حلب- محمود المرحرح: في نسخة اعتبرت الأقوى من حيث المستوى الفني وغزارة الدول المشاركة( 15 دولة) أسدل الستار مساء الثلاثاء الماضي
على فعاليات بطولة العرب السابقة لبلياردو الرجال والثانية للناشئين في قاعة الأمويين في فندق ديدمان حلب…
قوة هذه البطولة ونجومية أبطالها المصنفين عالمياً الذين شاركوا فيها كانت فرصة مهمة لإبراز القدرات التنظيمية السورية لمثل هذه الاستحقاقات الكبيرة وعلى الوجه الأمثل.
وفي حين بدت بطولة العرب هذه عنواناً للم الشمل وتلاقي الأشقاء العرب على أرض سورية العروبة في عاصمة الشمال حلب كانت أيضاً فرصة لإظهار البلياردو السوري الذي تطور كثيراً في السنوات الأخيرة بفضل الأيادي البيضاء التي عملت واجتهدت وصبرت ونالت ولعل النتائج المحققة( 2 فضة ، 3برونز) لأبلغ شاهد على ذلك وعندما يحقق منتخبنا هذه الحصيلة من الميداليات الملونة فهذا دليل عافية وتطور لهذه اللعبة خاصة لتقدمها على سلم التصنيف العربي إلى المركز الثاني بعدما كان عاشراً و الأهم الاستمرارية كوننا مقبلين على استضافة حدث عالمي يتمثل في بطولة العالم لسنوكر الرجال والسيدات العام القادم.
ميداليات ثمينة
فضيتان الأولى نالها لاعبنا ابراهيم خضر الأحمد في بطولة الفردي(8 كرات) والثانية لمنتخبنا الوطني(ب) في بطولة الفرق أما البرونز فقد أحرزه لاعبنا باسم عبود في فردي (9كرات) وصقر رزوق في فردي ناشئين 8 كرات والثالثة لمنتخبنا الوطني(أ) في بطولة الفرق(8كرات)
خوري: من أنجح البطولات
عبر السيد ميشيل خوري رئيس اتحاد البلياردو عن رأيه بالبطولة فقال: هي بلا شك من أنجح البطولات التي أقيمت وقد فوجئت الدول المشاركة بالمستوى المتقدم للاعبينا و إحرازهم خمس ميداليات وهذا بحد ذاته إنجاز كبير لنا وللعبة واللاعبين، عموما سارت البطولة بشكل منظم منذ بدايتها وحتى ختام حفل تتويج الفائزين ولم يشبها أي عائق ما عدا قلة عدد الحكام المشاركين بعدما كان مقرراً مشاركة 15 حكماً سورياً على الأقل.
وبسبب عدم وجود إقامة لهم أسوة بغيرهم من اللاعبين والإداريين غادروا في اليوم الثاني وبقي ستة حكام من حلب وستة حكام من الدول العربية ورغم الإرهاق الذي أصاب الحكام فقد تم تفادي ذلك ولم نعتبره عائقاً بالمعنى الحقيقي للكمة.
القطري النعيمي:
شكراً لسورية الشقيقة
أما رئيس الوفد القطري محمد سالم النعيمي فكان حريصاً على شكر سورية على تصديها لهذه الاستضافة الناجحة وخاصة في حلب حيث الإقامة ومكان التدريب وغيرها من الدرجة الممتازة وهذا ليس غريباً على الأشقاء السوريين وبرأي النعيمي كانت البطولة فرصة جيدة للاعبي قطر قبل المشاركة في بطولة الخليج بالرياض في السادس من الشهر القادم.