الشـمالـي يفتــح النــار علــى منتقــدي جبلــة
جبلة-هشام مهنا:بلهجة صريحة جدا وبالكثير من المسؤولية التي تؤكد خبرة كبيرة بالدوري السوري وبممراته الضيقة أكد رئيس نادي جبلة الكابتن رفعت
شمالي أن من يتهم ناديه بأنه يعرف كيف يدبر أموره ويطبق مبارياته لا يدرك أي مفهوم للرياضة ولا يدرك صعوبة المباريات التي خاضها جبلة حتى الآن وتحديدا في مرحلة الاياب التي ميزت جبلة وجعلته من أفضل الفرق إيابا ابتداء من مباراة جبلة الأولى في مرحلة الاياب والتي أقلق فيها الكرامة وخسر بضربة جزاء
|
|
ظالمة بعد أن سجل ثلاثة أهداف في مرمى الكرامة القوي ومرورا بلقاء النواعير وحكاية هروب الحواينة مدرب النواعير من الجميع في نادي جبلة النادي الذي حضن وخرج الحوايني موكدا والكلام ما زال للشمالي أن جبلة فاز على النواعير بتوفيق من الله وحده وفي الوقت الحاسم من المباراة وانتهاء بفوز جبلة الصعب على المجد ولم ينفِ الشمالي وجود تطبيقات في الدوري السوري لبعض الفرق لكنها تفتقد للدليل لأن الاتفاقات لا تعقد بين إدارات الأندية بل أصبح اللاعب بنظامنا الاحترافي هو من يبيع المباريات لأن نظام دورينا خاطىء واعتبر الشمالي أن مرحلة ذهاب الدوري كانت بمثابة الفترة التحضيرية لفريقه جبلة والآن بدأ يحصد نتائجها وخصوصا بعد عودة جبلة الى جمهوره وعرينه والسبب في ذلك لأنه أتى لرئاسة نادي جبلة قبل 28 يوما من بداية الدوري موضحا أنه غير نادم على هذه العودة بالرغم من أنه كان يعلم صعوبة المهمة لأنه كان هناك سرطان حقيقي في نادي جبلة وعمل هو وإدارته على مكافحته بعد أن كان اللاعب يتحكم بالنادي اليوم كل شخص يعرف حدود صلاحياته وعمله ومؤكدا أن لو أتت أي إدارة أخرى في ظل هذا الواقع لم تكن للتجاوز حاجز 12 نقطة؟
وحول ما يثار عن رفع أندية الدرجة الأولى الى 16 ناديا في حال هبط الفتوة وذلك لرفع الظلم عنه أوضح الشمالي أنه بالرغم أن ناديه ممكن أن يستفيد من هذه الاشاعة أن صدقت فهو ضدها لأنها لن تطور الدوري السوري بشيء مؤكدا أن جميع الأندية أصابها ظلم وليس الفتوة فحسب مضيفا أن الحل الأمثل لتطور كرتنا هو تخفيض الأندية الى عشرة أندية محترفة فقط ووصف الشمالي تحكيمنا بالجيد لذلك هو مطلوب خارجيا بالرغم من أن بعض الحكام ظلموا فريقه جبلة بالعديد من المباريات وختم حديثه بالتوجه لجمهور جبلة الوفي الذي عاد بكثافة لمتابعة فريقه بالوقوف خلف فريقه بالتشجيع المثالي والأخلاقي حتى الدقيقة الأخيرة من عمر الدوري مؤكدا عدم ادخار أي جهد في سبيل بقاء جبلة بين الأقوياء لأنه في حال هبط جبلة لا سمح الله والكلام ما زال للشمالي سيعتبر ذلك نكسة كبيرة في تاريخه الرياضي الطويل المليء بالانجازات.