الحسكة – دحام السلطان:اعتبر مدرب الجزيرة الكابتن مصعب محمد أن مشاركة فريقه في دورة تشرين الكروية
|
|
كانت مفيدة جداً للاعبيه على اعتبار أنه قد اختبرهم في أربع مباريات تجريبية ، وكانت كفيلة أيضاً في النهاية لأن تكشف وترصد وتحدد نسبة عالية من المستوى العام والخاص للجزيرة قبل أن يدخل منافسة الدوري المقبل ، قبل خروج الفريق من الدور نصف النهائي ، وبيّن المصعب بأن نتائج المباريات منطقية ومقنعة لفريقه على الرغم من أنها ليست بالمجمل لأن تشكل المقياس الحقيقي ولا أن تعكس مستوى الفريق الذي فاز في الأولى على الشرطة بثلاثية نظيفة ، وعلى جبلة بثلاثة أهداف لهدفين ، وخسارة مع النادي المضيف تشرين بصفر مقابل هدفين نتيجة للظروف الجوية لاسيما المطر الغزير الذي أثّر سلباً على مستوى لاعبيه في المباراة ( قليلو الخبرة ) ، ومع المحافظة بصفر لثلاثة أهداف قبل أن يخرج من البطولة أمامه وهو فريق يمتلك عدد من لاعبيه الخبرة الدولية ، والبقية الأخرى لديهم الخبرة الكافية للدوري..!!
أما عن حالات الضعف التي طرأت على الفريق فقد لخّصها المدرّب بغياب صانع الألعاب في الفريق ( العقل المدبّر ) وهذا هو المركز المخصص لكابتن الفريق عبد الله السلمان على اعتبار أنه لاعب الخبرة أيضاً ، والذي تخلف عن المشاركة مع الفريق لأسباب خاصة على رأي المصعب ، ولكن الحقيقة على خلاف من ذلك وهذا ما علمت به الموقف الرياضي وهي تكمن في نشوب حالة خلاف و( زعل ) حاد مابين السلمان والإدارة قبل السفرة إلى اللاذقية بساعات ، والسبب في ذلك أن الرحلة الجوية التي نقلت الفريق من مطار القامشلي إلى مطار اللاذقية لم تكن مخصصة لبعثة رياضية خالصة – بل كانت رحلة عائلية أيضاً لعدد من طاقم الإدارة المشرف على بعثة الفريق والذين رافقتهم معهم في رحلتهم أسرهم إلى هناك ، وهذا النموذج العائلي من الرحلات يبدو أنه لم ينطبق على السلمان من وجهة نظر الإدارة وهو كابتن الفريق لأن يرافقه واحد من عائلته في السفرة وهذا ما أزعله مع الإدارة ..!!