ألقاب ميلان السبعة لا تخيف دريم تيم برشلونة الضيوف بسطوا أجنحتهم في البروفة الأولى للشامبيونزليغ

متابعة – محمود قرقورا:جرت يومي الثلاثاء والأربعاء الفائتين أربع مباريات لحساب ذهاب دور الستة عشر من النسخة الثامنة والخمسين لأهم البطولات على صعيد الأندية في العالم

fiogf49gjkf0d



الشامبيونزليغ، والعنوان العريض للمباريات الأربع التي وضعت أوزارها أن الضيوف فردوا أجنحتهم في ملاعب مستضيفيهم وقالوا كلمتهم سواء بالانتصار أم التعادل الإيجابي وهذا مهم جداً، كما أن ثلاثة من الأندية الزائرة هي التي طرقت المرمى أولاً، كدليل على أن الأندية التي تصدرت مجموعاتها كان كعبها أعلى.‏


وفي التفاصيل لم يكن مانشستر يونايتد فقير السجل على الأراضي الإسبانية (10 هزائم وتسعة تعادلات وانتصارين) يبغي أكثر من التعادل مع ريال مدريد بقلعته برنابيه، فما بالنا إذا عاد إلى أولد ترافورد بهدف لهدف، ما يقربه أكثر من حجز مكانه في ربع النهائي ومواصلة الأحلام المشروعة للفوز بثلاثية تاريخية تعيد إلى الأذهان ثلاثية 1999!‏


ولم يكن دورتموند الذي يركز على الواجب الأوروبي أكثر من المحلي بحالة تخوله الحصول على أفضل من التعادل بهدفين لمثلهما مع مضيفه شاختار الأوكراني ليبقى أحد أربعة أندية لم تهزم حتى الآن.‏


ولم يكن باريس سان جيرمان يتوقع أن تكون زيارته لملعب الميستايا الخاص بنادي فالنسيا بهذه السهولة وخاصة أن فالنسيا لم يكن قد خسر في تسع مباريات على أرضه في المسابقة، وعودته الظافرة بهدفين لهدف تجعله ينام قرير العين لحين استقبال فالنسيا بملعب حديقة الأمراء بباريس، ولولا هدف التقليص المتأخر لكان كل شيء انتهى مع الاحترام لأبجديات اللعبة التي هي بالأساس علم غير صحيح.‏


ولم يكن أشد المتفائلين بنادي السيدة العجوز وأعظم المتشائمين من فريق السلتيك يتوقع عودة اليوفي إلى تورينو بهذا الصيد الثمين ثلاثة أهداف دون رد جعلت اليوفي ينتظر هوية الخصم المقبل.‏


ما قل ودل‏


– دخل يوفنتوس غير مهزوم في ست عشرة مباراة متتالية أوروبياً وزادها مباراة جديدة مشفوعة بإلحاق الهزيمة الأولى للسيلتيك بأرضه أمام ناد إيطالي منذ عام 1969 وشهدت المباراة مشاركة أنيلكا مع يوفنتوس ليصبح اللاعب الثاني الذي يمثّل ستة أندية في المسابقة بعد زلاتان إبراهيموفيتش.‏


– حقق باريس سان جيرمان الانتصار السادس على التوالي في المسابقة وهذا لم يبلغه أي ناد في مسابقة هذا الموسم، وشهدت المباراة ضد فالنسيا بطاقة حمراء بوجه زلاتان إبراهيموفيتش لاعب سان جيرمان، وبتسجيله هدفين صار النادي الباريسي الأقوى هجوماً بمسابقة هذا الموسم إلى جانب ريال مدريد وتشيلسي برصيد ستة عشر هدفاً.‏


– سجل كريستيانو رونالدو هدف فريقه الريال بمرمى فريقه السابق مانشستر يونايتد، ولم يحتفل كريستيانو احتراماً لناديه السابق الذي لعب في صفوفه ست سنوات كاملة، وعلّق فيرغسون مدرب الشياطين على الهدف بقوله إنه مدهش، وإنه كان ينهمك في الدعاء كلما وصلت الكرة لرونالدو.‏


– سجل دورتموند للمباراة السابعة على التوالي لكنها كانت المرة الأولى التي يباغت فيها بالتسجيل، وبتعادله يحافظ دورتموند على سجله خالياً من الهزيمة في سبع مواجهات ضد الأندية الأوكرانية، ثلاث منها ضد شاختار.‏


البروفة الثانية‏


تستكمل في بحر هذا الأسبوع مباريات ذهاب دور الستة عشر فيتقابل في التاسعة وخمس وأربعين دقيقة من مساء الثلاثاء آرسنال الإنكليزي الباحث عن اللقب الأول في المسابقة مع بايرن ميونيخ الألماني الباحث عن اللقب الخامس، كما يلتقي بورتو البرتغالي البطل مرتين مع ملقة الإسباني ضيف البطولة الجديد الذي كان ثقيل الظل، وتكفي الإشارة إلى أنه أنجز دور المجموعات متصدراً دون خسارة. وفي التوقيت نفسه يوم الأربعاء يتواجه ميلان الإيطالي ثاني أكثر المتوجين بسبعة ألقاب مع برشلونة الإسباني الفائز باللقب أربع مرات، ثلاث منها خلال الألفية الثالثة كأكثر من فاز بالمسابقة، وفي المباراة الأخيرة يلتقي غلطة سراي التركي مع شالكه الألماني في مباراة الأحلام الوردية لكلا الناديين الباحثين عن رسم بسمة جديدة على محيّا جمهوريهما.‏


في الجزئيات نجد أن برشلونة له الكعب الأعلى على حساب ميلان كبير أندية إيطاليا على الصعيد الأوروبي، والمباريات الأربع بينهما في الموسم الفائت تؤكد ذلك رغم التعادل في مباراتين، كما أن البايرن يبدو أجهز وأكمل من آرسنال الذي لا يمر بأحسن حالاته.‏

المزيد..