في خطوة منطقية وضرورية فرض الاتحاد الفرنسي لكرة القدم عقوبة الإيقاف 18 مباراة على اللاعب نيكولا أنيلكا خلال جلسة استماع تأديبية عقدت
مســـاء الثلاثاء الفائـــت على خلفية إضراب اللاعبين الفرنسيين عن التدريب خلال مشــــاركة المنتخــب الفرنســــي فــي كـــأس العــالم الأخيرة.
وأوقف باتريس إيفرا ظهير مانشستر يونايتد عن المشاركة في خمس مباريات دولية كما أوقف فرانك ريبيري لاعب البايرن الألماني ثلاث مباريات بينما أوقف جيريمي تولالان مباراة واحدة ولم تفرض أي عقوبة على إريك أبيدال.
وجرى استجواب كل من الكابتن إيفرا وأبيدال وتولالان في العاصمة باريس حول رفض الفريق إجراء التدريب بعد استبعاد المهاجم نيكولا أنيلكا من الفريق وعودته
إلى فرنسا إثر خلاف بينه وبين المدرب ريمون دومينيك.
النجم ريبيري لم يحضر الجلسة حيث قام محاميه بتمثيله بعدما رفض ناديه الألماني السماح له بالسفر إلى فرنسا ، بينما غاب أنيلكا أيضا عن الجلسة.
وصرح لويس فالنتين الذي ترأس وفد المنتخب الفرنسي في كأس العالم ، بأن اللاعبين يشعرون بالندم واعترفوا بأن أفعالهم لم تكن جيدة ومع ذلك أكد أن مثل هذا التصرف يجب ألا يتكرر.
وكان أنيلكا مهاجم تشيلسي قد طرد من المنتخب الفرنسي بعد اتهامه بإهانة مدربه دومينيك خلال المباراة التي خسرتها فرنسا صفر/ 2 أمام المكسيك في ثاني مباريات فرنسا في كأس العالم، وكان دومينيك وإسكاليت رئيس اتحاد الكرة الفرنسي السابق الذي استقال من منصبه عقب هذه المشكلة شاهداً في الجلسة.
المدرب الجديد للمنتخب الفرنسي استبعد جميع اللاعبين الذين مثلوا فرنسا في كأس العالم خلال المباراة الودية أمام النرويج قبل عشرة ايام كنوع من العقاب، ولكن المباراة كانت تجريبية فوقعت الخسارة ولاشك ان المدرب لم يكن يتمنى عقوبة اللاعبين في مثل هذا التوقيت الذي يعمل فيه كل مايستطيع لفرض نفسه على الشارع الفرنسي