منذ أن بزغ نجمه في فئات أزرق الدير المختلفة توقعنا له مستقبلاً كبيراً نظراً لما تمتع به من إخلاص ورجولة واندفاع وكان أحد أبرز الخسائر التي تعرضت لها كرة الفتوة
عندما انتقل ليدافع عن ألوان الطليعة الحموي وكان صماماً للأمان بالفعل عبر أداء متوازن وصلابة قل مثيلها.
زين العابدين الفندي نجم دفاعات منتخب الوطن والفتوة سابقاً والطليعة حالياً زرناه بمنزله للإطمئنان على حالته بعد الإصابة التي تعرض لها بمباراة الطليعة والاتحاد فقال:إصابتي عبارة عن كسر مضاعف في الساق نتيجة احتكاك غير مقصود مع زميلي في المنتخب والاتحاد عبد الفتاح الآغا اجريت بحماه عملاً جراحياً بإشراف الدكتور أحمد خباز تكلل بالنجاح وأنا الان بفترة استراحة ستمتد ثلاثة أشهر أعود بعدها للتدريبات والإصابة حدثت بسبب اندفاعي الشديد ورغبتي الكبيرة بالذود عن مرمى فريقي المهدد.
قلنا لزين لماذا تهدد الطليعة بالهبوط قال: عانينا من كثرة تغيير المدربين وقلة التوفيق بعدد من المباريات وسيبقى الطليعة والفتوة بين الكبار وأنا أدعو الله أن يبقى الناديان بالأولى لانه مكانهما الطبيعي.
قلنا للفندي وماذا عن الفتوة : يبقى الفتوة بقلبي واشتاق للعب أمام جماهيره الوفية وتحز بنفسي كثيراً أن تصل الأمور به لما وصل إليه الان هبوطه يعني كارثة حقيقية للالتفاف حول النادي ودعمه ليبقى بدوري المحترفين لان هبوطه يعني كارثة حقيقية وقبل الوداع وأكد زين الفندي شكره العميق لكل من وقف معه أثناء إصابته بدءاً من القيادة السياسية بحماة متمثلة بالرفيق عدنان عزو أمين فرع الحزب والرفيقة سلام سنقر رئيسة مكتب المنظمات إلى الدكتور أكرم شاكر رئيس مشفى الحكمة بحماة والدكتور أحمد خباز الذي أشرف على العمل الجراحي ولا ينسى الفندي جماهير وإدارة نادي الطليعة الذين لم يقصروا معه بشيء ويتصلون يومياً للاطمئنان وكذلك أبناء دير الزور الذي شعر بدفء كبير بتواجدهم اليومي معه وأيضاً العديد من لاعبي الفرق الاخرى الذين تربطهم به صداقة عميقة.