتجريب للفريق الذي لم يذق طعم التحضير والاستعداد كما يجب وينبغي، لأسباب كثيرة كنا قد شرحناها مطولاً وبالتفصيل الممل غير مرة عبر صفحات موقفنا الرياضي، لكن معطيات الفرق اليوم شركاء الجهاد في الدوري عكست الصورة التي كانت مرسومة في أذهان الجميع من المتابعين للدوري ومنهم الجهاديون، بدليل أن الفرق كلها مثل بعضها من الناحية الفنية (وبالهوا سوا)، ولا يمتاز ولا يتميّز فريق عن الآخر في هذا الجانب، وبالتالي فإن الحسابات التي ظهرت نتيجة لذلك كانت ثقيلة الجمع والطرح والقسمة أيضاً على الجهاديين، وإن جدول الضرب من خلال النتائج سيُدخل الفريق في هواجس مبكرة، إن لم يخرج بنتائج مرضية ومريحة في اللقاءين المتبقيين له من المرحلة الأولى، وأقلهما فوز وتعادل لضمان الدخول في مرحلة العودة بشكل مريح، بدلاً من ضرب الأخماس بالأسداس وبعيداً عن الاختراعات والتملّص والهروب من الواقعية،بالتأكيد على اللعب والتعامل مع مجريات الملعب على الأصول وبهدوء.!‏


تستحق الذكر‏


في ضوء الوضع المرافق للحالة الفنية للفريق الذي هو الرقم الأساس فيها والمستحق للذكر،والذي يكمن بحجم المال الذي سيتوفّر بين أيدي القائمين على الأمور في النادي لسد رمق الاحتياجات المطلوبة للفريق من المعونات المالية المركزية التي وصل منها لغاية يوم الأربعاء الماضي وقبضها النادي بحدود المليون ونصف، وبانتظار مليون آخر سيقبضه قريباً وقبل العودة إلى القامشلي، لتغطية جزء من استحقاقاته المطلوبة منه ولا سيما كتلة الرواتب للاعبين التي تتجاوز المليون ليرة شهرياً بناءً على كلام رئيس النادي، والتي دفع الجهاد منها استحقاق شهر مضى وأمامه مستحق شهر قادم، قبل إجراء عمليتي البحث والتدقيق المقبلتين اللتين من المفترض أن يكون القائمون على الفريق فنياً وإدارياً، قد استنتجوا عدة معطيات من خلالهما لتكفل تحقيق دراسة متأنية للفريق من كافة النواحي ولا سيما الانضباطية منها،التي قد تصدر من بعض اللاعبين وتضيّع على الفريق جهده كاملاً وهو بأمس الحاجة لذلك الجهد ولجهود كامل لاعبيه. وللحديث بقية.!‏

المزيد..