* ها هو العد التنازلي للاعبين قد بدأ لخوض غمار أسياد آسيا في الدوحة مطلع الشهر القادم , و ها هو الحماس بدأ يخفت في تصريحات بعضهم , وحتى الإداريون بدوا غير متفائلين في جني الكثير من الذهب ,
عدا ألعاب القوة التي بدت متحمسة للنزالات هناك , و التي تبدو من خلال تصريحات المسؤولين المباشرين عنها أكثر حظوظاً من غيرها , و حتى الألعاب الجماعية لدينا تبدو غير متفائلة و أحياناً غير مستعدة لخوضها غمار التصفيات حيناً , و لتعارض بطولة الأسياد مع استحقاقاتها حيناً آخر , ونعذر البعض على تصريحاته , فمنهم من يصاب بارتباك ما قبل المباريات , و هو أمر شائع في كل الدول المتطورة رياضياً وحتى لدى الأبطال العالميين , فالمسألة لا تحتاج إلى المزيد من الثقة بالنفس و بردوة الأعصاب و هدوئها , ومن يقدم كل ما لديه من إمكانيات في ذلك الاستحقاق يكون قد أعطى نفسه المزيد من فرص النجاح , وقدم لبلده و لرياضتها الصورة الناصعة التي يجب أن يعطيها كل رياضي , واحتجاج البعض على أنهم لم يتعرفوا بعد على شكل حلبة الكيك بوكسينغ أو غيرها من الألعاب ليس مبرراً للإخفاق على الإطلاق , إذ أنه عليهم أن يكونوا قد تعلموا مهارات لعبتهم وبرعوا فيها , و من أجل ذلك تم اختيارهم و منحهم شرف المشاركة باسم الرياضة السورية و باسم الوطن في الوقت ذاته , و من أجل ذلك وحده يجب أن يقدموا كل ما لديهم من إمكانيات , إذ أنه من غير المقبول إطلاقاً قبول أو سماع المبررات التي سوف يلقون عليها فشلهم , و إذا وجد أحدهم أنه لن يستطيع تقديم ما عليه في ذلك الاستحقاق فما عليه سوى الاعتذار وفسح المجال لغيره لكي يذهب عنه و يقدم ما لديه , فهي فرصة ذهبية يحلم بها كل اللاعبين تقريباً , وكفى نحيباً و تقديم اعذار و مبررات , فكلنا يعلم الضائقة المادية التي تعيشها مؤسستنا الرياضية , و كلنا يعلم الدعم اللامحدود الذي يقدم للاعبين أجانب امتهنوا رياضاتهم و برعوا فيها , و لم نسمع عن أحدهم يوماً أن صرح بما يمكن أن يتوقع منه الإخفاق يوماً.
* إن تمثيل الوطن رياضياً في الاستحقاقات الخارجية هي مهمة وطنية ملقاة على عاتق كل رياضي و إداري , و السفر ليس فسحة للمتعة و الترويح عن النفس كما كان سائداً .
ولا يسعنا في النهاية إلا أن نقول للاعبين إبذلوا قصارى جهدكم , وسوف نستمتع بمشاهدة شجاعتكم في الصالات و على الحلبات و حتى إن اخفقتم فسوف تكون خطوة على طريق تطوركم و نجاحكم في المستقبل.
اسماعيل عبد الحي
مفآجات الدورة بيد مصارعتنا
لمصارعتنا مكان محجوز على منصات التتويج و ميدالية لم تتنازل عنها طيلة الدورات السابقة و ابطال لمعت اسماؤهم آسيوياً , كالفرج و السباعي و الزيار و الاسطة و الحايك و آخرها كان في بوسان
واليوم تؤكد مصارعتنا عودتها ليس بميداليات براقة فقط بل بكتابة مفآجات ستبقى محفورة في سجل الدورة الآسيوية ولا ريب في ذلك فمصارعتنا قررت المشاركة بمزيج يجمع خضرمة الرجال و حماسة الشباب الذين أثبتوا جدارتهم في البطولات فضمت بعثتنا .. للمصارعة الحرة : فراس الرفاعي – بطل الجمهورية و عرب ودورة عربية وعالم عسكري و بطل المتوسط وصاحب المنحة الاولمبية في المصارعة ..
