دمشق- ملحم الحكيم:واقع مصارعتنا لا يسر، فمع أن دورة المتوسط صارت على الأبواب، مازال الكل يشكو ويتذمر وها هو فراس الرفاعي
ومازن قضماني وهما بطلا للمتوسط وأفضل مصارعينا يعانيان من موضوع الإقامة حيناً والتنقلات أحياناً، وحسب تعبير الرفاعي «فراس» لا إقامة لهما بالفندق والحجة هذه المرة أنهما من أبناء دمشق
ويضيف الرفاعي واصفاً ما يعانيه فيقول: في البداية كنا نطالب بتنفيذ هذا البند والإقامة في منازلنا، ولكن الجميع كان يطالبنا بالالتزام بالإقامة واليوم حين اقترب الاستحقاق المنتظر ألغوا إقامتنا من الفندق وهذا أمر مقدور عليه كما يقال، ليبقى الغريب أنهم ألغوا وسائل النقل أيضاً ليخصصوا وسيلة نقل واحدة لايصال لاعبي جميع الألعاب من مكان التدريب بالفيحاء إلى فندق تشرين ومن هناك «دبر راسك» وهذا شيء متعب بالنسبة لنا فلكل لعبة توقيتها وخصوصيتها ومن غير المعقول أن انتظر لاعبا لفترات مختلفة «في الميكرو» بعد تمرين مضني أكون قد خضعت له.
وفي هذا يقول المدرب المختص، الإقامة ليست لأن اللاعب من خارج المحافظة أو داخلها ولكن لإلزامه بتطبيق البرنامج التدريبي والغذائي ولتقيده بوقت الراحة المخصص له، فاللاعب إن خرج من مكان المعسكر يصبح عرضة لكثير من الأمور التي تؤثر على أدائه وهذا غير مقبول خلال هذه الفترة التحضيرية لذلك لابد من إلزام اللاعبين بإقامتهم بالفندق حتى لو كان من أبناء دمشق وهذا ما سنسعى إليه.. وتستمر شكوى المصارعة التي راحت أبسط الأمور تستفحل لتصبح معضلة وهذه المرة مع المدرب محمد الحايك الذي كان حتى أيام قليلة فائتة خارج تشكيلة المتوسط بعد أن اعتمد اتحاد اللعبة المدرب ياسر الصالح مدرباً مرافقاً للبعثة ولكنه الآن وبعد أن عمل على زج اسمه قامت الساعة عبر اعتراضات العديد من كوادر اللعبة التي راحت تغمز إلى ذلك بالقول كيف يكون للمصارعة الرومانية مدربين فيما للمصارعة الحرة مدرب واحد. فيما وصل تفسير الاتحاد لزج الحايك باسمه ضمن البعثة على أنه تحد واضح له، رغم أن الأمر عند الحايك ذاته مختلف كلياً وسعيه وراء المشاركة بدورة المتوسط لأنه مدرب معتمد للمنتخب الوطني وليبقى حسب تعبيره إلى جانب لاعبيه الذي دربهم طيلة الموسم الفائت.