برسم لجنة الحكام

‏

والمحبة ليست مصدرها طبعا أشكالهم أو اسماؤهم وإنما المبدأ السائد في بعض المرافق (حكلي تحكلك) والذي ترجم كرة السلة إلى(عيني لطبقلك) وعيني يقولها الحكم لعضو الاتحاد المتنفذ وطبقلك المقصود بها تنفيذ مآرب هذا العضو المتنفذ والتي أصبحت مكشوفة للجميع باعتباره القائم بالأعمال والسفير فوق العادة لثلاثة من الفرق من غير الأندية الدمشقية طبعا وبأنه كلف أخيرا واستثنائيا كقائم بالأعمال لأحد الفرق الانثوية بحكم الضرورة ليس إلا المهم أن هؤلاء المدللون لن نتحدث عنهم ما يتداوله البعض من شهبات ومخالفات لن نأتي على ذكرها لأننا لن نصل لدرجة التيقن بها ولكن ما هو أكيد وبدأت بعض الأندية المقيمة تتذمر منه هو إصرار البعض المدللين من الحكام على تقاضي أجور التحكيم تفوق الأجور المخصصة لفئتهم، فإذا كان من الدرجة الأولى يقبض أجور حكم دولي وإذا كانت الثانية يقبض أجور درجة أولى، وبأن البعض اعتاد على المطالبة بإذن السفر وحبة السك المرافقة له والأندية من باب الابتعاد عن الشر والغناء له ولا تستحق خمسمائة ليرة أو حتى ألف ليرة خسارة مباراة بسبب زعل حكم أو نرفزته ولكن الأمور بدأت تخرج عن السيطرة وحتى بعض المراقبين أصبحوا بحاجة لرضى أحد الحكام لأنه متنفذ حتى في تعيينات المراقبين والحكام فيكتبون له إيصال التحكيم بالصيغة التي يريدها، وصور الإيصالات موجودة لدينا كيف اعتاد أحد الحكام الدرجة الأولى تقاضي أجور حكم دولي والحلقة المكسيكية الجديدة ستكون برسم مخرج لجنة الحكام .. وللحديث بقية.‏