مازن قضماني : بطل الجمهورية وعرب و دورة عربية و متوسط و صاحب المنحة الاولمبية و قد أفصحا عن مشاركتهما بالقول استغلينا كل دقيقة في التحضير الداخلي والتزمنا بكافة التعليمات و خطط المدربين , وإن جاء معسكر بلغاريا ( الحالي ) كما نتوقع منه أن يكون فنتيجة الدورة محسومة لصالحنا , و بكل الأحوال ستكون مشاركتنا فاعلة و سنترك أثراً لن يمحى
– رجاء اكراد من الشباب الواعدين استطاع انتزاع لقب بطل الجمهورية و حافظ عليه بطريقة اعجبت الجميع وقد عبر عن تفاؤله بالقول : قدم الاتحاد كل ماباستطاعته من خلال عدة مشاركات و معسكر مغلق و توج التحضير بمعسكر بلغاريا الذي نتوقع أن نجد فيه القوة المقاربة للدورة المنتظرة التي سأكون مفاجأتها..
عيسى سليمان : مصارع الوزن الثقيل بطل جمهورية وعرب و العديد من الدورات التي تخوله من المنافسة في الدورة ..
أما الرومانية : فكان محمد الفاعوري بطل جمهورية و عرب وقد قال : لن أدع فرصة مشاركتي تذهب عبثاً فلقد انتظرتها طويلاً و من خلالها سأثبت ما لدي من قدرات في اللعبة.
صلاح غالية : بطل جمهورية و عرب لم يكتب له النجاح بالدورة العربية لمشكلة ابعدته عن منافستها.
محمد الكن مخضرم مصارعتنا و بطلها الثقيل – و صاحب البرونزية الآسيوية الأخيرة و هو مصر على الاحتفاظ بها وقد بذل لذلك الكثير من الجهد و العرق.
محمد سويد : من المصارعين الشباب الذين أثبتوا قدرتهم على مقارعة الأبطال مهما ذاع صيتهم تعرض للاصابة في ركبته وقد تعافى منها مؤخراً يخضع مع المنتخب لمعسكر بلغاريا المشترك
مصطفى نكدلي : بطل من العيار الثقيل رغم خفة وزنه وصغر سنه تبناه اتحاد اللعبة فأصاب في تبنيه فلقد ترك بصمة واضحة خلال مشاركته ببطولة آسيا للشباب وعاد بميدالية برونزية من بطولة العالم العسكرية بعد نزالات جمعته مع ابطال كبار ما جعله يفكر بأن يسجل تحت اسمه ( أصغر لاعب يحمل ميدالية آسيوية )
و القبضات لن تفلت الميداليات و الألقاب
قبضاتنا لم تعد من مشاركة عربية أو دولية إلا و الميداليات بصحبتها . هذا ما تقوله ألسنة رياضيينا على اختلاف العابهم , و ما مشاركتهم بالدورة الآسيوية إلا بأبطال حملوا أفضل الالقاب العربية و القارية و المتوسطية و حتى الاولمبية يصحبهم شباب وعدوا أن يكونوا أشد بأساً من الرجال – و سيمثل ملاكمتنا
أمجد عودة:بطل جمهورية و بطل عرب شباب وحامل فضية المتوسط
محمد ضميرية : بطل جمهورية بطل عرب شباب رجال – صاحب فضية المتوسط بعد ان كان المؤهل لنيل ذهبيتها لولا إصابة في أنفه وقد عبرا عن مشاركتهما بالقول : التحضيرات الداخلية كانت جيدة رغم حصارنا بالتعويضات المادية التي ضايقنا أمرها كثيراً ولكن ذلك لم يثنِ عزيمتنا عن التحضير الأفضل و الكفيل بتحقيق النتائج المرجوة في الدورة الآسيوية
وسام سلامانه : بطل جمهورية وهو من الشباب الواعدين الذين عمل الاتحاد على زجه في تشكيلة البعثة لمهاراته التي تبشر بملاكم قوي.
اسحاق واعظ : بطل جمهورية وعرب وحامل فضية آسيا للشباب تفرغ للتدريب اخيراً بين صفوف المنتخب الوطني و أصبح جاهزاً للمنافسة على الحلبات الآسيوية .
ياسر شيخان : مخضرم الملاكمة بطل جمهورية وعرب ودورة عربية و حامل ذهبية المتوسط تعرض للعديد من الوعكات الصحية ابعدته عن تجارب المنتخب و عن المشاركة بدورة تونس الدولية مؤخراً , شغل خلال الفترة الماضية باستخراج جواز سفر بعد أن فقد جواز سفره بطريقة لا علاقه له بها ومع ذلك تحمل كافة الاعباء و المراجعات التي أخذت كل وقته ولكنه يؤكد أن كل ما تعرض له لم يترك أثراً على نفسيته كملاكم يصر على احضار ميدالية يرفع من خلالها رصيده من الميداليات الدولية .
