إبراهيم ويردي: الكيك يعاني من غياب الصالات

دمشق – م. ص : تشهد رياضات الكيك بوكسينغ تطوراً واضحاً وملموساً على كافة الصعد فنياً وإدارياً وتنظيمياً هذا ماأكده لنا المدرب والحكم الدولي

fiogf49gjkf0d


ابراهيم ويردي الذي وصف رياضات الكيك بأنها تراث حضاري للشعوب والاتحاد السوري منذ تأسيسه عام 2002 فتح المجال لهذه الرياضات لمواكبة التطور الرياضي وهي عديدة نذكر منها وقد سعى‏



اتحاد الكيك إلى تنظيم هذه الرياضات بشكل منظم من حيث الكادر التدريبي والتحكيمي لكن مع كل ذلك لاتخلو مسيرة الاتحاد من الصعوبات والمشاكل ابرزها عدم إقامة معسكرات للاعبين بشكل دائم وقلة الاحتكاكات الخارجية وقلة الدورات التدريبية للحكام والمدربين إضافة إلى غياب حكامنا عن المشاركة في البطولات العربية والقارية وعدم وجود صالات خاصة للكيك بوكسنيغ في جميع المحافظات نتيجة غياب الدعم المادي من الاتحاد الرياضي العام والخطوة المميزة التي قام بها اتحاد اللعبة الجديد بدعوة كوادر خبرات اللعبة من أجل الاستماع إلى مداخلات ومقترحات هؤلاء الكوادر وسبل حلها وتجاوب رئيس الاتحاد العميد جلال ماء البارد كان واضحاً وشفافاً وسابقة تسجل له لحرصه على تطوير المستوى الفني والتنظيمي لهذه الرياضات وختم ويردي حديثه بأن العتب على الإعلام المرئي لعدم نقل بطولات هذه الرياضات من أجل تعريف المجتمع على هذه الرياضة وذلك من خلال ندوات حوارية إضافة الى السعي لإيجاد شركات تجارية ترى هذه الرياضه من خلال لجنة العلاقات العامة التي شكلها اتحاد اللعبة لأنها حتماً ستنعكس بشكل ايجابي على واقع هذه الرياضة من خلال تقديم المكافآت للاعبين والمدربين ورفع أجور التحكيم المعدومة في هذه اللعبة لكي ترتقي الى مستوى الالعاب الفردية الأخرى‏


وأثنى ابراهيم ويردي على الجهود التي يقوم يها الاستاذ محمد نور شمسي رئيس مكتب الالعاب الفردية بحلب لدعمه الكامل لهذه الرياضات عن طريق الدعم المادي والمعنوي للأبطال وإقامة الدورات على حساب اللجنة التنفيذية بحلب ويأمل أن يحذو كافة رؤساء المكاتب في المحافظات مثله بدعم هذه الالعاب .‏


ونتائجنا الأخيرة في البطولة الأسيوية للألعاب القتالية أكبر دليل على تألق هذه الرياضة وعلى ضرورة الإهتمام والرعاية أسوة بالألعاب الجماعية الأخرى / القدم والسلة / وخاصةإعلامياً‏

المزيد..