اثار قرار الحكم التركي جونيت شاكير الكثير من الجدل عندما قام بطرد البرتغالي لويس ناني جناح مانشستر يونايتد أمام ريال مدريد في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا ،وهو الطرد الذي قلب موازين المباراة.
قرار الحكم التركي ساهم كثيراً في تحويل مجرى المباراة لينجح ريال مدريد بعد الطرد في التعادل ثم إحراز هدف الفوز بقدم البرتغالي رونالدو ومن ثم حسم التأهل .
تباينت الأراء المحايدة حول صحة قرار الحكم التركي بين تأييده وبين اعتباره قراراً قاسياً وتسبب في خروج البطل الإنكليزي من البطولة بعدما كان قريباً جداً من التأهل.
وكان طبيعياً أن تأخذ الصحافة الإنكليزية الرأي المعارض لهذا القرار ،بل أكدت على أن حالة ناني ليست الأولى من هذا الحكم تجاه اللاعبين الإنكليز.
ورصدت صحيفة «الإندبندنت» الشهيرة الكثير من الحالات لشاكير مع الفرق البريطانية ،ومنها قيامه بطرد ماريو بالوتيلي أمام دينامو كييف عام 2011 .
وفي عام 2012 وفي ليلة لن ينساها عشاق تشيلسي قام الحكم التركي بطرد جون تيري في المواجهة الشهيرة التي جمعت فريقه امام برشلونة على ملعب الكامب نو ليكمل الفريق المباراة بدون قائده لكنه نجح في حسم التأهل.
وتسبب الحكم شاكير في منح الإنكليزي جيرارد الكارت الاحمر الأول في مسيرته الدولية عندما كان الفريق يواجه منتخب أوكرانيا باستاد ويمبلي في التصفيات المؤهلة لكأس العام 2014 وجاء الطرد أيضا بعد حصول جيرارد على إنذارين.
كذلك قام شاكير بمواصلة هوايته في مواجهة تشيلسي وكورنثيانز البرازيلي في نهائي كأس العالم للأندية عندما قام بطرد غاري كاهيل مدافع البلوز بعد مشادة مع البرازيلي إيمرسون.