أحمد وتار : بطل جمهورية و عرب ودورة عربية و عالم عسكري و حامل برونزية الآسيوية وهو ملاكم من الطراز الجيد و لا غرابة في قوله : أن ميدالية مضمونة تنتظره في قطر.
ناصر الشامي : الملاكم الموهوب صاحب المهارات العالمية التي أوصلته ليكون بطلاً اولمبياً رغم صغر سنه ما تغيب عن المنتخب فترة طويلة ليعود الى تدريباته منذ عدة شهور خلت واستطاع خلال هذه الفترة أن يستعيد قدراته التي تخوله من احراز ميدالية آسيوية دون شك فثمة مفاجأة في مشاركة الشامي الحالية.
ويعمل اتحاد اللعبة لاختيار مشاركته الأنسب في الوزن الأخير من خلال ثلاثة ملاكمين اجتمعوا بالوزن هم محمد خير قداح بطل جمهورية و العرب و الدورة العربية و سومر غصون اللاعب الشاب ومصطفى الفرا الذي تعرض لاصابتين متتاليتين في يده تعافى منهما حسب زعمه إلا أن الاتحاد يصر على تقرير طبي صريح يضمن قدرة الملاكم على خوض نزالات الدورة .
ملحم الحكيم
قوانا : طموحات دون تحضير واستعداد
عودتنا أم الألعاب على الدوام أن تكون متواجدة في جميع المحافل وأن تترك بصماتها في كل مناسبة وها هي مع المحطة الأبرز دورة الأسياد بالدوحة وستكون المنافسة صعبة الموقف الرياضي التقت نجوم قوانا الذين سيغادرون إلى الأسياد ورصدت أبرز انجازاتهم وطريقة اعدادهم وتوقعاتهم فكانت الحصيلة:
غفران محمد سابعة العالم للشابات وأولى الناشئات مواليد 1989 امتنعت عن الحديث وعلى ما يبدو بتوجيهات مدربها عماد سراج?!!
فدوى بوظة مواليد 1990 سباقاتها (100 م/ح – ثلاثي – طويل – سباعي – تتابع) دخلت صفوف المنتخب 2002 بطلة جمهورية 1999 وإلى الآن أبرز انجازاتها: ذهبية العرب للشابات في دمشق 2004 ذهبية المرأة الإسلامية في طهران بالخماسي 2005 وذهبية الوثب الثلاثي للشابات العرب في مصر 2006 وذهبيتي البطولة المدرسية بالجزائر (100 م /ح – ثلاثي) 2006 وفضية سيدات العرب بتونس 2005 (100 م/ح) وفضية السباعي أيضاً وفضية 100 م /ح في بطولة شابات العرب في مصر 2006 ورابع آسيا بالصين مكاو بالوثب الثلاثي وخامس آسيا بالصين (بكين) للوثب الطويل 2006 إضافة إلى العديد من الإنجازات الأخرى والميداليات البرونزية.
تعودنا أن نكون بين الثمانية الأوائل لكن صعوبة المنافسة ربما تغير هذه النظرة وكذلك أن جميع الفرق جاهزة منذ الآن لدورة بكين من خلال الدوحة إضافة إلى دوام المعهد الرياضي لم يساعدني على التحضير بشكل مثالي وجدي (خيارين إما المعهد وإما التفريغ) لذلك فالمنافسة ستكون صعبة ونحن سنقدم ما علينا وسنظهر بالصورة التي عودنا الجميع على رؤيتها وأتمنى أن أعود برقم جديد وميدالية والتوفيق من الله..
إيمان الجلاد 1988 سباقاتها (800م – 1500 م – 5000 م) دخلت صفوف المنتخب 2002 بطلة جمهورية 2001 إلى الآن أبرز انجازاتها ذهبية ناشئات العرب بالمغرب 1500 م وبرونزية 800 م في 2004 وذهبيتي الدورة المدرسية بالجزائر 2006 (3000م والتتابع) وفضية سيدات العرب للضاحية في الأردن 2002 فضية سيدات العرب بتونس 2005 فضية العرب للشابات في مصر 2006 بسباق 3000م برونزية سيدات العرب 1500 م في الأردن 2003 ورابع آسيا في الصين مكاو 2006 لسباق 1500 م وخامس آسيا بالصين بكين 800 م في 2006 أيضاً والعديد من الإنجازات الأخرى.
اعتبرت الجلاد أن التحضير الجيد ضمن دمشق وبالمشاركة الخارجية (مصر – الجزائر – الصين مرتين ) ونسعى لتحقيق رقم سوري أو شخصي جديد لي لأن المنافسة قوية جداً جداً.
