خرجت اللجنة الفنية العليا للقوة البدنية باتحاد بناء الأجسام من اجتماعها الأخير بقرار حددت من خلاله بطولة كأس الجمهورية
التي تستضيف حلب فعالياتها بالفترة من 18-20 الشهر الجاري، وهذا ما كان معروفاً مسبقاً من خلال خطة نشاط اتحاد اللعبة، أما الجديد بالنسبة للجنة فهو الأرقام العالية التي طالبت بتحقيقها من قبل المتسابقين من المحاولة الأولى بحيث يشطب كل لاعب لا يسجل الرقم المطلوب، و ذلك ما وجده أهل اللعبة و ممارسيها أرقاماً عالية ستؤثر بدورها على
مستوى المشاركة العددية فيما رأت اللجنة بتحديد الأرقام على هذا النحو غايتها المنشودة و حسب تعبيرها، لا بد أن تكون البطولة قوية عالية المستوى كونها المحطة الرئيسية أمام اللجنة و اتحاد اللعبة لانتقاء المنتخب الوطني لفئتي الشباب و الرجال الذي سيتم تحضيره للمشاركة في بطولة العرب للقوة البدنية التي من
المفروض أن تستضيفها ربوعنا أواخر العام القادم حيث وقع الاختيار على «دير عطية» التي ستكون مسرحاً لمنافسات أبطال اللعبة العرب، وفي هذا أيضاً أبدى العديد من كوادر اللعبة تخوفهم مما يتناوله البعض حول امكانية الغاء استضافة البطولة- رغم الموافقات الممنوحة لاستضافتها من المكتب التنفيذي السابق- و حجتهم في ذلك أن الموافقات «المبدئية» المعطاة لاتحاد اللعبة و التي قام على اساس رئيس و أمين سر الاتحاد بزيارة ميدانية لدير عطية وأطلعا على مواقع استضافة بطولة العرب هي من المكتب التنفيذي السابق، وغير معترف عليها كما يبدو من مطالبة مكتب العاب القوة الحالي لاتحاد بناء الأجسام بضرورة رفع كتب جديدة للحصول على موافقة رسمية لاستضافة هذه البطولة، الأمر الذي ترك آثاراً سلبية في نفوس أبطال اللعبة الذين عبروا عما يحدث بالقول: فعلنا الصعاب لنستضيف هذه البطولة فنضمن بذلك مشاركة واسعة فيها، فإن كان للجنة تسيير الأمور أن تلغي موافقة المكتب السابق فيعني أن أمر الغاء البطولة
كلياً وارد ضمن أعمالها ولكن حتى لو حصل ذلك وذهب استضافة البطولة لأي اتحاد عربي فسنكون أول المشاركين لاننا لانشك بامكانية حملنا لأفضل ألقابها.
ملحم الحكيم