– حين تتزامن الانتخابات الرياضية مع دورة إقليمية مهمة نستطيع من خلالها الوقوف على حقيقة رقمنا الرياضي، فهذا يعني أن خللاً حقيقياً في
استراتيجيتنا الرياضية يجب تصحيحه، وعبثاً باءت محاولاتنا في قراءة حقيقة ما نقف عليه من قاعدة رياضية، ومدى ثبات هذه القاعدة التي تبدو هشة في بعض جوانبها، وكم هو غريب أن تجد المسؤولين المباشرين عن رياضتنا يعزفون عن أي تصريح يعطينا بصيص أمل في الفوز بميداليات مهمة في ذلك الاستحقاق.
– الرياضيون المميزون يفترض أن يتدربوا في نادٍ بعينه يحدث لهم، ويخصص له ميزانية مستقلة، بدلاً عن كل ذلك الضياع والتباعد في معسكرات لا طائل منها أو فائدة، ولكي لا تطالهم حمى الانتخابات الرياضية التي تؤثر سلباً على تجهيزهم وجاهزيتهم.
– في الاتحاد الرياضي العام حراك إداري وقرارات سفر، وأحاديث عن الانتخابات التي سوف تفرز أشخاصاً جدداً يقودون دفة الرياضة وعدداً قليلاً من الرياضيين المتميزين، وفي المعسكرات التحضيرية للاستحقاقات القادمة. وأخصها المتوسطي الذي سيقام في بيسكارا الإيطالية الشهر المقبل عدد قليل من المتفائلين بالحصول على ميداليات براقة وعدد آخر بدأ يعد عدته لتبرير عدم تطوره، وإداريون منشغلون في إجراءات سفرهم الذي قد لا يتكرر بعد خوضهم غمار الانتخابات القادمة.