كرة الطليعة….انطلاقة قوية فهل تحافظ عليها ؟

حماة- فراس تفتنازي:العلامة الكاملة التي نالها فريق كرة الطليعة من اول مباراتين له في الدور الثاني من الدوري الكروي الحالي بفوزين متتاليين على فريق مصفاة بانياس والمجد في الاسبوع الماضي كان

fiogf49gjkf0d


لها صدى ايجابي جدا لدى‏‏


الجمهور الطلعاوي لأن هذه النتيجة الايجابية لفريقهم لها عدة مدلولات ومعاني المعنى الاول هو ان الفريق الطلعاوي ماض باصرار وعزيمة قوية هو وكادره التدريبي المجتهد في تحقيق طموحه المنشود في المنافسة على احد المراكز المتقدمة في لائحة الترتيب بين فرق مجموعته والمعنى الثاني هو ان هذه النتائج الايجابية التي حققها هذا الفريق في الدوري الحالي حتى الان ما هي الا دليل واضح على ان الفريق الطلعاوي قد تفوق على نفسه للحصول على هذه النتائج من خلال تغلبه على كافة الظروف الصعبة التي احاطت بمشاركته في هذا الدوري واهمها قصر فترة التحضير التي عانى منها قبل بداية الدوري بالاضافة الى اضطرار الفريق الطلعاوي للعب جميع مبارياته في الدوري حتى هذه اللخطة خارج ارضه وبعيدا عن جمهوره ولكن يبقى الشغل الشاغل لافكار القائمين عن الفريق هو المحافظة على جودة النتائج التي حققها الفريق وبشكل دائم ومستمر ولكن كيف تمت صناعة هذه الجودة؟‏‏


‏‏


قراءة جيدة‏‏


طبعا لا يمكن ان ننكر آراء معظم محبي ومشجعي الفريق الطلعاوي الذين اعتبروا ان هذه النتائج الايجابية للفريق كان من الممكن ان لا تتحقق لولا القراءة الجيدة حيث امتاز بهذه القراءة كل من مدرب الفريق المجتهد محمد عطار ومساعده النشيط مصطفى الرجب ومدرب الحراس حكم بارودي والذين عرفوا من خلال التفاهم الواضح فيما بينهم في عملهم التدريبي كيف يهيئون الاجواء المثالية اللازمة لفريقهم خلال تمارينه التدريبية ليظهر بأبهى صورة في مباريات الدوري وطبعا لا يمكن اغفال الدور الكبير الذي يبذله اداري الفريق السيد وليد حداد المتابع الدائم لامور فريقه الادارية والذي يسعى دائما للمساعدة في ازالة كافة العقبات والصعوبات التي قد تواجه فريقه خلال مسيرته في الدوري بالتعاون مع ادارة النادي الطلعاوي والتي تقف دائما الى جانب فريقها الكروي وبشكل ايجابي وتقوم بتأمين كافة مستلزمات الفريق من جميع النواحي وبدون اي تقصير وهذا بمجمله هو من ساهم في صناعة هذه النتائج الجيدة للفريق بشكل عام.‏‏


تجربة ناجحة‏‏


التجربة الجريئة التي قام بها مدرب الفريق الطلعاوي محمد عطار في هذا الموسم من خلال اعتماده على بعض الوجوه الشابة من ابناء النادي في تشكيلة الفريق امثال اللاعبين فهد دالي وخالد مبيض والمهاجم الهداف مروان صلال القادم من نادي مورك كانت تجربة ناجحة بكل المقاييس حيث كان هؤلاء اللاعبون بمثابة الاوراق الرابحة لفريقهم في هاتين المباراتين بالتعاون مع باقي اللاعبين المخضرمين في الفريق والذي قاموا بأداء واجبهم على اكمل وجه بدءا من الحارس الموهوب محمد داوود وحتى مهاجم الفريق.‏‏

المزيد..