لهذه الأسباب أسقط اتحاد الكرة فجر إبراهيم من حساباته!
متابعة- أنور الجرادات:خاصم النوم عيون رئيس اتحاد الكرة السيد صلاح رمضان ومعه باقي أعضاء الاتحاد وضرب القلق والرعب قلوبهم نتيجة الموقف المحرج
الذي وضعهم فيه مدرب المنتخب الوطني الأول فجر ابراهيم بإعلانه المفاجىء رفض تدريب المنتخب الوطني والسبب في ذلك عدم إعطائه المبلغ الذي طلبه وأصر عليه وهو /200/ ألف ليرة سورية عداً ونقداً.
وهو ماقد مثل صدمة كبيرة لرئيس الاتحاد صلاح رمضان ومعه أعضاء الاتحاد نظراً لأنهم الوحيدون فقط ودون سواهم أصروا على أن يكون فجر ابراهيم مدرباً للمنتخب الوطني بمعنى (فرضوه فرضاً) على الجميع وخصوصاً من هم في البرامكة..
والغريب في الأمر كيف ولماذا وصلت الأمور بين اتحاد الكرة وفجر ابراهيم إلى هذا الحد وعلى من تقع مسؤولية هذا الأمر..؟!
تقول الوقائع في البداية تم الاتفاق بين رئيس اتحاد الكرة صلاح رمضان وفجر ابراهيم بأن يحصل الأخير على 150 ألف ليرة سورية لقاء تدريبه المنتخب الوطني الأول ولمدة ثلاثة أشهر تجدد لفترة أخرى برضى الطرفين طبعاً هذا المبلغ تم الاتفاق عليه بعد أن كان فجر قد طلب /200/ ألف ليرة لتدريب المنتخب ولكن بعد عدة جلسات وتدخل بعض المقربين المشتركين بين رئيس الاتحاد وفجر الذي وافق بالنهاية بأن يحصل على مبلغ 150ألف ليرة…
|
|
رئيس اتحاد الكرة السيد صلاح رمضان صرح للموقف الرياضي أنه فعلاً قد اتفق مع فجر بأن يحصل على مبلغ (150) ألف ليرة ولكن ماحدث بأنه عندما طرح هذا الموضوع أي المبلغ الذي سيحصل عليه فجر رئيس الاتحاد الرياضي العام رفضاً قاطعاً قائلاً للرمضان حرفياً: إذا كنت تريد أن تخالف الانظمة والقوانين المالية المعمول بها في الاتحاد الرياضي فأنت من وقع على العقد وتحمل المسؤولية لوحدك فأنا لن اصادق عليه ابداً الا إذا تم تعديله واصبح ضمن السقف المسموح به في النظام المالي وهو (100) الف ليرة سورية ..!
رئيس اتحاد الكرة السيد صلاح رمضان عرض على فجر ابراهيم ماحدث معه حرفياً وقال له: أنا لااستطيع ان اخالف النظام المالي فهل يناسبك أن تأخذ مبلغ الـ /110/ الف ليرة حيث /10/الاف ليرة تذهب مابين ضريبة دخل واشياء اخرى وتبقى الـ /100/ الف ليرة صافية فكر بالامر واعطني جوابك النهائي خلال /24/ ساعة..!
فجر ابراهيم من جهته فكر بالأمر مليا وخرج بقرار نهائي بأنه لايوافق على هذا المبلغ والسبب بأنه كيف كان يحصل من نادي الشرطة على مبلغ ومقداره /200/ الف ليرة لقاء تدريبه فريق الرجال وكيف لايحصل على مبلغ مشابه لقاء تدريبه للمنتخب الوطني الاول.. وطبعا قرار فجر النهائي جاء بعد عدة اتصالات اجراها مع العديد من المقربين والبعيدين مسؤولين وعاديين باستثناء رئيس اتحاد الكرة الذي تفاجأ من الذين كان يتصل معهم فجر بأنه لايرضى بهذا المبلغ على اساس (مبدأ) وليس سواه..!
وبناء على رفض فجر ابراهيم هذا المبلغ قرر اتحاد الكرة انهاء الاتصالات مع فجر والاستغناء عنه نهائياً وعدم التفكير به مدرباً للمنتخب الوطني خلال هذه المدة وهو قرار قد تشاور فيه رئيس الاتحاد صلاح رمضان مع باقي الاعضاء فأكدوا جميعاً بأنه القرار الصح والسليم وعلى اساسه تم اعلام فجر ابراهيم بالاستغناء عن خدماته خلال هذه الفترة..!
فجر ابراهيم من جانبه عندما علم بهذا الامر بادر بالاتصال بأكثر من شخص مقرب منه ومن رئيس الاتحاد صلاح رمضان لتوضيح وجهة نظره ولايصالها للرمضان الذي بقي مصرا على قرار الاستبعاد…!
ويوم الثلاثاء وتحديداً في الساعة /11/ صباحاً جرى اتصال بين الرمضان وفجر الذي كان هو المتصل وكانت الموقف الرياضي حاضرة هذا الاتصال الذي وضح فيه الرمضان ملابسات قراره بالاستغناء عن خدمات فجر ابراهيم الذي قال للرمضان حرفياً إنه مستعد للعمل الان مع المنتخب (بالمجان) وبدون اي مقابل ويتعهد على ذلك وقال للرمضان اقرأ ماتحدثت به في الزميلة الرياضية فرد عليه الرمضان شكرا لك لكنك جئت متأخرا ومعترفا له بأنه فعلا اتفق معه على ان يحصل على مبلغ (150) الف ليرة لكن انت تريد وانا اريد والنظام المالي يجب التقيد فيه وهولايستطيع ان يخالف القوانين والانظمة المالية..!
ومادار بين الرمضان وفجر من حديث كذلك لماذا رفض الاخير مبلغ الـ /100/ الف ليرة معتبرا الرفض (مبدئي
) وليس الا ويجب تنفيذ الاتفاق الذي تم بينهما حرفيا قائلا للرمضان: انتم من اخل بالعقد وليس انا فليس علي اي ملامة ولااتحمل اي مسؤولية فكيف وافقت في البداية ثم بعد ذلك لم توافق والاكيد بأن هناك اموراً قد حدثت وهي مجهولة!
ختام الحديث بين الرمضان وفجر حتى الاتصال هو الاتفاق على التواصل مجدداً خلال الفترة القادمة للتوصل لصيغة يرضى بها الطرفان..!