أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عن إطلاقه جائزة جديدة بنكهة قديمة تمنح سنوياً لأفضل لاعب في القارة العجوز وستكون نسختها الأولى هذا الصيف.
ويأتي هذا القرار بعد عام على دمج جائزة الكرة الذهبية التي
تمنحها مجلة (فرانس فوتبول) مع جائزة (الفيفا) لأفضل لاعب
في العالم، وقد جاء ذلك بمبادرة من الفرنسي ميشال بلاتيني
رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الذي أراد أن يحيي جائزة
أفضل لاعب في أوروبا بالشراكة مع (يوروبيان سبورتس
ميديا). وأضاف البيان إن الجائزة الجديدة ستمنح لأفضل لاعب
بغض النظر عن جنسيته ، شرط أن يكون خاض الموسم السابق
على الأرض الأوروبية. وأشار البيان الى أن النسخة الأولى من
الجائزة ستمنح استناداً إلى أداء اللاعبين خلال موسم
2010/2011 وفي مختلف المسابقات المحلية والدولية مع
ناديه أو منتخب بلاده في جميع فئاته العمرية.
وسيتولى (53) صحفياً رياضياً في (25) تموز الحالي اختيار
اللائحة النهائية للمرشحين وستضم ثلاثة لاعبين ، على أن يختار
أحدهم في 25 الجاري في إمارة موناكو خلال سحب قرعة
دوري المجموعات من دوري أبطال اوروبا .
الجدير ذكره أن جائزة الكرة الذهبية التي كانت تقدمها مجلة
(فرانس فوتبول) انطلقت عام 1956 وكان الإنكليزي ستانلي
ماتيوز أول الفائزين بها، وكان التصويت يقتصر فيها على
الصحفيين فقط ، لكن بعد دمجها مع جائزة الفيفا أضيف مدربو
وقادة المنتخبات الـ (208) المنضوين تحت لواء الفيفا ،
وكانت جائزة (فرانس فوتبول) تمنح لأفضل لاعب أوروبي حتى
عام 1995 حتى الى ان توسعت لتشمل جميع اللاعبين الذين
ينشطون البطولات الأوروبية ماسمح لليبيري جورج وياه أن
ينال هذا الشرف ، ثم أصبحت أكثر عالمية منذ عامين عندما
توسعت ليدخل في المنافسة عليها جميع اللاعبين في العالم.
بقي أن نشير أن الأرجنتيني ليونيل ميسي أحرز الموسم الماضي
النسخة الأولى من الجائزة (المدمجة) وذلك بعد أن أحرز في
الموسم الذي سبقه جائزة أفضل لاعب في العالم وجائزة الكرة
الذهبية أيضاً.