في صيف الفتوة الساخن.. مخطط لأبنائه.. رأي للمطر.. سوالف المتطفلين؟!
دير الزور- أحمد عيادة:تعالوا لنتحدث الان وبكل روية وواقعية بعد هبوط أزرق الدير هبوطاً قد يكون مستحقاً.. نعم نقولها وبالفم الملآن..
هبوط مستحق طالما أن واقع النادي يفرض عليه بعض المتعيشين والمظليين الذين بدؤوا حفلات (الشلي) والنميمة ونقل السوالف.. وطالما أن معاناة صيف كل موسم ستبقى على ما هي عليه من انقسامات وجبهات وشللية.. وطالما تأتي إدارات ضعيفة تنفذ عكس ما تقول، وطالما أننا سنبقى غارقين في
|
|
بحر «الأسماء المعروفة» وكأن عجلة السنين قد وقفت عند ولادتهم وبقائهم جاثمين على صدر فتوتنا حتى يتوفاهم الله.. وطالما أننا نترك الحبل على الغارب لأنصاف اللاعبين ونحن نراهم بأمهات وأخوات وبنات عم عيوننا وهم يواصلون السهر في المقاهي وشرب الأراكيل والتسكع ثم يسببون لنا بعدها الجلطات نعم.. هبط الفتوة ونحن نتكلم اليوم عن واقع هذا النادي لا عن اسمه الكبير الذي يحاولون تشويهه وتقزيمه.. وقد نجحوا للأسف.. نجحوا عندما دافعوا عن السماسرة مع أنهم لم يجلسوا بالقصر سوى من مبارح العصر.. وعندما يقولون أن فلانا جاء ليأخذ معه ثلاثة لاعبين إلى إحدى الدول المجاورة مع أن النادي كان يعيش بأزمة الهبوط.. نجحوا عندما بدؤوا يشرقون ويغربون على كل من تعب وضحى وبذل الجهد والعرق في النادي الأزرق.. فعلى ما يبدو ليس للرياضيين مكان في فتوة هذا الزمان..
رأيك صائب يا مطر
لأننا أعجبنا بالرأي الذي قدمه مدرب الحراس صلاح مطر لفرع رياضة الدير حول أسباب الهبوط والذي تألف من ثلاث صفحات كاملة جاءت غنية ومشوقة وشاملة لأنها تضمنت كل ما عاناه النادي خلال هذا الموسم من تخبطات فقد اخترنا لقراء موقفنا الرياضي بعض ما جاء:
1- افتقاد النادي بعد نهاية الموسم قبل الماضي لـ 6 لاعبين مؤثرين وهم المحترفان بشو وجديع والنوارة وأمجد الخلف ويوسف الموسى والعافص دون ترميم الثغرات التي خلفها غيابهم ودون التعاقد مع المحترفين وخاصة في المراكز الأمامية.
2- الاختيار العشوائي للاعبين وعدم دراسة التعاقدات حسب حاجة الفريق وقصر القامة لدى عدد من اللاعبين.
3- وقوع اللاعبين الشباب تحت ضغط الارتياح من الأجواء الإيجابية في البداية وسعي الجماهير للمنافسة على مركز متقدم إضافة لعدم وقوف الإدارة مع المدرب فراس مما أدى لتطفيشه .
4- التراجع الذي حدث للاعبين بعد الأسبوع الخامس وضياع نقاط مباريات كثيرة بالدير (كرامة- حطين- وحدة) ثم إقالة المدرب الباي..
5- الإحساس بشيء غريب طرأ على أداء اللاعبين بآخر مرحلتين من الذهاب.
6-فترة الإعداد الكافية قبل انطلاق الإياب وتجريب عدد كبير من لمحترفين وإقامة معسكرين خارجين ومع ذلك بقي الأداء بحالة تراجع مستمر.
7- عدم استقرار تشكيلة الفريق التي تبدلت باستمرار حتى وصل عدد اللاعبين الذين لعبوا بمركز الدفاع إلى 11 لاعباً.
8- ابتعاد المدرب أنور عبد القادر أكثر من مرة عن قيادة الفريق وحدوث انقسامات إدارية وانتظار قرار مباراة أمية الذي كان سبباً بضياع ثلاث مباريات لم نلعب لها بسياسة الحصول على النقطة الواحدة (مجد- كرامة- جيش).
9- إن ضياع النقاط بالذهاب كان سبباً لوقوع الفريق تحت الضغط في الإياب وبالتالي عجزه عن تحقيق الفوز..
10- وجود الأيادي الخفية التي تحيك المؤامرات ضد إدارة النادي والمدربين هذا ما رآه الكابتن صلاح مطر سبباً لهبوط النادي فهل سينتبه القائمون عليها ويتجاوزونها.
أبناء النادي ومخططاتهم
أبناء النادي الذين يواصلون تدريباتهم بمقره بالرشدية بحضور مكثف يبدو أنهم عازمون على مواصلة المشوار حتى النهاية وهم يسيرون تحت العناوين العريضة التالية كما صرح لنا اللاعب العتيق بسام النوري بالتالي:
1- إننا نرحب بجميع أبناء النادي وندعوهم لمشاركتنا في التدريبات وقيادة النادي في المرحلة المقبلة وأبعاد المتطفلين ووضع حد لبعض الأسماء التي أخذت حقها بالتجريب وزيادة..
2- إن الإدارة يجب أن تكون رياضية مئة بالمئة بعد ثبوت فشل تجربة الداعمين.
3- العمل الموسم القادم سيكون مجانياً بالنسبة لكافة الطواقم التدريبية فمن يدعي حبه للفتوة عليه التنازل عن راتبه هذا الموسم.
هذه هي أهم النقاط التي تسير عليها المجموعة الرياضية والتي لقيت بعض المعارضة من الشارع الذي أستند على رأيين:
1- التجاهل وعدم دعوة عدد كبير من الأسماء البارزة في النادي؟!
2- ابتعادهم في الفترة الماضية وأيضاً فإن أغلبهم سبق له العمل ولم يقدم شيئاً.
وحتى نكون نحن بموقف الحياد سنترك الأمور تأخذ مجراها الطبيعي حتى موعد الانتخابات التي ستكون ساخنة ونتمنى أن ينجح بها القادر على انتشال النادي من أزماته المتلاحقة.
آخر مستجدات التحقيق
تابعت اللجنة المكلفة من فرع رياضة الدير تحقيقاتها الخاصة بأسباب هبوط الفتوة واستدعت الاثنين الماضي بعض اللاعبين من جديد كما حضر رئيس النادي المستقيل المحامي عطية العطية ونائبه فرج الرداوي وتم توجيه الدعوة للمدرب أنور عبد القادر بعد عودته من دمشق، كما تم أخذ رأي بعض الصحفيين (الموقف الرياضي والرياضية) وكما علمنا فإن اللجنة بصدد اصدار مجموعة من القرارات تتراوح بين العقوبة المخفضة وصولاً لإصدار قرار بمنع انتقال أي لاعب إلى خارج المحافظة لكن ما أثار انتباههم هو كلام السيد فرج الرداوي نائب رئيس النادي السابق وعضو لجنة التسيير الحالي الذي أكد بأن الجميع مسؤول عن هبوط النادي وعدم التهرب من المسؤولية طالما أن الواقعة قد وقعت ويجب على الرجال الحقيقيين الاعتراف بأخطائهم ومواجهتها.. ومن المفترض أن تكون القرارات قد صدرت صباح هذا اليوم إلا إذا قام فرعنا الرياضي بتأجيلها من جديد.