غريــب ومحمــود أولا في اختبــارات منتخبــات الرمايــة
المعادلة ليست صعبة و الأمر لا ينتهي بين ليلة و ضحاها و إنما يحتاج إلى دراسة و تفكير مستمر لأشهر و سنوات في بعض الاحيان ، هذا لمن يود أن ينهض بالرماية.
لذا فإن ما حصل في اجتماع حضره بعض أعضاء اتحاد الرماية بالاضافة إلى رئيس الاتحاد محمد منذر الخطيب لا يدعو للتفاءل لأنه كان من الاجدر على اتحاد اللعبة أن يصبر قليلاً قبل اتخاذ قرا ره بتشكيل بعثة الرماية المشاركة في بيسكار الإيطالية ضمن الألعاب التي تقرر مشاركتها و من المفروض أن يكون هذا عن طريق إقامة الاختبارات و التجارب و من ثم يتم إجراء بطولة جمهورية و من خلالها يدعى كافة الرماة الذين هم نواة و عماد المنتخب الوطن لا أن يقتصر الأمر على اثنين أو ثلاثة من كل لعبة من الذكور و الإناث و هل خلت الرماية من الرماة لننتظر إلى نتائج الرماية خلال العامين الماضيين في مصر والدوحة و من ثم تقرير إذا كان الامر يتم اتخاذه بهذا الشكل حيث الاخفاق و التراجع في كافة ألعاب الرماية هوى – مسدس – رصاص – سكيت – تراب
هل هذا معيار الانتقاء ؟
|
|
ويقول أكثم محمد لماذا لم يوجه أي كتاب من قبل اتحاد الرماية إلى إدارة الاعدادا البدني حتى الآن من أجل تفريغ العسكريين للتحضير و الاعداد الجيد على الرغم من مرور أكثر من أربعة أشهر على بداية العام الجديد و نسألهم هل تم اختياره مفرغ تماماً و يواصل تدريبه في نادي شبعا مع احترامنا للأسماء وهذا لم يأت على لسان أكثم محمود في منتخب ضغط الهواء و إنما تردد على لسان فيصل غريب أحد لاعبي المنتخب في رماية البندقية – رصاص ثلاثة أوضاع قال لماذا هذا التجاوز و إلى متى نظل نحمل المسؤولية للاعب ونبعد ذلك عن من يقوم في التدريب و اتخاذ القرار و هل يعقل أن نضع اللوم دائماً على الطالب الذي يحضر دروسه بينما استاذه غائب و بشكل مستمر و إن حضر يكون ذلك رفع عتب.؟!
علي زوباري