ازدادت محن تشلسي الإنكليزي بالهزيمة الجديدة التي تلقاها على يد ستوك سيتي بهدف من دون رد على إستاد «بريتانيا ستاديوم»، فكان السقوط العاشر لفرقة «السبيشال وان» خوسيه
مورينيو في 19 مباراة خاضها الفريق في مختلف المسابقات هذا الموسم، وهي بالطبع نتائج كارثية لحامل لقب الدوري الإنكليزي الموسم الماضي.
مصير مورينيو بيد مالك النادي البليونير الروسي رومان إبراموفيتش، وهو في قرارة نفسه فقد الصبر من قدرة البرتغالي على إحداث فرق، لكنه لا يريد أن يتّخذ القرار الآن في ظل التفاف الجماهير حول المدرب، الذي لا يزال مرغوباً به بشكل كبير لدى جماهير «البلوز» التي تعتبره واحداً منها.
المفاجأة التي قد تُشكل صدمة في الصيف المقبل والتي قد يحضرها إبراموفيتش، ستكون بقدوم الأرجنتيني دييغو سيميوني إلى «ستامفورد بريدج» ليحل مكان مورينيو، فأسهم مدرب أتلتيكو مدريد (45 عاماً) مرتفعة جداً، وهناك مؤشرات تثبت ما قد يحدث، لأن مساعد سيميوني الموثوق جرمان بورغوس بدأ بالفعل في تعلم اللغة الإنكليزية.
بينما مقربون من سيميوني، يؤكدون أنه لن يتخذ قراراً متسرعاً بترك أتلتيكو مدريد والانتقال إلى إنكلترا، فهو متردد ولديه مخاوف كبيرة من تشكيلة تشلسي الحالية، والمأزق الذي يعيشه النادي هي «خطوط الفريق التي تحتاج إلى تغييرات جذرية واستقدام وجوه جديدة».
وكثيرون يعتقدون أن مورينيو محظوظ لأنه لا يزال على رأس هرم الجهاز الفني، ولأن فترة توقف الدوري جاءت في وقتها بسبب خوض المنتخب الإنكليزي مباريات ودية ومن بعدها سيستضيف تشلسي فريق نوريتش سيتي على أرضه وبين جماهيره، لذلك من المنتظر أن تكون هذه مباراة في متناول مورينيو ولاعبيه، لكن تشلسي يبتعد بفارق 13 نقطة عن صاحب المركز الرابع في الدوري الممتاز، وهناك مخاوف كبيرة من عدم التأهل الموسم المقبل إلى دوري أبطال أوروبا.