نسور لازيو إلى نهائي كأس إيطاليا

ذهــــــاب الكلاسيكو أرضـى كل الأطــراف…متابعة- الموقف الرياضي:رنت العيون بشوق وتلهف لمباراة الكلاسيكو الإسبانية بنكهة عالمية مساء الأربعاء الفائت‏

fiogf49gjkf0d



التي انتهت بالتعادل بهدف لمثله فتأجل الحسم لمباراة الإياب في نيوكامب، كما اتجهت عيون الجماهير الإيطالية نحو مباراة إياب نصف النهائي بين لازيو واليوفي التي انتهت بفوز قلما يحدث بظروف تلك المباراة لمصلحة لازيو.‏‏


التعادل سيد الأحكام‏‏


في الكلاسيكو صبّت كل الظروف بمصلحة برشلونة باستثناء عاملي الأرض والجمهور اللذين لم يخذلا الملكي المدريدي الذي لعب منقوصاً من عناصر بارزة على رأسها الحارس الأول في العالم إيكر كاسياس وسيرجيو راموس وبيبي.‏‏


أياً كان المداد الذي أسيل قبل وبعد المباراة ومحاولة كل من الطرفين سحب البساط لجانبه فإننا نرى النتيجة منطقية عادلة إذا وضعنا العواطف جانباً، فكل منهما ارتضى بالتعادل.‏‏


فالريال كما قلنا لعب بغياب مفاتيح عدة، ولذلك التعادل لم يكن سيئاً ولا سيما أن البرشا هو الذي تقدم، والبرشا سيلعب لقاء الرد بأرضه وهذا يقرب بطاقة التأهل منه، مع العلم أن مورينيو بات يجد الخلطة السحرية لمنازلة برشلونة في نيوكامب، والأهم أن معنويات الفريقين بقيت مرتفعة قبل خوض المعمعة الأوروبية.‏‏


الكثيرون همسوا بأن رونالدو وميسي أخفقا في التألق ومن وجهة نظر شخصية هذا منظار خاطئ، فالطوربيد البرتغالي أزعج كثيراً دفاعات البرشا وميسي كان هم واهتمام دفاع الريال فأتيحت الفرصة لغيره كي يتحرر، فليس تسجيل الأهداف هو الفيصل في الحكم على النجم أياً كان، فميسي مازال الطريق أمامه طويلاً ليصبح الهداف التاريخي للكلاسيكو، ورونالدو سجل في ست مباريات متتالية بأرض برشلونة وهذا رقم لا يوضع على الرف في ميزان النقد.‏‏


سيناريو الأهداف بدأه برشلونة عبر اللاعب سيسك فابريغاس في الدقيقة الخمسين وجاء الرد بواسطة رافاييل فاران قبل تسع دقائق من نهاية المباراة ، الهدف الذي كان بمنزلة الحلم للاعب الفرنسي الذي استدعي لتشكيلة الديوك.‏‏


حلم اليوفي يتبخر‏‏


حجز نادي العاصمة لازيو مكانه في نهائي كأس إيطاليا للمرة السابعة في تاريخه بعد الفوز القيصري على يوفنتوس 2/1 في إياب نصف النهائي وكان الفريقان تعادلا ذهاباً 1/1.‏‏


وبالعودة إلى مجريات المباراة التي جرت الثلاثاء فقد افتتح النسور التسجيل بفضل ألفارو غونزاليس في الدقيقة الثالثة والخمسين وظلّت البطاقة بحوزتهم حتى الوقت بدل الضائع الذي شهد هدف التعديل للضيوف عبر فيدال وتحديداً في الدقيقة 92 فظن الجميع أن الحسم تأجل للأوقات الإضافية إلا أن فلوكاري وضع السماوي مجدداً في المقدمة، بانتظار فارس النهائي الثاني عندما يلتقي الإنتر وروما الفائز ذهاباً 2/1 حيث ستقام المباراة في 17 نيسان القادم.‏‏

المزيد..