فراس المحاميد صاحب الرقم القياسي لرمي الرمح 80.50م العمر 31 عام منذ عام 1993 بطلاً للجمهورية أبرز إنجازاته: فضية بطولة العالم العسكرية ذهبية الدورة العربية 1997 و 2004 وذهبية البطولة العربية 1997 بالطائف وبرونزية دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2005 وذهبية غرب آسيا بإيران 1997 وفضية غرب آسيا بقطر وبرونزية التضامن الإسلامي بالسعودية إضافة إلى العديد من الميداليات البراقة في اللقاءات الدولية في أوروبا وآسيا وغرب آسيا والعرب.
ومن غرب آسيا العام الماضي حتى الآن لم يجر أي معسكر خارجي اطلاقاً ولهذا السبب لا أعد بأي إنجاز في هذه الدورة (فمن أين التقصير الجواب عندكم) وما حصلت عليه هو لقاء متجول في أوزبكستان وأحرزت فيه الذهبية من دون منافس ويضيف رماحنا: لو كان هناك قليل من الاهتمام بالنسبة للاعبين الرجال لدخلنا هذا المحفل بقوة واحتمال كبيرين جداً للفوز بإحدى الميداليات (أقصد أنا وزميلي محمد حزوري) والمنافسة سوف تكون لدول شرق آسيا حصراً.
محمد الحزوري مواليد 1982 وثب ثلاثي دخل المنتخب 1997 بطل الجمهورية منذ عشر سنين أبرز إنجازاته فضية آسيا للرجال بتايلاند 2006 وذهبية غرب آسيا في قطر 2005 وذهبية الدورة العربية بالجزائر 2004 وذهبية التضامن الإسلامي في السعودية وغيرها الكثير من الميداليات والإنجازات.
التحضير داخلياً جيد جداً ولكن خارجياً لا شيء وهذه أسوأ سنة تحضيرية لي وخصوصاً أنني استعد للدورة الآسيوية والذي سيحرز فيها ميدالية يعتبر إنجازا كبيرا له. أتمنى في السنة القادمة التحضير بشكل أفضل ورغم كل الظروف الصعبة سننافس الجميع وبقوة ونحقق الإنجاز الذي يليق بسمعة الوطن.
محمد حسين مسقاني 1987 مسابقاته 400 م/ح و 400 م دخل صفوف المنتخب الوطني 2002 أبرز إنجازاته 2006 برونزية العرب بمصر 2006 وبرونزية العرب بدمشق 2002 بطل جمهورية منذ .2001
تحضيري جيد وبدأنا المعسكر منذ ستة أشهر في دمشق فقط ولا يوجد لي أي مشاركة خارجية باستثناء البطولة العربية الأخيرة بمصر وهذا الإعداد للآسياد غير جيد وكاف, والمنافسة ستكون قوية جداً ونطمح في الحصول على رقم جديد وميدالية.
زياد الشعابين
رمايتنا متفائلة رغم كل الظروف الصعبة قبل الآسياد
على ضوء النتائج التي سيحصل عليها أبطال الرماية في مصر الآن في البطولة العربية السابعة المقامة في القاهرة سيتم تحديد بعثتنا المشاركة في الآسياد لاحقاً وبالتأكيد بعثتنا الى هناك تتألف من – محمد الزين – راية زين الدين- أكثم محمود- حديج حاتم- وربيعة ابو شهدة- سيزار عمران- يحيى ابراهيم…
وفيما يلي نبذة عن البعض منهم:
محمد الزين ضابط عامل ونجم المنتخب الوطني لعدة سنوات طويلة فائتة بطل الجمهورية في رماية المسدس / رصاص/ ومتابع لعمله متفوق ضمن صفوف القوات المسلحة في الجيش العربي السوري وشارك في بطولة العالم العسكرية في تركيا قبل سنتين والمركز 11 عالمياً ورابع عربياً وحامل ذهبية غرب آسيا افرادي وفضية فرق ضمن هذه المشاركة
توقعاته : قبل كل شيء ان مشاركتنا في الدورة العربية الآن خطوة جيدة للتحضير والإعداد وصقل المواهب: استعداداً للاسياد في الدوحة باعتبارنا لم نشارك بأي معسكر أو بطولة خارجية أخرى قبل هذا الموعد والآن نعتبر هذه الفرصة الطيبة بهذه المشاركة اختباراً حقيقياً للرامي لمعرفة إمكانياته وإثبات نفسه وحضوره عربياً ودولياً.وبإذنه تعالى سنحقق ما نصبوا اليه هناك ألا وهو الحضور الجيد والنتائج المتقدمة وهذا يحتاج الى بذل جهد كبير من قبلنا نحن الرماة بالتعاون مع اتحاد اللعبة والمكتب التنفيذي الذي ينظر الى الرماية كما هو الحال في أفلام الكرتون أي صور متحركة كما يحلو له يحركنا عندما يريد وكيفما يريد لأن القرار بيد الأقوى دائماً.
