رغم كثرة رواد صالة المصارعة ” بالعباسيين ” التي تكاد تشغل على مدار الساعة حيث الحجوزات للأندية الدمشقية إضافة إلى حجوزات لإحدى فرق الفنون، إلا أنها تزداد إلقاً وجاهزية
حيث يعمل مشرفها فوزي منور على صيانتها باستمرار بما في ذلك أيام العطل الرسمية، ومؤخراً ضبط المنور مشرف صالة المصارعة بالعباسيين استخدامات غير صحيحة للساونا من خلال إحضار البعض لأشخاص غير رياضيين حيناً أو للاعبين لا علاقة لهم بصالة العباسيين، ليضع بدوره رئيس مكتب ألعاب القوة برياضة العاصمة بصورة الموقف وتفاصيل المخالفة.
رئيس المكتب وسيم تقي الدين تحرك على الفور ووقف بالمرصاد لمثل هذه المخالفات، فحضر إلى الصالة لينذر الجميع بضرورة التقيد بتعليمات وطريقة استخدام الساونا الخاصة بلاعبي دمشق دون سواهم وبأوقات محددة من الأسبوع وذلك حرصاً على جاهزيتها، وهو محق برأي المنور، فمن أراد من المدربين استخدام الساونا لمصارعي المنتخب الوطني ((كون الساونا الخاصة بهم بمدينة الفيحاء لم تجهز بعد)) كما يتذرع البعض فعلية أخذ الموافقة من فرع رياضة العاصمة الذي لم يبخل يوماً عن دعم اللعبة، أينما وجدت وهذا أولاً أما ثانياً فعليه أن يحضر جميع المصارعين فلا يميز نوع مصارعة على حساب آخر أو مصارع دون سواه – فهذا ما أثار حفيظة المصارعين لتصبح الساونا محور حديثهم أينما كانوا ونبقى بالمصارعة ولكن بعيداً عن الساونا ومنغصاتها – فمن المقرر أن تغادرنا في ساعة متأخرة من ليل اليوم السبت متجهة إلى تونس بعثة مصارعتنا العسكرية لإقامة معسكر تدريبي سيستمر حتى 23 الشهر الجاري تضم اللاعبين. فراس الرفاعي – مازن قضماني – غزوان لاذقاني
رجاء الكراد للمصارعة الحرة يرافقهم المدرب جلال بكر – ومصطفى النكدي – ومصعب النكدي – ومحمد سويد ونزار عودة للمصارعة الرومانية يرافقهم المدرب محمد الحايك ومن الجدير ذكره أن المصارعين المشاركين بالمعسكر هم الأفر حظاً والأكثر استعداداً للمشاركة ببطولة آسيا الشهر القادم التي لنا فيها مقعدا صار شبه دائم من خلال ميداليات عديدة ذهبية وفضية كان آخرها برونزية فراس الرفاعي الا ان متتبعي مصاراعتنا هذه الايام يستبعدون كليا ان نحضر ايا من هذه المعادن يستندون في ذلك الى حالة المحل التي عاشتها مصارعتنا من خلال قلة مشاركاتها اضافة الى الاحوال الغير مستقرة ضمن الاتحاد الموسم الفائت…
ملحم الحكيم