دير الزور- أحمد عيادة:قبل العيد وعدناكم بكشف بعض حقائق السقوط وها نحن نفي بوعدنا مع ملاحظة أننا احتفظنا ببعض الحقائق
التي تجاوزت الخطوط الحمراء وها نحن نكاشف الجميع ونقول: انتبهوا فناد عريق كالفتوة يقترب كثيرا من كل مفردات السقوط التي نعرفها؟؟
هذه المفردات التي دخلت للنادي منذ فترة ليست بالقصيرة وهذا أمر واقع وحقيقة لا يمكن تجاهلها ولكنها اليوم باتت أقوى بكثير من ذي قبل.. فقبل ما يكون السقوط فنيا ورقمياً هناك ثمة سقوط أخلاقي مع الأسف رسمته مجموعة من المتسلقين والمرتزقة مع قسم من اللاعبين عديمي الأخلاق فكان المشهد الأزرق مليء بالتجاوزات السوداء التي قد تحتاج لوقت وعذاب كبيرين قبل محاولة محوها أو التفكير بالقضاء عليها وربما نعجز على محوها ومن لا يصدق كلامي ليتابع ومن ثم يحكم ونفرح كثيرا إذا اقترح علينا ماذا نفعل ونقول للجميع هواتفنا مفتوحة الآن لتلقي كل اقتراحاتكم.
نهاية البداية
لنبدأ من لجنة التسيير ولنعترف بداية أن رئيسها المكلف الصديق المحامي محمد فتيح فعل ما بوسعه وحتى بعد السقوط وعمل على مبدأ أن نجحت فلي اجران وإن اخطأت فأجر واحد كاف لكن ليعترف معنا أنه كان موهوماً بالبعض من أعضاء لجنته الذين ناموا على وسادة من حرير بعد نهاية تجمع الهبوط واختفوا تماما عن الساحة الزرقاء التي كانت بحاجة ماسة لتواجدهم ولكنهم لم يفعلوا… لقد ذهبوا إلى بيوتهم ومكثوا بين جدران أربعة ربما لاعتقادهم بعدم القدرة على مجابهة الغضب الجماهيري المتولد عن فشلهم في قيادة السفينة الزرقاء نحو المناطق الآمنة فالفشل الذريع الذي لحق بكرة الفتوة خلال مباريات التجمع لم يأت عن عبث وإنما ساهمت به ارتجالية القرار الاداري وضعفه فضاعت الشعارات والخطابات الرنانة وسقطت المؤتمرات الصحفية سقوطا ذريعا وبقي المنتصر الوحيد فقط هو تغليب المصلحة الخاصة على ما عداها.
جماهيرنا قالت
قالوا سنعمل بالمجان.. وإذ بالأموال تصرف بلا حسيب ولا رقيب حتى تجاوزت مرتبات الجهاز الفني للرجال ما أنفق على ثلاثة مدربين خلال الموسم الماضي بأكمله.
قالوا سنبني فريقا شابا وقادرا على المنافسة لسنوات طويلة وإذ بالفريق الموجود غير قادر على مجاراة فريق حارتنا بشارع سينما فؤاد ومن لا يصدق فدليلي خسارة رجال الفتوة قبل أيام من فريق الشباب بالنادي بهدفين مع الرأفة.
وقالوا بأن الأخلاق قبل الرياضة ولكن ما سمعناه من تصرفات مأسوف عليها خلال رحلة التجمع من قبل بعض العجيان من اللاعبين ذهبت بالأخلاق إلى واد سحيق.
وقالوا بأن الجهاز الفني الحالي يتمتع بكفاءة عالية ثم تحدث الصاعقة عندما يضحك الجهاز الفني علينا ويلعب بأعصابنا لنكتشف أن الجاهزية ليست كما صرحوا 80? لكنها 80? قبل الصفر لنتأكد أننا بأيدينا اخترنا الهبوط عن سبق الاصرار والترصد نتيجة تفكك فني لا مثيل له.
هكذا بدأت الإدارة عملها وهكذا انتهت واليوم لا أحد يتواجد لا في التدريبات ولا في الرشدية وحتى لا نظلم الرجلين فإن رئيس اللجنة محمد فتيح والعضو قيس العبد الله بقيا صامدين وبحضور البعض أيضا لكن ماذا يفعلون فما باليد حيلة فمن كان يقول بأنه سيضع من جيبه ما أمكن لكي تسير المرحلة بأمان نجده أول المبتعدين لتبقى الكرة الزرقاء هي الخاسر الأوحد من كل ذلك.
