مــدرب خمـــس نجـــوم

من كثرة أخطائه وحتى من كان السبب في إيصاله إلى هذا المكان أخذوا يعضون أصابع الندم على هذا الخطأ الكبير الذي ارتكبوه خصوصاً أنه صرح برفضه لأي تدخل فيما يخص الفريق سواء من الجوانب الإدارية أو التدريبية أو الاجتماعية وحتى وصل فيه الأمر إلى التدخل في تحديد مواعيد السفر والعودة وربما لو ترك له الأمر لحدد طول سائق البولمان ووزنه ولون عيونه، وفي احدى مبارياته في حلب لم تجد نفعاً توسلات سيدات الفريق له بالعودة إلى منزلهن بعد أن أنهين مباراتهن كي لا يتأخرن بالوصول إلى دمشق ولم تفلح واسطة مشرفة اللعبة بإقناعه بالعودة السريعة إلى دمشق وضرب عرض الحائط بإتصال عضو مجلس الإدارة مطلقاً العنان للسانه بأنه هو من يقرر متى يعود الفريق لأن اللاعبات ملزمات بمتابعة المباراة التالية لمباراتهن ونسي هذا الجهبذ بأن جهوده التنظيرية لم تجد نفعاً مع ما أفسدته تدريباته إلى وصوله بالفريق إلى مراكز متأخرة لا يؤثر فيها حضور مباراة أو حتى حضورمرحلة إياب كاملة، وياليته توقف عن تدريب الفريق واكتفى بحضور الفرق الأخرى لعل لاعباته يستفدن شيئاً جديداً.‏