– حديج حاتم: بطل جمهورية في رماية المسدس / مركزي- حر – موحد/ حامل فضية غرب آسيا سابقاً أولى مشاركاته في الخارج والآن هو سيشارك في مصر
توقعاته: التحضير جيد حتى الآن وبشهادة كافة المراقبين في اتحاد الرماية قبل التوصل الى الدوحة وإن الأرقام التي حصلنا عليها في كافة الاختبارات السابقة خلال الأشهر الثلاثة الماضية تعتبر دليلاً واضحاً على تفوق الرامي السوري وما ينقصنا هو الاهتمام والرعاية من قبل رياضتنا لأننا لم نحصل حتى الآن على معسكر أو أي احتكاك خارجي بخلاف الدول التي تسعى دائماً الى نهضة رياضتها لأنها تمتلك مكان القوة المادية والمعنوية
– أكثم محمود بطل جمهورية في رماية البندقية ثلاثة أوضاع منبطحاً لسنوات طويلة مضت رائد في عمله متميز في أدائه يحمل حماس منقطع النظير مثابر ومتابع لتدريباته ويعتبر الأول في سورية في رماية البندقية هواء
توقعاته: إمكانياتنا جيدة حتى الآن وإن قدرتنا على الفوز موجودة لأننا أثبتنا ذلك أكثر من مرة في الخارج ولكن بالمحصلة قدرة المنافسة تحددها ضعف وقوة الدول المشاركة في هذه البطولة الاسيوية التي سيتجاوز عدد الدول المشاركة في هذه اللعبة أكثر من 15 دولة ومن أقوى الدول في الرماية. واذا نظرنا الى التحضير والاستعداد الذي تخوضه هذه الدول بالقياس معنا فنحن نعتبر أنفسنا على الرف وخارج السرب لأنه بالكاد حصلنا على هذه المشاركة وبعد طول انتظار وأخذ ورد وشطب واعادة الأسماء تبعاً لأهواء القابعين على قيادة رياضتنا في المكتب التنفيذي ونحن لا نطلب أكثر من الرعاية والاهتمام.
راية زين الدين: عمرها 17 سنة متفوقة تحمل حماساً منقطع النظير رائدة في حياتها ورامية تحمل تركيزاً عالياً ودقيقاً في جعبتها ذهبية غرب آسيا- افرادي- وفضية فرق
وذهبية العرب للناشئات والآن حصلت مجدداً في الدورة العربية السابقة بمصر على الفضية في بطولة السيدات في رماية البندقية ضغط هواء
توقعاتها: الأمل كبير في تحقيق أفضل النتائج هذا كان حديثها للموقف الرياضي بعد لقائنا في غرفة الرماية وقبل سفرها الى مصر ما نحتاجه كما تحدثت راية الى الرعاية والاهتمام اللتين بالكاد موجودتان باستثناء اهتمام مدربنا المتابع لهذه الرماية موفق بنيات الذي نذر نفسه وفي كل الأوقات وبأقل التكاليف لنهضة هذه الرياضة والشكر الكبير لوالدي الذي شجعني دائماً على ممارسة هذه الرياضة ومتابعتها.
علي الزوباري
كيف هو شكل حلبة (الساندا)??
رياضة الكيك بوكسينغ بالرغم من حداثتها إلا أنها لم تلق الرعاية والدعم الكافيين ولاتزال الصالات والتجهيزات المخصصة والمجهزة بحلقات ولا رنك يتدرب عليه اللاعبون فكيف يمكن أن نطلب من هؤلاء اللاعبين تحقيق نتائج علماً لأول مرة يتم إدراج اللعبة في المسابقات الآسيوية سؤال نوجهه?: للمكتب التنفيذي أين الدعم والرعاية أسوة ببقية الألعاب فماذا قال اللاعبون عن استعدادهم وتحضيرهم:
1- اللاعب حمزة عاتقي : من مواليد 1981م يلعب في وزن 60 كغ – حائز على المركز الثاني في بطولة العالم بالسمي كوتتاكت واللايت كوتتاكت عام 2000-2001 والميدالية الذهبية في بطولة ايران الدولية ولعبة الساندا أول مرة نلعبها وتحضيرنا ليس كما يجب بالرغم من الجهود المبذولة من المدرب الوطني محمد يوسف اللقاءات الداخلية والخارجية معدومة لعدم توفر السيولة المادية كما يقال لنا نأمل تحقيق نتائج جيدة بجهودنا الخاصة.
