ريال مدريد يسجل رقماً قياسياً بالـ«طرد»في عهد مورينيو

‏

مباريات تقريباً. وخلال (13) شهراً ، قاد فيها البرتغالي النادي الملكي ، بلغ عدد المطرودين (17) لاعباً في (66) مباراة رسمية. وكانت بداية موسم 2011/2012 دليلاً حقيقياً على ذلك بالنسبة للفريق الملكي، فقد طرد الأرجنتيني دي ماريا أمام رايو فاليكانو والألماني سامي خضيرة أمام ليفانتي والبرازيلي مارسيلو أمام دينامو زغرب، فيما تمكن الفريق من الخروج كاملاً من مباريات ريال ساراغوسا وخيتافي وراسينغ سانتاندر.وفي ذهاب كأس السوبر الإسبانية، لم ينل ريال مدريد أي بطاقة حمراء، لكن قرب نهاية لقاء الإياب اعتدى مارسيللو على سيسك فابريغاس، ليطرد قبل أن تشتعل الأجواء بين لاعبي وجهازي الفريقين، ليلحق الألماني مسعود أوزيل بالبرازيلي إلى غرف اللاعبين. وكان خط الدفاع هو الأكثر تأثراً بحالات الطرد، حتى أن خمسة من لاعبيه نالوا البطاقة الحمراء مرتين، وطرد مارسيللو وريكاردو كارفاليو وبيبي وألفارو أربيلوا وسرجيو راموس إلى جانب دي ماريا مرتين في غضون عام، فيما نال كاسياس وخضيرة وألونسو البطاقة الحمراء مرة واحدة. ومن المرجح أن تكون أسباب ذلك خليطاً من الانفعال واليأس والتأخر في النتيجة والعنف في بعض الأوقات، وربما أيضاً بعض السذاجة من جانب لاعبي الملكي، وهو ما ظهر جلياً في المباريات الثلاث الأخيرة، ولاسيما مارسيللو الذي نال البطاقة الصفراء الثانية في زغرب لادعاء السقوط وأمام ليفانتي طرد خضيرة قبل الاستراحة بسبب مشادة مع لاعب منافس، وأمام رايو، طرد دي ماريا لحصوله على إنذارين، أحدهما بعد أن أوقف كرة بيده في وسط الملعب، كلها بطاقات مستحقة، لكنها جميعاً كان يمكن تجنبها. وتقول الإحصائيات إن عهد المدرب السابق التشيلياني مانويل بيلليغريني قد شهد 5 حالات طرد في 48 مباراة، بينما ارتفع العدد في الموسم السابق الذي تقاسم قيادته الألماني بيرند شوستر وخواندي راموس إلى 11 بطاقة حمراء في 50 مباراة.‏