بشار سرور.. عندما لا ينفع الصمت عليك باستعمال الصوت

اللاذقية- فادي قبيلي:التزام الصمت وعدم البوح بكلمة قد تؤثر سلباً على معنويات اللاعبين أو من الممكن أن تحدث شرخاً في صفوفه أثناء قيادته دفة الفريق وبعد الاستقالة وبالتالي

fiogf49gjkf0d


تنعكس على الأداء والنتيجة ومن ثم الترتيب والوضع أنذاك لا يحتمل أعباء قد تودي بهذا النادي العملاق إلى الهاوية إلا أن كل ما عمل لأجله حباً بناديه الأم وخوفاً عليه من السقوط لم يلتفت له من لديه أذنان واحدة من طين وأخرى من عجين فجاء صمته كالمزمار عند أهل القبور وعندما لا ينفع الصمت‏



عند من أراد تزوير الحقائق ودونما أي خجل على حسب قوله أراد استعمال الصوت عسى أن يردع الملوثين ثم المفسدين.‏‏


الكابتن بشار سرور لاعبنا الدولي وأحد نجوم الكرة السورية سابقاً خص «الموقف الرياضي» بما في جعبته من معلومات ودلائل عن الأسباب والمسببات التي أدت إلى هبوط النادي.‏‏


– كابتن بشار هناك من يشير على أنك سبب في تراجع الفريق أثناد تسلمك مهمة التدريب.‏‏


– علينا أولاً أن نبحث عن المدرب الذي يقبل (الفشل) ويمتلك العقل والموهبة التدريبية ويتمتع بالدراسة الخططية الآنية والمستقبلية يوضع البرنامج التدريبي الذي من شأنه التطوير وليس العكس ومتابعة كل ما هو جديد وحديث في عالم كرة القدم لأنها تعتمد اللياقة العالية والقوة البدنية والعنصر الشبابي ومن ثم الموهبة والانضباط والالتزام والاحترام والأخلاق، كل هذه المقومات مهمة جداً كي تصنع فريقاً متكاملاً وأنا أقول بكل صراحة: يستطيع أي لاعب مهما صغر حجمه أم كبر إفشال أعظم المدربين في العالم وهذه الظاهرة لم تعد موجودة إلا في عالمنا العربي وما لمسته وتحققت منه بأم العين أكبر مثال ودليل ذلك ما حصل معي أثناء تدريب رجال كرة حطين وفي اللقاءات الرسمية بالدوري الكروي من مؤامرات وانقسام داخل البساط الأخضر ومن تيارات لم تجتمع يوماً على الصعاب إلا أنهم اجتمعوا حباً للفرقة .‏‏


– ومن هم هؤلاء اللاعبون والتيارات؟‏‏


— من يدعون حبهم للنادي ويظنون بأنهم مبدعون إدارياً وتدريبياً ويعملون إلى دفع رواتب ثانية للاعبين دون علم الإدارة كي تكتمل السيطرة وإلحاق الضرر والآذى بالنادي تحت شعار نحن الأقوى وقد باتوا مكشوفين أمام الشارع الحطيني فهم صيادون ماهرون براً وبحراً وبالماء العكر فهل من المعقول إثبات نظرية من هو الأقوى يصبح النادي هو الضحية فقد عملوا على عكس ما عملت إليه الأندية الأخرى عندما أصبحت تحت خط النار بترك الخلافات والنزاعات والمهاترات جانباً تحت شعار (النادي أولاً)‏‏