2- رند مراد : من مواليد 1983م تلعب في وزن 65كغ هي أول مشاركة خارجية لي استغرب الإهمال وعدم الرعاية لهذه اللعبة بالرغم من أنها لعبة حديثة العهد حتى الآن لايوجد لدينا صالة مجهزة نتمرن ونتدرب عليها أكثر من ثلاثة شهور نتمرن ولامباراة احتكاكية معظم الفرق العربيةحظيت واستعدت خارجياً متى ينصفنا الاتحاد الرياضي العام? .
هل من المعقول سنشارك ببطولة آسيوية ونحن حتى هذه اللحظة لانعرف الحلبة ولاشكلها (الساندا) ??
ومن يتحمل مسؤولية ذلك ?? الجواب عند اتحاد اللعبة والمكتب التنفيذي ??
3- أحمد الزعبي : مواليد 1982م يلعب في وزن 70 كغ إضافة إلى ماذكره رفاقي من افتقارنا لكل شيء نأمل أن يحالفنا الحظ بتحقيق نتائج إيجابية ضمن الإمكانات المتوفرة لدينا ومانأمله بما تبقى من وقت ان نحظى بمعسكر خارجي على أمل تقدير ويحظى بموافقة المكتب التنفيذي لكي نقف ونختبر قدراتنا ويفضل في دولة أوروبية خلال الأيام القادمة.
4- اللاعب منتصر مهيد: مواليد 1984م يلعب في وزن 51 كغ حائز على بطولة العالم في هنغاريا أي لديه خبرة في البطولات يسأل متى ترتقي هذه اللعبة ويحظى بالدعم والرعاية مثل بقية الألعاب من المكتب التنفيذي ? كيف نطالب بتحقيق نتائج بالرغم من تحضيرنا المحدود ولامعسكرات خارجية ولاحتى مباريات داخلية.نحن فقط أربع لاعبين مشاركين فهل عجز الاتحاد الرياضي عن تأمين معسكر خارجي على أقل تقدير ولأول مرة نلعب هذه اللعبة (الساندا) كما ذكر سابقاً حلبة الساندا لانعرفها لأنه لايوجد صالة مخصصة لنا وحتى أبسط مقومات اللعبة غير موجودة لاأريد السرد في الكلام.
وأترك الجواب لكافة المعنيين عن هذه الرياضة?
مالك صقر
معسكر مغلق للجمباز
أكد لاعبو المنتخب الوطني للجمباز أن فترة التحضير للدورة الآسيوية ضمن معسكر مغلق بدمشق لم تكن جيدة وهي غير ملبية للطموحات مقارنة بهذه البطولة القوية التي سيشارك فيها أبطال لهم باع طويل في هذه الرياضة وللوقوف أكثر على التحضيرات التقت الموقف الرياضي اللاعبين الذين سيشاركون في الدورة ورصدت آراءهم وتوقعاتهم وأبرز انجازاتهم قبل الدورة فكانت الآتي.
محمد ظاهر مواليد /1984 يلعب في نادي شرطة حلب منذ عام /1985/ التحق بالمنتخب الوطني عام /1990/ حصل على العديد من البطولات الداخلية والخارجية ومنها
– بطل الجمهورية لمدةعشر سنوات متتالية على جميع الاجهزة
– نال ذهبية الدورة العربية في اللاذقية /1992/ ,حصل على ذهبيتين في دورة قبرص الدولية /1997/ واستحق ثلاث ذهبيات في دورة الفجر بايران عام /2001/ وفضية جهاز الحلق في بطولة البوسفور/2006
وعلى صعيد بطولات غرب آسيا فقد نال ميداليتين ذهبية وبرونزية في دورة الكويت عام /2002/ وذهبية دورة غرب آسيا في الدوحة /2005/ جماعي
وعن استعدادته قال: يجب أن يكون هناك معسكرات خارجية تحضيرية لهذه البطولة القوية فقد اقتصرت على معسكر مغلق في دمشق ومشاركتين في دورتي/ الكويت وتركيا/ ولكنهما غير ملبيتين للحاجة كما في المعسكرات الخارجية لذلك كانت التحضيرات متوسطة وبالنسبة للتوقعات ان شاء الله أحقق نتيجة جيدة على جهاز الحلق لأنني سبق وأحرزتها في بطولات خارجية وأتوقع احراز أحد المراكز المتقدمة في بطولة الفرق
فادي بهلوان: مواليد/1983/ شارك في بطولة غرب آسيا بقطر وأحرز خمس ميداليات /2 ذهب 2 فضة 1 برونز/ كما نال ذهبيتين وفضية في البطولة العربية بالكويت /2006
استعداته وتوقعاته: ان التحضيرات غير ملبية لطموحاتنا فقد كانت ناقصة بسبب عدم وجود المعسكرات الخارجية وقلة المشاركات الخارجية ولكن ان شاء الله اتوقع أن أحرز أحد المراكز الأولى على الجهاز الارضي وبالنسبة للجماعي من الممكن إحراز أحد المراكز الستة الأولى.
