أكد الكاميروني صمويل إيتو مهاجم تشيلسي الإنكليزي أن علاقته بمدرب بايرن ميونخ الألماني غوارديولا كانت معقدة، عندما كان في برشلونة.
وأشار إيتو إلى أن أول صدام وقع مع غوارديولا كان بعد وصول الأخير لمنصب المدير الفني للبرشا في صيف 2008 حينما طلب من الرئيس السابق جوان لابورتا، رحيل المهاجم الكاميروني والبرازيلي رونالدينيو والبرتغالي ديكو.
وقال اللاعب في حوار مع قناة تلفزيونية: ذكرته في المقام الأول بأنه لم يكن لاعباً كبيراً، بل كان لاعباً جيداً فقط، كنا نعرفه فقط كلاعب ولكنه كمدرب لم يكن قد أظهر أي شيء لقيادة فريق مثل البرسا، لم يكن يعرف حتى طبيعة الفريق لطلب مثل هذه الأشياء.
وأوضح إيتو أن أكثر ما يؤسفه أن غوارديولا لم يتحل بالشجاعة الكافية لقول هذه الأشياء في وجهه.
وتابع المهاجم : أكثر ما كان يشعرني بالاستياء هو اللجوء لاختراع وابتكار أشياء ليس لها وجود لتنشر بعد ذلك في الصحافة حيث ضرب مثالاً بشائعة وجود رغبة في الموافقة على انتقاله لأحد أندية أوزبكستان.
وبخصوص هذا الأمر أشار إلى أنه في أحد الأيام دخل مكتب غوارديولا وكانت فيه صحيفة نشرت هذه الشائعة، فقال المدرب له : أعتقد أن هذا الأمر سيسير بصورة جيدة معك، لتذهب إلى هناك.
وأردف اللاعب : قلت له حينها: إيتو هو من سيحقق لك الفوز وستعتذر لي، وحافظت على مكاني وتابعت التدريب، مشيرا إلى أن غوارديولا قلل من احترامه له في أكثر من موقف.
وضرب إيتو مثالا آخر حينما منح غوارديولا القميص رقم 9 للفرنسي تييري هنري في إحدى المباريات، حيث أكمل : لم أتمكن من قبول الأمر، قدمت الكثير للنادي داخل وخارج الملعب، دائماً ما كنت هناك من أجل زملائي.
وأوضح الكاميروني أنه شعر بالاستياء أيضا من غوارديولا حينما كان يعطيه تعليمات حول كيفية الهجوم مع أنه قبل الاعتزال كان لاعب وسط.
وأبرز إيتو أنه بمرور الوقت تحسنت العلاقة معه إلا أنه حينما تقابلا مجدداً في نصف نهائي دوري الأبطال عام 2010 حيث كان الكاميروني حينها في صفوف إنتر ميلانو الإيطالي فإن غوارديولا لم يقم بتحيته.