لم تنصف ضربات الترجيح ولا الاداء الجيد الذي قدمه فريق المجد أمام حطين في مسابقة كأس الجمهورية علما أن فريق
المجد كان متقدماً بأربعة أهداف مقابل هدف وخلال ربع ساعة
الأخيرة استطاع فريق حطين احراز التعادل والذهاب إلى
ضربات الترجيح التي ابتسمت له في النهاية.. هذه النتيجة
كانت بمثابة خيبة أمل كبيرة لعشاق المجد ومحبيه وخاصة أنه كان
من الممكن أن يخرج من هذه المباراة فائزا بعدد من الأهداف.
المدرب مهند الفقير تحدث للموقف الرياضي عن أسباب
الخروج فقال: استهتار بعض اللاعبين إن لم يكن معظمهم
وخاصة فيما يتعلق بالحالة الدفاعية حيث ظن اللاعبون أن
النتيجة أصبحت في متناول أيديهم بعد أن تقدموا بأربعة أهداف
لهدف.
لكنهم استمروا في الاستهتار وإضاعة الفرص بالجملة هذا الأمر
سمح بدخول الأهداف التي أثرت بشكل سلبي على معنويات
اللاعبين وبالمقابل انعكس الأثر على لاعبي حطين بشكل ايجابي
وقدموا اداء متميزا واستماتوا في الدفاع والهجوم ومازاد الأمر
سوءاً لدى لاعبي المجد في تنفيذ ركلات الترجيح وخاصة من
قبل اللاعبين الذين نفذوها وكذلك البدلاء لم يقدموا المستوى
المطلوب منهم أما بالنسبة لحارس المرمى فقد تصدى لضربتي
جزاء في البداية وبرأيي لم يتحمل أي مسؤولية سوى بدخول
الهدف الرابع فقط وأضاف الفقير: نحن مستمرون بنفس
الخطوات الاستعدادية لاستكمال الدوري وأفضل أن يؤجل إلى
ما بعد شهر رمضان وبرأينا إن الذي حصل في مباراة المجد مع
حطين من تراخي واستهتار اللاعبين أكبر دليل على وجود
مشكلات ما بين الادارة واللاعبين وخاصة فيما يتعلق بالرواتب
ومقدمات العقود.