اللاذقية-سمير علي: قبل أن ترتفع حرارة صيف اللاذقية ارتفعت حرارة رياضتها بالقرب من ساحة اليمن مقر ناديي حطين وتشرين بعدما دخل الأول مرحلة الخطر
إثر هجرة عدد من أبرز نجومه إلى أندية أخرى فيما نفى عدد من لاعبيه الآخرين انتقالهم بانتظار قرار اتحاد الكرة لتحديد مصيره، و في تشرين نفذ ثلاثة من أعضاء الإدارة تهديداتهم وتقدموا باستقالاتهم إلى قيادة فرع الاتحاد الرياضي، مما ترك أكثر من إشارة استفهام على وضع النادي الإداري بانتظار المؤتمر الانتخابي و الذي من المتوقع أن يشهد عودة عدد من الأعضاء السابقين
|
|
إلى مجلس الإدارة نتيجة فوزهم بالتزكية..؟!، ورغم هذا الوضع الإداري فإن مدرب الفريق بالتنسيق مع المعنيين في الإدارة و عدد من المحبين يقومون بإجراء مفاوضات مع عدد من لاعبي فرق الدوري لضمهم إلى صفوف فريقه و اللعب معه في دوري الموسم القادم و هاكم التفاصيل:
أربعة انتقالات من حطين
مع انتقال أربعة لاعبين من أبرز نجومه دخل فريق حطين دائرة التهديد الفني وبات يحتاج إلى فريق بأكمله لترميم النقص المتوقع حصوله في صفوفه بعدما تم الإعلان رسمياً عن انتقال حارسه علي شعبان ولاعب وسطه المتميز أركان مبيض إلى نادي جبلة و التوقيع على كشوفه وانتقال لاعب وسطه الموهوب سليم خضرة و مدافعه المتألق أحمد ديب إلى نادي الكرامة، وأثارت هذه الانتقالات استياء جماهيرياً كبيراً في الشارع الحطيني من بعض اللاعبين الذين أعلنوا في لقاءات صحفية معهم تمسكهم بالبقاء في نادي حطين حتى إعلان نتائج التحقيق و معرفة مصيره و لكن كلامهم كان عبارة عن مخدر لم يدم سوى أيام قليلة حتى تبين بأنه غير صحيح..
الفارس وحاج أحمد ينفيان
نفي نجم حطين محمد فارس إشاعة انتقاله إلى نادي تشرين ولكنه لم يخف بأنه تلقى اتصالات للانتقال اليه لكن جوابه كان الرفض وتكرر نفس السيناريو مع لاعب الوسط و هداف ركلات الجزاء أحمد حاج محمد لانتقاله إلى ناديي تشرين و جبلة لكنه لم ينف تلقيه اتصالات من المعنين عن كرتي الناديين، وحسب معلوماتنا فأن الخلاف معه كان على مقدم العقد، واضطر حاج محمد إلى التصريح بأنه باق مع حطين حتى معرفة مصيره، و هذا الكلام أكده أيضاً المدافع الخلوق محمد علي حسونة الذي تلقى هو الاخر عرضاً من نادي أمية.
ثلاث استقالات في نادي تشرين
ذكرنا قبل أسبوعين بأن الأوضاع الإدارية في نادي تشرين ليست مستقرة لأن ثلاثة من أبرز أعضاء إدارته، كانوا يلوحون بالاستقالة بعدما قدموا الكثير للنادي في المرحلة السابقة و ساهموا في بقائه لكنهم لم يسلموا من الانتقادات، و لهذا السبب نفذوا تهديداتهم في الأسبوع الماضي، وقدموا استقالاتهم إلى قيادة الفرع لخلافات في وجهات النظر و آلية إدارة شؤون النادي واقتصار الدفع و الدعم عليهم وحدهم فيما لم يقدم بقية الأعضاء الدعم المطلوب منهم والأعضاء الثلاثة هم: عبد الله أسرب وسامر كلية و حمدو سلمان، وعلى الرغم من كثرة الضغوطات عليهم في اليومين الماضيين لسحب استقالاتهم إلا أنهم تمسكوا بها، ولكن معلوماتنا تؤكد بأن الضغط سيستمر عليهم حتى يعودوا عن استقالاتهم كرمال عيون النادي.
مفاوضات واستغناءات
من خلال متابعتنا لما يجري في كواليس فريق تشرين فإن المدرب هيثم جطل ومعه عدد من المعنيين في إدارة النادي و بعض المحبين يقومون بمفاوضات سرية مع عدد من اللاعبين المحترفين البارزين بالدوري و ذلك لسد الثغرات الموجودة في الفريق وتوصلوا إلى اتفاقات مبدئية على الانتقال ولئن هذه الاتفاقات اصطدمت بعدم توفر المال في خزينة النادي، وعملية الضم ستتم بعد انتهاء عقود عدد من اللاعبين المحترفين الوافدين وعدم رغبة الجهاز التدريبي بتجديد عقودهم، لتواضع المستوى الذي قدموه في دوري الموسم الذي انتهى أمس، فيما تم الاتفاق بشكل مبدئي مع البركات و الشاكوش على البقاء و تجديد عقودهما بانتظار دفع الجزء الأول من مقدمات عقودهم.
