على عكس شخصيتها الودودة التي حاولت إظهارها طوال فترة تشجيعها لمنتخب بلادها لكرة القدم الباراغواي وعلى مدار 4 سنوات متواصلة،
حان الوقت لـ (نيو لوك) مضاد تماماً بالنسبة لعارضة الأزياء الشهيرة لاريسا ريكيلمي.
وعلى عكس ما كانت تحظى به من تزايد مستمر لشعبيتها وهي تحفز منتخب بلادها على الفوز من خلال وعود الجري عارية احتفالا بذلك، وفقاً لمقاييس الشعبية في قارة أميركا الجنوبية، حان الوقت لتنال لاريسا موجة من الاستنكار والنقد اللاذع.
فبعد سلسلة من الفضائح. جاء في خبر نشرته الصحف الباراغوايانية بالصور أنه ولأول مرة بعيداً عن التلفزيون المحلي، لاريسا ريكيلمي تسعى لمهنة الجديدة كمغنية، وكامل الفكرة مستوحاة من الليدي غاغا.وأضاف الخبر: لاريسا التي ذاع صيتها بعد ظهورها في كأس العالم في جنوب إفريقيا 2010 من خلال تشجيع المنتخب الأحمر والأبيض، تحاول الآن الرقص مع الذئاب.وانتقدت الصحف المؤثرات التي حاولت لاريسا إضافتها حيث ظهرت بوجه قبيح، وملابس أهل الشر وكأنها من أتباع الشياطين، ونزعت قناع البراءة الذي لطالما أرتدائه في السنوات الماضية وهي تلهث خلف المنتخب الوطني لكرة القدم.من جهتها حاولت لاريسا التخفيف من حدة النقد الذي تعرضت له، وذلك من خلال التصريحات التي أطلقتها بهذه المناسبة حيث قالت إن:الفيديو سيكون أكثر سعادة من العرض الأول، وسيكون خالياً من عناصر الشر واللون الأسود.