ولفرع رياضة الدير دور
بالتزامن مع كل هذا كان فرع رياضة الدير كالعادة متواريا عن الأنظار وبعيدا عن كل ما يلحق بنادي الفتوة من استهتار واستخفاف والمشكلة بأن الانتخابات باتت على الأبواب ومن المتعارف عليه أن يزداد نشاط المسؤولين عن الرياضة الديرية كنوع من الدعاية إلا إذا أقتنعوا بأنه لم يعد لهم موطىء قدم في رياضتنا حتى لو شعلوا لنا أصابعهم العشر شمعا لذلك وعلى لسان جماهيرنا نقول للبعض منهم بأن بيوتهم أولى بهم من ظهورنا المتعبة فهذا هو الصحيح..؟!.
وللاعبين نصيب
ولكي يزداد الطين بلة ها هو قسم من أنصاف اللاعبين يمتنعون عن الالتحقاق بتدريبات الفريق تحت ذرائع وحجج مختلفة فمنهم من يطالب بتغيير المدرب ومنهم من يطالب بل ويذهب لأندية أخرى ومنهم من يريد المال واخرون يتعرضون للتحريض من بعض المأجورين ولغايات معروفة حتى أصبح منظر النادي كئيبا وعلى غير عادته.
أه يا مهيدي .. يا مهيدي
رغم كل ما تقدم تزداد الاثارة الانتخابية والدعايات والتطمينات وخاصة مع بدء العد التنازلي لها والمقرر اجراؤها يوم الاربعاء القادم وبات صاحب العيون الزرقاء المهيدي وليد من أبرز المرشحين لكرسي الرئاسة مع ادارة توافقية تضم قسما من الرياضيين والداعمين تقرؤون أسمائهم بمكان آخر بموقفنا وقد قام أبا خالد بزيارة تدريبات الفريق أكثر من مرة واتصل باللاعبين المبعدين ودعاهم للالتحاق بالتدريبات وخاصة اللاعبين الذين أبعدهم المدرب زياد عطا الله فخرج لتمرين يوم الثلاثاء اللاعبون ياسر الحسن محمود أبو علوش وأمجد الخلف والرزج والطعمة والخاير والعساف وغيرها أما المهندس الأسمر المقداد السوادي فلا زالت متابعته اليومية للفريق وتحركاته وفق أسس متبعة وهو أكثر اصرارا لدخول الانتخابات وعلمنا من مصادرنا الخاصة أنه التقى بابن اليد الزرقاء الديواني جهاد وعلمنا أن قائمته تضم د.محمد الحداوي حامد ويس عماد عطا الله بسام النوري وغيرهم وهذه الأسماء تكاد تكون نفس أسماء الحاج وليد مهيدي إذا استثنينا حامد ويس وبحال نجح الحداوي سيكون نائبا للرئيس الـــم نقل لكم أن الانتخابــات بدأت والحرارة ارتفعــت ؟!.
انتخابات الفتوة الأربعاء والمقايضة مرفوضة
مع منتصف ليل الاربعاء القادم تكون ادارة الجديدة قد ابصرت النور بإنجازها المؤتمر الانتخابي للنادي وحتى هذا اليوم أي لأربعة ايام قادمة سيكون ترمو متر الانتخابات قد وصل لاعلى درجاته للمؤتمر كما اعلنه فرع رياضة الدير سيكون بتمام السادسة من مساء الاربعاء بقاعة المركز الثقافي لكن الحمى الانتخابية بدأت منذ شهر بإعلان المرشحين لرئاسة النادي وهم الحاج وليد مهيدي والمهندس المقداد السوادي وقد يخوض الانتخابات عبد الفتاح فراس لكن مع ماحمله لنا احدهم بالقول أن إحدى الشخصيات الرياضية المؤثرة حمل مقايضة تقول طالما ان الثلاثي المرشح للرئاسة متفق على اسماء بعضها فما الذي يمنع على المقايضة التي تنص بأن ينال المهيدي وليد ورقة ترشيحه لعضوية اتحاد الكرة من نادي الفتوة وان يدخل الفراس الى الانتخابات الاتحادية بصفة خبيرا مع ضمان دخول الحكم الدولي السابق قيس العبد الله كرئيس لفنية قدم الدير وهذا كله مقابل ضمان فوز السوادي مقداد برئاسة النادي الأزرق ….؟؟
علمنا ان الاسماء المرشحة لدخول المعترك الانتخابي لادارة الفتوة سيكونون ضمن هذه الاسماء وهم : المحامي عماد عطا الله – هدير السحل- ثائر الحسين- د.محمد حداوي -بسام النوري- مظهر درويش- صالح العاني- جمال تبن – احمد مشعان بقائمة المهيدي.