لاريب أن الاستقرار الإداري لأي نادٍ يعتبر من أبجديات تفوق ألعابه فنياً لكن أن يجد النادي نفسه- كما يحصل مع الفرات حالياً- فجأة ومع انطلاقة مواسم ألعابه (يد+قدم) بلا إدارة فعلياً أمر غريب نتمنى أن يلقي
بظلاله السلبية فنياً على واقع رياضته وبداية الإرتباك الإداري الفراتي كانت مع استقالة السيد أحمد العبدالله (نائب رئيس النادي لأسباب خاصة تلتها استقالة المهندس اسماعيل العلي ) مسؤول كرة اليد بعد ظهور بوادر خلافات تبعه بعد فترة عضو الإدارة علي العكلة بتقديم استقالته بداعي الاستعداد للسفر خارج القطر وإثر عطلة العيد استقال عضوان آخران هما السيدان عبود الشعيب وعبد الرحمن حجار ليصبح عدد المستقيلين خمسة وبالتالي يتوجب على فرع رياضة الرقة حل الإدارة لعدم تمكنها من تأمين النصاب القانوني وتشكيل لجنة لتسيير أمور النادي ريثما يتحدد موعد لإجراء الانتخابات ويذكر أن هذه هي الإدارة الثانية التي تستقيل بغالبية, الأعضاء منذ بداية الدورة الجديدة حيث عمرت تلك الإدارة لأكثر من موسم ونصف والسؤال الصعب هل تنجح دبلوماسية فرع رياضة الرقة (كما فعلت مع إدارة الشباب) بإقناع بعض المستقيلين بسحب استقالاتهم حرصاً على عدم حل الإدارة واللجوء لترميم إذا كان ضرورياً هذا مجرد احتمال والاحتمال الآخر اللجوء للانتخابات مجدداً لظهور إدارة نتمنى أن تتمتع بالإنسجام والتناغم لتتمكن من وضع خطط وبرامج لألعابها وتشرف على تنفيذها ولايقتصر دورها فقط على تأمين التمويل ووسائط النقل ودفع أجور التحكيم واللهاث خلف تلك القضايا الإجرائية فقط.. نعتقد أن دور الإدارة يجب أن يكون أكبر وأبعد من ذلك بكثير…??!!