اللاعب أحمد امير عبد الكافي مواليد /1984/م يلعب في نادي شرطة حلب منذ عام/1992/ والتحق بصفوف المنتخب الوطني /1997/ له العديد من الانجازات ومنها : بطل الجمهورية لفئات/ مبتدئين- طلائع -متقدمين- ناشئين/ بطل الجمهورية رجال عام /2005/ شارك بدورة الفجر بايران وأحرز المركز الثاني على جهاز المتوازي ونال الميدالية البرونزية في الدورة العربية بالجزائر /2004/جماعي
وعلى صعيد بطولات غرب آسيا احرز الميدالية البرونزية (جماعي) في الكويت
استعداداته وتوقعاته: لاتليق بمثل هذه البطولة حيث كنت بأمس الحاجة للراحة النفسية فكيف ستكون الاستعدادات جيدة وأنا أذهب يومياً منذ الساعة 9 صباحاً وأعود في الثانية بعد الظهر لمتابعة موضوع الموافقة لكي لاأحرم من المشاركة كما حدث في بطولة كأس العرب علماً أنني عملت بها أسبوعين ولكن لم ألحق ذلك, لذلك لاأتوقع احراز نتيجة جيدة على الصعيد الفردي ولكن من الممكن احراز أحد المراكز العشرة الأولى بالنسبة للجماعي فالمشاركة ستكون مفيدة لكسب الاحتكاك والخبرة من أبطال عالم.
عامر عطار مواليد /1984/ انضم للمنتخب الوطني عام/1997/ شارك في بطولة الفجر بايران عام/2001/ واحرز المركز الثالث فردي عام ونال ذهبية القفز وفضية الجهاز الأرضي في نفس البطولة كما نال ذهبية بطولة غرب آسيا في الدوحة عام/2005/ جماعي وبرونزية (جماعي) في الدورة العربية بالجزائر /2004/ لقد كان هناك عدة أسباب لضعف استعداداتي لهذه البطولة ومنها:
– انني طالب سنة /3/ كلية رياضية ولا أستطيع الالتزام التام بالمعسكر وهذا يؤدي إلى هبوط مستواي ويحتاج لفترة للتحسن وأيضاً عدم الارتياح لتعامل المدرب الأجنبي لأنه يعمل على إحباطنا أثناء التمرين ويهتم بلاعب ويترك الآخر والأهم من ذلك افتقارنا للمعسكرات الخارجية ولذلك ستكون مشاركتي لاكتساب الخبرة والتعلم من أبطال العالم الذين سيشاركون في هذه الدورة الكبيرة والقوية.
اللاعبة رنين أبو الفراج مواليد /1991/ التحقت بالمنتخب الوطني عام /2003/ وهي بطلة الجمهورية لأربعة أعوام متتالية/2003-2004-2005-2006/ ونالت الميدالية البرونزية في بطولة المرأة العربية
التحضيرات: متوسطة ولكنها كانت أفضل لو أنهم لم يبعدوا المدرب الأجنبي عن التدريب حيث انقطع عن تدريبنا لمدة شهر كامل أيضاً وجود الحساسية الكبيرة بين المدربين أثرت بشكل سلبي على استعداداتنا لهذه البطولة الغنية بأبطالها. التوقعات ستكون المشاركة للتعلم واكتساب الخبرة فقط ومن الصعوبة إحراز نتيجة جيدة خصوصاً أنها المشاركة الأولى من نوعها بالنسبة لي.
صالح صالح
الكاراتيه وطموح في متابعة التألق ?