– كابتن بشار ألست معي بأن الجميع يتحمل المسؤولية في انهيار النادي.‏‏


— هذا غير دقيق ومخالف للحقيقة والوجدان والضمير ولست مع من يروج لمثل نظرية كهذه ولا يمكننا بأي حال من الأحوال دمج إدارة المهندس جمال شلا بإدارة من ادعى أحد أعضائها على النادي وحجز على الأموال المنقولة وغير المنقولة بحجة أن النادي مدين له بمبلغ من المال وإدارة أخرى جعلت من النادي مصدر رزق آخر فيما كانت إدارة الشلا تعمل تحت سياسة المنظمة وإلى تنمية وتدعيم ثقافة الأخلاق الرياضية بين اللاعبين والجمهور ووضع الخطط التي من شأنها الارتقاء والنهوض بالنادي وقد بذلت الوقت والجهد والمال في سبيل ما تم ذكره إلا أن من تربى على النميمة والفساد لا يعجبه هكذا نمط في العمل وبدأ التخريب ودفع المال من أجل ذلك: إلى أن أصبح النادي في حالة احتلال كامل للعابثين والمقهورين والمنتفعين والذين يفتقرون إلى التربية أولا.‏‏


– وما الدواء الشافي برأيك؟‏‏


— علينا أولاً لعودة الحوت الأزرق كما كان ومن الآن فصاعداً يجب أن نكون غيورين على مستقبل النادي وتنظيف هؤلاء المرتزقة لأننا نملك القدرة العالية على الفهم وليست المشكلة بالهبوط بقدر ما هي التخلص من هذا الصنف المريض وإبعاد الفاسدين والمفسدين أينما كانوا من اللاعبين كي لا تنتقل العدوى للآخرين.‏‏


– أثناء تسلمك الفريق حققت له من أصل 21 نقطة محتملة نقطتين فقط إلى ماذا ترجع ذلك؟‏‏


— لا يمكننا إعطاء علامة الصفر والعشرة لأي مدرب انطلاقاً من هذا الجانب إذ أن العمل على أرض الواقع شيء وداخل البساط الأخضر شيء آخر بمعنى هل يستطيع أي مدرب في العالم ضبط ثلاثة أو أربعة لاعبين داخل حدود الملعب إن كان المراد منه الإفشال.‏‏


– إذاً لماذا يتم انتقاؤهم من الأساس وهو على علم بهذا؟‏‏


— لأن البعض من جمهورنا تعود على الأسماء وأنا ضد هذا جملة وتفصيلاً وقد عملت عليه بعد أن أحسست بالمؤامرة إلا أن شرورهم انتقلت إلى الآخرين وكما ذكرت بدأ الدفع من تحت الطاولة فماذا بمقدوري أن أفعل في مثل هكذا أجواء موبوءة ومن أجل هذا وذاك قدمت استقالتي للإدارة إلا أنها قوبلت بالرفض على أن تستقيم الأمور ولكن لا حياة لمن تنادي وبقيت على حالها وأبعدت نفسي قسراً خوفاً على مصير النادي والمكتوب يقرأ من عنوانه وبالمحصلة يأتيك بالأخبار من لم تزود من شخص لا يملك القدرة على تجميع قواه العقلية ولا حتى الكروية ويبدأ الحديث بهرطقة إعلامية ما أنزل الله بها من سلطان وكل ما قيل فهو كذب ومحض افتراء وخارج عن طور العقل والأدب معاً وكل قول من أقواله يسقط الآخر متأرجحاً لا يستقر إلى حال ولن أدخل في سياق ما ذكر بل من واجبي إيضاح أمر للشارع الحطيني كله وما قمت به أثناء فترة الاستراحة ما بين الذهاب والإياب حضرت الفريق من خلال ثلاثة معسمرات واحد في طرطوس استمر ثمانية أيام والثاني في الأردن دام خمسة أيام والثالث في اللاذقية داخلي لمدة ثمانية أيام تخللهم فترتان تدريبيتان صباحية ومسائية وكل تمرين بعكس الآخر لما له من فائدة بعكس ما يتقول أن ثمة التمرين دام أربعين يوماً على الرمل وقد تعرض للإصابة إثر ذلك والسؤال هل تدرب هو على الرمل يوماً واحداً.‏‏

المزيد..