الكاراتيه المنتشية بنتائجها المتميزة التي حققتها في جميع مشاركاتها الخارجية المنوعة والتي كانت بدأتها في رومانيا ثم بطولة العرب في تونس فبطولة البحر الأسود الدولية في أوكرانيا قبل انجازها الكبير في بطولة آسيا الثالثة للشوتوريو في إيران مؤخراً تضع اليوم اللمسات الأخيرة علي جاهزيتها في معسكرها التدريبي في مصر قبل سفرها للدوحة وتشكيلة المنتخب هي نفسها التشكيلة التي صنعت الانتصار في بطولة آسيا في إيران وفي وقفة مع لاعبي المنتخب قالوا:
أحمد حسب اللّه: لاعب نادي الشرطة المنتخب 65 كغ كوميتيه العمر 27 عاماً : ألعب مع الشرطة منذ عام 94 ومع المنتخب منذ عام 97 أبرز انجازاتي مع المنتخب : فضية العرب في تونس 2006م وفضية القتال الجماعي في بطولة غرب آسيا بالكويت 2002م وذهبية غرب آسيا بالأردن 2001م وذهبية القتال الجماعي في بطولة آسيا الثالثة في إيران 2006م يقول حسب اللّه : بدأنا التحضير منذ أربعة أشهر ولأننا ننظر للمشاركة الآسيوية على أنها من أقوى المشاركات وأهمها هذا العام التزمنا بالمعسكر وكان تحضيرنا جيداً مع أنه كان ينقصنا معسكرات احتكاكية أكثر إلا أن معسكر مصر سيحقق لنا الفائدة الكبيرة معنوياتنا عالية وإحساسنا يقول لنا بأننا سنحرز نتائج لائقة كمجموعة خاصة وإننا خضنا أكثر من اختبار بنجاح والاتحاد قد وفر لنا المساعدات اللازمة قدر المستطاع ….
– كريم عثمان: لاعب نادي الشرطة والمنتخب تحت 60كغ (كوميتيه) ألعب لنادي الشرطة منذ عام 2000م ومع المنتخب 2005م عمري 20 عاماً أبرز انجازاتي : البطولة العربية في مصر 2005م (برونزية) وذهبيتين في القتال الفردي والجماعي في بطولة آسيا الثالثة في إيران 2006م وبرونزية القتال الجماعي في بطولة أوكرانيا الدولية 2006م توقعاتي : كلنا أمل أن يوفق جميع لاعبي المنتخب ويحرزون أفضل النتائج تحضيرنا كان جيداً وكنا نتمنى لوتوفرت لنا معسكرات في دول أوروبية كإسبانيا وإيطاليا فالمعسكرات كانت محدودة فقط شاركنا في بطولات وعتبنا على من ألغى مشاركتنا في بطولة المتوسط بتونس لأن فريقنا كان جاهزاً والفرق الأوروبية التي شاركت لم تكن مرعبة.
– شادي العلي +80كغ ( كوميتيه) نادي قاسيون 19 عاماً : التحقت بالمنتخب الوطني عام 2005م وأحرزت معه فضية العرب بمصر 2005م وبرونزية في تونس 2006م وفضية رومانيا الدولية 2006م وذهبية آسيا في القتال الجماعي وفضية الفردي في إيران 2006م -وذهبية البحر الأسود الدولية 2006م .
– عمار سبسبي وزن تحت 75 كغ نادي الشرطة- أهم انجازاته : ذهبية الدورة العربية العاشرة بالجزائر2004م وذهبية وفضية رومانيا الدولية 2006م – ذهبيتين في بطولة آسيا بإيران 2006م وبرونزية التضامن الإسلامي و بطولات أخرى .
– نورس الحموي : وزن تحت 70 كغ نادي الشرطة أهم انجازاته : ذهبية القتال الجماعي وبرونزية الفردي في بطولة آسيا الثالثة للشوتوريو في إيران 2006م.
– سحر شاهين لاعبة نادي الشرطة منذ عام 2004م وتلعب للمنتخب منذ عام 97 أهم انجازاتها : بطولة جمهورية 2006م – فضية رومانيا الدولية – ذهبية وفضية في بطولة آسيا الثالثة بإيران 2006م توقعاتها : لقد كان تحضيرنا جيداً وتوفرت لنا جرعات تدريبية كافية نأمل إحراز نتائج جيدة ومتفائلون كثيراً وسننافس أبطال آسيا بلاخوف وسنركز كثيراً أثناء اللعب كونها بطولة ستكون قوية المستوى ومثيرة.
– سوزان عامر : معروف عن هذه البطلة بأن لها في كل مشاركة نتيجة طيبة فهي بطلة الجمهورية وحاملة ألقاب عديدة أبرزها ذهبية الدورة العربية العاشرة بالجزائر 2004م وذهبية الجماعي ومثلها في الفردي الحر في بطولة آسيا بإيران 2006م.
أغاريد حيدر: لها بطولات عربية عديدة قبل انقطاعها عن المنتخب لفترة طويلة ويبقى طموحها الأكبر إحراز بطولة آسيوية.
محمود المرحرح